ما آخر مستجدات تطورات صفقة الهدنة في غزة؟
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
مصدر: حماس لم تعد تتمسك بالشرط المسبق بالتزام تل أبيب بوقف إطلاق النار بشكل دائم قبل توقيع الاتفاق حسن نصرالله يتباحث مع وفد من حركة حماس مستجدات المفاوضات الهادفة إلى وقف لإطلاق النار في غزة
أكد مسؤول فلسطيني مقرب من المفاوضات بشأن صفقة وقف إطلاق النار بغزة، أن حركة المقاومة الإسلامية حمـاس لم تعد تتمسك بالشرط المسبق بالتزام تل أبيب بوقف إطلاق النار بشكل دائم قبل توقيع الاتفاق، حسبما نقلت وكالة رويترز.
اقرأ أيضاً: إعلام عبري: رد حماس على منحى الصفقة يتضمن " اختراقا"
وأضافت الوكالة أن حماس ستسمح للمفاوضات بتحقيق وقف إطلاق النار بشكل دائم خلال مرحلة الأسابيع الستة الأولى من الاتفاق.
وبحث الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله مع وفد من حركة حماس، الجمعة، "مستجدات المفاوضات" الهادفة إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تواصل عدوان الاحتلال المستمر منذ نحو تسعة أشهر، كما أعلن الحزب ومصدر في الحركة الجمعة.
وجاء ذلك في وقت يُنتظر وصول وفد من تل أبيب إلى قطر في مسعى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، في وقت يستمر فيه قصف الاحتلال على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً: تطورات جديدة بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
ومن جهته، أعرب أمير قطر عن سعيه لوقف الحرب على غزة من خلال إيجاد حل يوقف "القتال" ويخرج المحتجزين في القطاع.
وتعتقد تل أبيب أن محادثات صفقة التبادل قد تستغرق شهرًا حتى يتم تحقيق انطلاقة فيها نظرًا لوجود قضايا عالقة كثيرة، بحسب كان العبرية.
ثمن بقاء حكومة نتنياهوفيما نشرت إذاعة جيش الاحتلال نقلا عن نتنياهو أن "فريق التفاوض ذاهب للمفاوضات وعندما تكون هناك تسوية سيقدمونها لإقرارها"، إلا أن نتنياهو لا يسعى إلى إقرار صفقة تبادل لأنه يعلم أن ذلك الحجر الأخير لإسقاط حكومته، بحسب صحيفة والا العبرية.
نتنياهو في المرات السابقة دفع "أثمانًا أمنية" لبقاء سلطته، وأفرج عن 1027 أسيرًا منهم يحيى السنوار، ولكن هذه المرة القصة مختلفة.
اقرأ أيضاً: القسام توقع قوة من جيش الاحتلال بين قتيل وجريح في الشجاعية
وأكدت أن نتنياهو غير مستعد لدفع الثمن السياسي لقرار عودة المحتجزين، فهو لم يفرج عن 1027 سوى من أجل بقائه على رأس حكومة الاحتلال.
قالت قناة كان العبرية، الجمعة، إن تل أبيب تعتقد أن محادثات صفقة التبادل قد تستغرق شهرًا، حتى يتم تحقيق انطلاقة فيها نظرًا لوجود قضايا عالقة كثيرة.
اقرأ أيضاً: أمير قطر: نسعى لإنهاء الحرب في غزة من خلال التفاوض
وأضافت أن حماس تطالب بانسحاب قوات الاحتلال من محور فيلادلفيا كما أن هناك خلاف سيكون على معايير الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم، كما أنه سيكون هناك خلاف على صياغة وقف إطلاق النار.
وتابعت الصحيفة العبرية أن "المفاوضات لا تزال يتعين إجراؤها ليست بسيطة، ومن الممكن أن تفشل الاتصالات للتوصل إلى اتفاق".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: قطاع غزة صفقة تبادل عدوان الاحتلال حماس محتجزين وقف إطلاق النار اقرأ أیضا تل أبیب فی غزة
إقرأ أيضاً:
أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال
البلاد (غزة)
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن خرق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار في 738 مرة، ما أسفر عن استشهاد 386 فلسطينيًا وإصابة 980 آخرين، إلى جانب 43 حالة اعتقال غير قانوني.
وأفاد المكتب، في بيان، بأن الاحتلال الإسرائيلي واصل لمدة 60 يومًا منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي وحتى أمس، ارتكاب خروقات جسيمة ومنهجية للاتفاق بما يمثل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني، وتقويضًا متعمدًا لجوهر وقف إطلاق النار ولبنود البروتوكول الإنساني الملحق به، منوهًا إلى رصد الجهات المختصة خلال هذه الفترة 738 خرقًا للاتفاق، منها 205 جرائم إطلاق نار مباشرة ضد المدنيين، و37 جريمة توغل للآليات العسكرية داخل المناطق السكنية، و358 جريمة قصف واستهداف لمواطنين عزل ومنازلهم، و138 جريمة نسف وتدمير لمنازل ومؤسسات وبنايات مدنية.
وأكد مواصلة الاحتلال التنصل من التزاماته الواردة في الاتفاق وفي البروتوكول الإنساني؛ إذ لم يلتزم بالحد الأدنى من كميات المساعدات المتفق عليها، حيث لم يدخل إلى قطاع غزة خلال 60 يومًا سوى 13511 شاحنة من أصل 36000 شاحنة يفترض إدخالها، بمتوسط يومي 226 شاحنة فقط من أصل 600 شاحنة مقررة يوميًا، أي بنسبة التزام لا تتجاوز 38%، مشددًا على مساهمة هذا الإخلال الجسيم في استمرار نقص الغذاء والدواء والماء والوقود، وتعميق مستوى الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.
ونوّه إلى أن شاحنات الوقود الواردة إلى قطاع غزة خلال الفترة ذاتها بلغت 315 شاحنة فقط من أصل 3 آلاف شاحنة وقود يفترض دخولها، بمتوسط 5 شاحنات يوميًا من أصل 50 شاحنة مخصصة، وفق الاتفاق، مبينًا أن هذا يعني أن الاحتلال قد التزم بنسبة 10% فقط من الكميات المتفق عليها بخصوص الوقود، وهو ما يبقي المستشفيات والمخابز ومحطات المياه والصرف الصحي في وضع شبه متوقف، ويفاقم المعاناة اليومية للسكان المدنيين.
وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار هذه الخروقات والانتهاكات يُعد التفافًا خطيرًا على وقف إطلاق النار، ومحاولة لفرض معادلة إنسانية تقوم على الإخضاع والتجويع والابتزاز، محمّلًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التدهور المستمر في الوضع الإنساني، وعن الأرواح التي أزهقت والممتلكات التي دمرت خلال فترة يفترض فيها أن يسود وقف كامل ومستدام لإطلاق النار، ومطالبًا بضرورة ضمان حماية المدنيين، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية والوقود وفق ما نص عليه الاتفاق، وبما يمكن من معالجة الكارثة المستمرة في قطاع غزة.