الإكوادور تقيل مدربها فيلكس سانشيز بعد الخسارة أمام الأرجنتين
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
أعلن الاتحاد الإكوادوري لكرة القدم، اليوم، إقالة الإسباني فيلكس سانشيز مدرب المنتخب الأول عقب الخسارة أمام الأرجنتين بركلات الترجيح (4 - 2) في دور الثمانية من بطولة كوبا أمريكا 2024، التي تستضيفها حاليا الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الاتحاد الإكوادوري في بيان: "نتوجه بالشكر إلى سانشيز وطاقمه الفني على ما قاموا به من عمل واحترافية ونتمنى له التوفيق في المستقل".
وبدوره، قال سانشيز، في تصريحات صحفية عقب خروج الإكوادور من بطولة كوبا أمريكا: "نجحنا في تجاوز دور المجموعات والوصول لمراحل خروج المغلوب، وهنأت اللاعبين رغم أننا لم نتمكن من الاستمرار".
وقاد فيلكس سانشيز "48 عاما" الإكوادور إلى دور الثمانية في كوبا أمريكا 2024، للمرة الثالثة في آخر 4 نسخ، لكنها خرجت بعد الخسارة بركلات الترجيح أمام الأرجنتين حاملة اللقب بعد التعادل 1 - 1 في الوقت الأصلي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأرجنتين الإكوادور كوبا أمريكا 2024 منتخب الأرجنتين منتخب الإكوادور
إقرأ أيضاً:
في أوروبا.. لكل بطولة «وضع خاص»!
عمرو عبيد (القاهرة)
رفعت أغلب الفرق الأوروبية في الدوريات الكُبرى خلال هذا الأسبوع، شعار، «لكل بطولة.. وضع خاص»، حيث تباينت وتغيّرت نتائج كثير من «كبار القارة العجوز»، بين البطولات القارية ونظيرتها المحلية، خلال أيام قليلة جداً، وظهر ذلك بوضوح أكبر مع ممثلي بطولتي، «البريميرليج» و«الليجا»، مما زاد درجة الإثارة في موسم يبدو مختلفاً عن سابقيه.
في الدوري الإنجليزي، لم يسر أي من «الكبار» على درب واحد، فبعد الفوز الكبير «التاريخي» الذي حصده أرسنال، على حساب بايرن ميونيخ في «الشامبيونزليج»، عاد ليتعادل مع تشيلسي في «البريميرليج»، رغم لعب «البلوز» نحو ساعة كاملة بـ10 لاعبين فقط، وهو ما عانى منه تشيلسي أيضاً، عقب انتصاره «العريض» على برشلونة في البطولة القارية، الذي استفاد خلاله من حالة الطرد في صفوف «البارسا»، ليتبادل الأدوار ويلعب منقوصاً بعد البطاقة الحمراء، ويكتفي بالتعادل على ملعبه مع «الجانرز».
وبعد السقوط «الغريب» لمانشستر سيتي في ملعبه، على يد ليفركوزن، في «الأبطال»، عاد «البلومون» ليحصد فوزاً هاماً وصعباً على حساب ليدز، ويقفز إلى «وصافة» جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، وهو ما تكرر مع ليفربول ونيوكاسل، خاصة «الريدز» الذي انهار وسط جماهيره أمام أيندهوفن الهولندي، وتلقى «ضربة رُباعية» في دوري الأبطال، ثم استعاد توازنه بانتصار خارج الديار على وستهام، وبعد هزيمة «الماجبيز» في مارسيليا، نجح في تحقيق فوز كبير بنتيجة 4-1، في عقر دار إيفرتون.
أما «الليجا»، فشهدت «انقلاباً» فوق القمة، حيث تجاوز برشلونة بسرعة الظهور المخيب والهزيمة الثقيلة في لندن، أمام تشيلسي، في «الشامبيونزليج»، ونجح في الفوز على ديبورتيفو ألافيس محلياً، ليصعد إلى الصدارة بفارق نقطة واحدة عن ريال مدريد، الذي تعثّر مرة أخرى في الدوري، بالتعادل مع جيرونا، صاحب المركز الـ18، بعد أيام معدودة من فوزه في دوري الأبطال على أولمبياكوس، وكان بلباو قد تعادل قارياً ثم فاز محلياً، بينما تلقى فياريال هزيمة كبيرة في البطولة الأوروبية، على يد بروسيا دورتموند، لكنه حقق انتصاراً قوياً على سوسيداد في «الليجا».
وفي فرنسا، فقد باريس سان جيرمان قمة «ليج ون» هو الآخر، بعد هزيمته أمام موناكو، بعد فوزه المُثير قبل أيام على حساب توتنهام في «الشامبيونزليج»، أما مارسيليا، فبعد مباراة قوية ورائعة أمام نيوكاسل، فاز خلالها بنتيجة 2-1، عاد ليتعادل بصورة غريبة في الوقت القاتل ، بنتيجة 2-2، مع تولوز «تاسع الترتيب».
بايرن ميونيخ هو الآخر، نجح في تجاوز آثار هزيمته المدوية أمام أرسنال في دوري الأبطال، وفاز على سانت باولي في «البوندسليجا»، والطريف أنها أتت بنتيجة 3-1، عكس خسارته 1-3 أمام «الجانرز»، وكانت حالة باير ليفركوزن أكثر غرابة، بعد فوزه «المباغت» في عقر دار مانشستر سيتي، 2-0، في «الشامبيونزليج»، حيث خسر في ملعبه 1-2 أمام دورتموند.
وفي إيطاليا، تبادل إنتر ميلان وروما الأوضاع والمراكز، إذ خسر «الأفاعي» قارياً أمام أتلتيكو مدريد، ثم عاد ليفوز على بيزا محلياً، ويصعد إلى المركز الثالث، بفارق نقطة وحيدة عن القمة، بعدما كان رابعاً بعيداً عن روما بفارق 3 نقاط، قبل هذا الأسبوع، في حين فاز «الذئاب» على ميتييلاند في الدوري الأوروبي، لكنه فقد صدارة «الكالشيو» بعدها، بالهزيمة على يد نابولي، ليتراجع إلى المركز الرابع، بنفس رصيد «النيراتزوري».