أنقرة تنفي نيتها فرض ضريبة على الأتراك المقيمين في الخارج
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
نفت الرئاسة التركية التقارير الإخبارية حول نية الحكومة فرض ضريبة على الأتراك المقيمين في الخارج بقيمة ألفي يورو سنويا.
وجاء في بيان صدر عن مركز مكافحة المعلومات المضللة التابع لدائرة الاتصالات بالإدارة الرئاسية التركية: "إن التأكيدات المتداولة على بعض شبكات التواصل الاجتماعي مفاده أن "الأتراك المقيمين في الخارج سيدفعون ضريبة سنوية بمبلغ ألفي يورو لدعم وطنهم" لا تتفق مع الواقع.
وأضاف البيان: "يتم حاليا تقدير المقترحات والتوقعات التي قدمتها أطراف السوق المعنية بشأن حزمة الضرائب الجديدة إلى وزارة المالية، ومن المخطط تقديمها للبرلمان التركي بعد أن تكمل الوزارة العمل عليها. وتم التثبيت أن التأكيدات الخاصة بحزمة الضرائب الجديدة الهادفة إلى مواصلة تعزيز العدالة الضريبية ورفع الفعالية تهدف إلى إثارة قلق وعدم ثقة في الرأي العام".
وأفاد عدد من وسائل الإعلام التركية مساء أمس الخميس بخطط الحكومة التركية لفرض ضريبة سنوية للمواطنين الأتراك المقيمين في الخارج بمبلغ ألفي يورو
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مكافحة مخطط شبكات وزارة المالية المواطنين انقرة الحكومة التركية التواصل الاجتماعي المواطن مقترحات الادارة الرئاسية التواصل الاجتماع الضرائب الجديدة
إقرأ أيضاً:
الديهي يطالب أنقرة بوقف منصات الإخوان المهاجمة لمصر
وجّه الإعلامي نشأت الديهي نداءً صريحًا إلى الدولة التركية، محذرًا من خطورة وجود عناصر جماعة الإخوان على أراضيها، مؤكدًا أنهم يستغلون المنصات الإعلامية التي تبث من تركيا في مهاجمة الدولة المصرية ورئيسها عبد الفتاح السيسي.
التغلغل والنشاط بحريةوخلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم" على قناة TEN مساء الثلاثاء، قال الديهي إن تمدد الإخوان في أوروبا والولايات المتحدة لم يكن نتيجة قدرات خاصة تميّزهم، بل جاء بسبب قرارات غربية سمحت لهم بالتغلغل والنشاط بحرية، مشيرًا إلى أن بعض أفراد الجماعة يظنون أنهم أصحاب نفوذ وتأثير متفوق، رغم أن التاريخ يكشف ارتباطاتهم وأدوارهم الحقيقية.
وأوضح الديهي أن الجماعة دائمة الصدام مع الدولة المصرية، وتحرص على تقديم صورة مزيفة عن نفسها قبل أن تنكشف حقيقتها للرأي العام، مستشهدًا بجملة من مواقف رموزها ودعواتهم المتشددة.
وأكد أن "الدور الوظيفي" لجماعة الإخوان قد انتهى، رغم إمكانية إعادة توظيفهم في سياقات أخرى مستقبلاً، إلا أن المرحلة الحالية تشهد تغيرًا واضحًا في المشهد الإقليمي. ووجّه رسالة إلى الإخوان المقيمين في تركيا ولندن وأوروبا والولايات المتحدة بقوله: “احزموا حقائبكم.. لقد آن وقت الرحيل”.
كما حذّر الديهي من "المرتزقة الذين يعشش الإرهاب في عقولهم"، معتبرًا أن وجودهم داخل تركيا يشكّل خطرًا مباشرًا على أمنها الداخلي قبل أن يشكّل خطرًا على مصر، داعيًا أنقرة إلى الانتباه لخطورة العناصر التي تهاجم مصر ورئيسها من داخل الأراضي التركية.