ضربة لإسرائيل: الشعاع الحديدي لمواجهة الحزب خارج الخدمة.. ولن يكون جاهزًا قبل هذا الموعد!
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
تجهز إسرائيل، منظومة "الشعاع الحديدي" الدفاعية بهدف التصدي للصواريخ المتوقعة من حزب الله، لكنها لن تستطيع استعمال هذه التقنية إذا اندلعت الحرب في المدى المنظور قبل أواخر عام 2025، حسب تقرير لمجلة "نيوزويك" الأميركية.
والشعاع الحديدي نظام دفاع جوي يعتمد على تقنية الليزر، لرصد وتدمير الأهداف الجوية مثل الطائرات المسيّّرة، وتعد شركة "رافائيل" الإسرائيلية لصناعة الأسلحة المنتج الرئيسي له.
وفي هذا الشأن، أكد رئيس التسويق الدولي وتطوير الأعمال في "رافائيل" جدعون فايس، أن نظام الشعاع الحديدي لن يكون جاهزا للعمل قبل نهاية العام المقبل.
وبحسب "نيوزويك"، فإن الجيش الإسرائيلي حصل على الضوء الأخضر لاعتماد خطط لشن هجوم بري واسع على جنوب لبنان مستهدفا حزب الله، لكن مسؤولين أميركيين قالوا لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، إن واشنطن لديها مخاوف عميقة من أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية في الشمال قد تفشل أمام حزب الله، في حالة اندلاع حرب شاملة عبر الحدود الشمالية لإسرائيل.
وقالت وازرة الدفاع الإسرائيلية لـ"نيوزويك" إن الحكومة تعمل مع مطوري الأسلحة الإسرائيليين لتسريع "تجهيز أي حلول مرتبطة بمتطلبات القتال وظروف المعركة الحالية".
وقال المتحدث باسم الوزراة إنه "يتم تطوير نظام الشعاع الحديدي بناء على جدول زمني سريع، مما يوفر حلولا للقوات التي تقاتل في الميدان"، مشيرا الى أنه "يلعب دورا حاسما ضد أي تهديد بما في ذلك تلك الموجودة في الشمال". بدوره، قال متحدث باسم شركة رفائيل: "سيتم نشر أنظمة مثل الشعاع الحديدي التي هي قيد التطوير، عندما تتمكن من تلبية الاحتياجات التشغيلية بأكبر قدر ممكن من الفعالية، وسوف تعمل جنبا إلى جنب مع صواريخ القبة الحديدية لتوفير قدرة اعتراضية إضافية تعتمد على الطاقة". وأضاف: "فيما يتعلق بالساحة التي يمكن استخدامها فيها، سواء كانت شمالا أو جنوبا، تم تصميم النظام لمواجهة مجموعة من التهديدات التي تستهدف الجبهة الداخلية الإسرائيلية". وتقول إسرائيل إن الاختبارات أظهرت أن الشعاع الحديدي يمكنه اعتراض الصواريخ وقذائف الهاون والصواريخ المضادة للدبابات، فضلا عن المركبات غير المأهولة مثل المسيّرات. (سكاي نيوز)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الشعاع الحدیدی
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يتحدى حزب الله في عيد الجيش: لا سلاح خارج الدولة
أعلن الرئيس اللبناني جوزيف عون، الخميس، التزامه الصريح بسحب سلاح جميع القوى المسلحة في البلاد، بما في ذلك سلاح حزب الله، وتسليمه للجيش اللبناني، مؤكدًا أن الدولة يجب أن تكون الجهة الوحيدة التي تحتكر استخدام القوة العسكرية على كامل الأراضي اللبنانية.
جاء تصريح عون خلال كلمة ألقاها من وزارة الدفاع بمناسبة عيد الجيش اللبناني، حيث شدد على أن الدولة أمام "فرصة تاريخية" لإعادة بسط سلطتها الكاملة، داعيًا جميع القوى السياسية إلى التكاتف حول مشروع وطني جامع يعيد الاعتبار للمؤسسات ويعزز من وحدة القرار الأمني والعسكري في البلاد.
وقال الرئيس: "ندفع من دون تردد إلى التأكيد على حصرية السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية، وسحب سلاح جميع القوى المسلحة، ومن ضمنها حزب الله، وتسليمه إلى الجيش اللبناني" .
وتتزامن تصريحات الرئيس مع مساعٍ لبنانية لإطلاق خطة سياسية – أمنية تنص على وقف فوري للهجمات الإسرائيلية في الجنوب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من المواقع التي يحتلها، مقابل التزام داخلي لنزع سلاح التنظيمات المسلحة كافة، ودمجها في مؤسسات الدولة الرسمية.
كما دعا عون المجتمع الدولي لتقديم دعم مالي مباشر للجيش بقيمة مليار دولار سنويًا على مدى عشر سنوات، لتعزيز قدراته اللوجستية والعسكرية وتثبيت الاستقرار في البلاد، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
لكن هذا التوجه قوبل برفض قاطع من قبل حزب الله، إذ اعتبر نائب الأمين العام للحزب، الشيخ نعيم قاسم، أن الحديث عن تسليم سلاح المقاومة هو "خدمة مباشرة لإسرائيل".
وقال قاسم، في تصريحات نشرتها قناة "المنار"، إن "المقاومة لا يمكن أن تتخلى عن سلاحها طالما أن التهديد الإسرائيلي قائم، وإن الدعوات لنزع السلاح في هذا التوقيت تخدم أهداف العدو". وأضاف: "لن نسلّم سلاحنا في أي ظرف، ومن يطلب ذلك إنما يطالب بفتح لبنان أمام العدوان من دون رادع.
وكانت قرارات مجلس الأمن الدولي، ولا سيما القرار 1701، قد نصت سابقًا على ضرورة أن تفرض الدولة اللبنانية سلطتها الكاملة جنوب نهر الليطاني، وأن لا يكون هناك وجود مسلح خارج إطار الدولة، إلا أن التنفيذ ظلّ مرهونًا بالتوازنات الداخلية والإقليمية المعقدة.