رئيس الوزراء المجري: "قوى كبرى" تعمل على تنظيم محادثات بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، إن بودابست تدرك أن هناك "قوى كبرى" ستقوم بترتيب المحادثات بين روسيا وأوكرانيا، لكنها ترغب في تشجيع "طرفي الصراع" على صنع السلام. وقال رئيس الوزراء المجري - في تصريحات نقلتها وكالة تاس الروسية - "إن المجر تدرك مكانتها وثقلها، وستكون الدول الكبرى هي التي ستتولى المحادثات الكبيرة".
وفي الوقت نفسه، أشار أوربان إلى أن المجر "ترغب في تشجيع الأطراف" على إطلاق المحادثات، مشيرا إلى ان هذا كان الهدف من زيارته في 2 يوليو إلى العاصمة الأوكرانية كييف، حيث التقى بالرئيس فولوديمير زيلينسكي.
على صعيد متصل، أكد أوربان أن بلاده تدرك أن مجرد توليها رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي لا يمنحها سلطة إجراء محادثات مع روسيا وأوكرانيا نيابة عن الاتحاد الأوروبي، لكنها ستدفع الأطراف نحو السلام.
وأقر بأن الرئاسة الدورية لمجلس الاتحاد الأوروبي "لا تمنحه الحق في إجراء محادثات نيابة عن أي أحد"، ولكنه قال "أنا لا أحتاج في الواقع إلى تفويض: أنا ببساطة أقوم بزيارة الأماكن التي تدور فيها حرب، والتي يمكن أن تؤثر على المجر، وأطرح الأسئلة. وهذا ما فعلته في الاجتماع مع زيلينسكي".
وشدد على أنه "من المستحيل القيام بذلك من بروكسل، ويجب اتخاذ خطوات لتحقيق السلام".
وأعرب أوربان عن اعتقاده بأن المجر "يمكن أن تكون أداة في أيدي الساعين إلى السلام". ويجب إقناع أطراف النزاع بالبدء "في رحلة طويلة يمكن أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار ومحادثات السلام"
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيلينسكي روسيا المجر
إقرأ أيضاً:
معاناة لا يمكن الدفاع عنها.. ستارمر يعلن محادثات أوروبية طارئة حول غزة
أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن محادثات "طارئة" بين بريطانيا وفرنسا وألمانيا، غدا الجمعة، لمناقشة الوضع في قطاع غزة حيث "المعاناة والمجاعة لا يمكن وصفها ولا الدفاع عنها"، وفق قوله.
وقال ستارمر، في بيان، "سأجري اتصالا طارئا غدا مع شركاء المجموعة الثلاثية الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة)، سنناقش خلاله ما يمكننا القيام به بشكل عاجل لوقف عمليات القتل وتزويد الناس بالطعام الذي يحتاجون إليه بشدة".
وأضاف أن وقف إطلاق النار في المستقبل في غزة "سيضعنا على طريق الاعتراف بدولة فلسطينية".
وفي السياق ذاته، ذكرت مجلة "دير شبيغل" أن 12 سفيرا سابقا لألمانيا وجهوا رسالة إلى وزير الخارجية يوهان فاديفول عبروا فيها عن شعورهم بالفزع إزاء سياسة بلادهم تجاه الحرب في غزة، وتساءلوا: لماذا لم تنضم الحكومة الألمانية إلى النداء الدولي لإنهاء الحرب.
ونقلت "دير شبيغل" عن مصادر أنه مع تزايد أعداد القتلى في غزة، تتزايد الاحتجاجات داخل وزارة الخارجية الألمانية، وأن الدبلوماسيين ينظمون مجموعات دردشة داخلية، ويطالبون الوزير فاديفول باتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد إسرائيل.
كما وجّه 60 نائبا في البرلمان الأوروبي رسالة إلى مفوضة السياسات الخارجية كايا كالاس، طالبوا فيها بتحرّك فوري، نظرا للوضع الإنساني الكارثي في غزة، واستمرار الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين في مواقع توزيع المساعدات.
وطالب النواب بعقد اجتماع طارئ وفوري لمجلس الشؤون الخارجية، لاقتراح إجراءات ضد إسرائيل، وتقديم حزمة شاملة من العقوبات ضدّها لاعتمادها في المجلس.
كما طالبوا بالضغط على الدول الأعضاء لفرض حظر شامل ومزدوج على بيع وشراء السلاح مع إسرائيل، واقترحوا فرض عقوبات على "مؤسسة غزة الإنسانية"، وعلى أفراد داخل هذه المؤسسة يتحمّلون مسؤولية مشتركة عن الموت والمجاعة في غزة.
إعلان أسوأ أزمةويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
يأتي ذلك في وقت تعاني مستشفيات غزة من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات، وانهيار شبه كامل في قدراتها التشخيصية والعلاجية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أميركي، أكثر من 203 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.