حزب العمال يفوز في الانتخابات البرلمانية البريطانية بأغلبية ساحقة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
الجديد برس|
فاز حزب العمال البريطاني، بقيادة كير ستارمر، اليوم الجمعة، بالأغلبية في الانتخابات العامة، فيما أقرّ رئيس الحكومة الحالي، ريشي سوناك بخسارةٍ تاريخية لحزبه متحملاً المسؤولية ومعلناّ أنّه “سيغادر منصبه”.
ووفق وسائل إعلام بريطانية فقد فاز حزب العمال بـ332 مقعداً من مجموع 650، حتى الآن مقابل 72 فقط لحزب المحافظين، و41 مقعداً لـحزب الديمقراطيين الأحرار، و22 مقعداً لبقية الأحزاب.
وبذلك يكون حزب العمال قد زاد مقاعده بنحو 156 مقعداً، فيما فقد المحافظون 173، وزاد “الديمقراطيون الأحرار” من مقاعدهم بـ35، فيما فقد حزب استقلال اسكتلندا، 28 مقعداً ليحصل على 4 مقاعد فقط حتى الآن.
وقال ستارمر في خطاب فوز حزبه إنّ “التغيير يبدأ الآن”، مضيفاً: “لقد نجحنا، يصحو البريطانيون اليوم على تلك الأنباء، شاعرين بأنّ حملاً ثقيلاً ذهب من على أكتافهم”.
وأضاف زعيم الحزب الذي سيصبح رئيس الحكومة القادم أنّ “الفوز بهذه الانتخابات كان ممكناً فقط تحت حزب عمال جديد متغير”، وتابع: “لا أعدكم بأنّ الأمر سيكون سهلاً، وحين تصعب الأمور، سنتذكر هذه الليلة”.
فيما نقلت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية عن سوناك قوله خلال مؤتمرٍ صحافي: “سأتوجّه الآن إلى لندن، حيث سأتحدث أكثر عن نتيجة الليلة، قبل أن أترك منصبي كرئيس للحكومة، الذي بذلت له كل ما في وسعي”.
وأضاف أنّ “اليوم، سيتم تداول السلطة بطريقةٍ سلمية ومنظّمة وبحسن نية من جميع الأطراف. لقد أصدر الشعب البريطاني حُكماً مثيراً للقلق الليلة وأنا أتحمّل مسؤولية الخسارة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب العمال
إقرأ أيضاً:
وثيقة سرية تكشف: أميركا ستتكبد "هزيمة ساحقة" أمام الصين
كشف "تقرير سري للغاية" صادر عن وزارة الدفاع الأميركية أن الولايات المتحدة ستتكبد "هزيمة ساحقة" وستفقد أكبر حاملة طائرات لديها إذا حاولت منع الصين من غزو تايوان.
وأظهر التقييم، الذي نشرته صحيفة "نيويورك تايمز"، أن واشنطن ستهزم أمام ترسانة الصين التي تضم نحو 600 سلاح فرط صوتي، إلى جانب الصواريخ والغواصات النووية.
وسلط التقرير أيضا الضوء على مخاوف أوسع نطاقا بشأن مستقبل الجيش الأميركي واستمرار اعتماده على "أساليب عفا عليها الزمن".
وحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فقد دُمرت سفن مثل حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس جيرالد فورد" - التي تبلغ تكلفتها 13 مليار دولار - وهي أكبر حاملة طائرات في العالم - مرارا وتكرارا في سيناريوهات محاكاة للدفاع الأميركي عن تايوان.
ويرى منتقدو الاستراتيجية العسكرية الأميركية أن البنتاغون ما يزال عالقا في عقلية حروب الماضي، معتمدا على أسلحة تقليدية ضخمة ومكلفة.
في المقابل، يتمسك المدافعون عن النهج الحالي بأن الولايات المتحدة ما تزال بحاجة إلى الحفاظ على ترسانتها التقليدية الضخمة لردع خصومها، خصوصا مع تصاعد الخطاب الصيني حول "استعادة" تايوان وتقارير عن استعداد بكين لعمل عسكري محتمل بحلول 2027.
وذكرت "نيويورك تايمز" أن تقرير "التفوق" السري الصادر عن البنتاغون أرسل مؤخرا إلى البيت الأبيض، مشيرة إلى أنه كشف "تفاصيل مقلقة حول قدرة الصين على تدمير السفن والطائرات والأقمار الاصطناعية الأميركية".
وسبق أن صرّح وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث بأننا "نخسر في كل مرة" في محاكاة البنتاغون لنزاع تايوان.
وفي وقت سابق من هذا العام، قال هيغسيث إن الصين "تتدرب على المواجهة الحقيقية"، وأضاف: "لن نُخفي الحقيقة، فالتهديد الذي تُشكّله الصين حقيقي وقد يكون وشيكا".