أبناء ريمة يحتشدون في 26 ساحة بمسيرات “مع غزة
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
ريمة- سبأ :
احتشد أبناء محافظة ريمة اليوم، في 26 ساحة في مسيرات “مع غزة .. جبهات الإسناد ثبات وجهاد”، تأكيداً على استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة.
ورفع المشاركون في الساحات بمركز المحافظة ومختلف مناطق المديريات بحضور وكلاء المحافظة ومسؤولي التعبئة وقيادات محلية وتنفيذية، شعارات مناهضة للعدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني على اليمن، ومؤكدة على استمرار دعم وإسناد الشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة في قطاع غزة.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بما تسطره القوات المسلحة اليمنية من ملاحم بطولية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة والبحار انتصاراً للشعب الفلسطيني المظلوم والمستضعفين في غزة.
وحيا بيان صادر عن المسيرات صمود الشعب الفلسطيني الصابر والمظلوم الذي يحتضن المقاومة ويفشل مخططات ومحاولات اختراقه وتطويعه ويرفض العملاء والخونة.
وأشاد بمواقف المجاهدين في قطاع غزة والضفة من مختلف الفصائل الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام وسرايا القدس وبقية الفصائل التي تبخرت على أيديها أطماع الصهاينة في تحقيق أي انتصار.
وأكد البيان استمرار الموقف الثابت الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في قطاع غزة وكل فلسطين بالعمليات العسكرية المتصاعدة وبالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل ولا ملل.
وأثنى البيان على استمرار المواقف والمظاهرات الرسمية والشعبية المساندة للشعب الفلسطيني في مختلف البلدان في العالم ومنها المظاهرات الشعبية المتواصلة في الأردن والخروج الشعبي في المغرب واستمرار الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية.
وعبر عن الأسف للتجاهل التام للمنظمات الإنسانية والحقوقية والأنظمة العربية إزاء الجرائم والمجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني وعدم إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، التي تجاوز بها مرحلة الخذلان إلى مرحلة التآمر والخيانة.
ونوه بيان المسيرات العمليات النوعية المتصاعدة للجبهات المساندة للشعب الفلسطيني في لبنان والعراق والتي لها تأثير كبير على العدو الصهيوني.
وثمن استمرار الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوربية التي تواجه التعتيم الإعلامي والإجراءات القمعية والمحاكمات الظالمة.
وجدّد بيان المسيرات تفويضه المطلق للقيادة الثورية الحكيمة في إتخاذ الخيارات المناسبة في ردع العدوان الأمريكي، البريطاني، ومواجهة ما تورط به النظام السعودي من إجراءات عدوانية تمس بمصالح الشعب اليمني خدمة لأمريكا وإسرائيل.
وكرر البيان الدعوة للشعوب العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بالمسؤولية تجاه ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية وكذا المقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية نصرة لغزة والأراضي المحتلة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي الشعب الفلسطینی للشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدريد اليوم الأربعاء، إلى "رفع الصوت" لضمان عدم نسيان "الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء الاحتلال.
وأكد سانشيز، في تصريحاته خلال الاجتماع، التزامه بدفع هذا الحل من خلال تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، قائلا "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا".
ووصف رئيس الوزراء الإسباني العام المنصرم بأنه "فظيع" بالنسبة للفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة "المسؤولين عن الإبادة الجماعية" لضمان العدالة والتعويض للضحايا.
كما أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للسلطة الفلسطينية، مشددا على دورها "المركزي والأساسي" في تحديد آليات الحكم المستقبلي للشعب الفلسطيني.
من جانبه، شكر عباس إسبانيا على دورها الريادي في الاعتراف بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024، وجهودها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعتراف؟
ودعا إلى وقف العنف بكل أشكاله في غزة والضفة الغربية، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب تصريحات عباس في مؤتمر صحفي مشترك، ناقش الجانبان الأوضاع في غزة، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب.
كما تطرقا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يدعو إلى وقف الحرب، إدخال المساعدات، وعودة الخدمات الأساسية، ومنع التهجير، انسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة الإعمار.
وأشار عباس إلى مناقشة "التطورات الخطيرة" في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبا بوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة.
إعلانيُذكر أن إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكانت قد انتقدت بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.