من هو طارق سعدة المرشّح لرئاسة الهيئة الوطنية للإعلام الجديد؟
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
اقترب اسم الدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين، وعضو مجلس الشيوخ، من اختياره رئيسًا للهيئة الوطنية للإعلام، خلفًا للإعلامي حسين زين.
من هو طارق سعدة؟الإعلامي طارق سعدة، هو نقيب الإعلاميين منذ 2019، والذي اختاره الرئيس عبدالفتاح السيسي، ليكون عضوًا بمجلس الشيوخ المصري.
عمل "سعدة" مذيعًا أول في "قناة النيل الرياضية"، وعمل مذيعًا في عدد من القنوات قبل 2011 وبعدها، وكان وكيلًا لنقابة الإعلاميين سابقًا، كما عمل أيضًا خبيرًا ومستشارًا إعلاميًا.
وعمل "سعدة" أيضًا أستاذًا للإعلام في قسم الإذاعة والتلفزيون، بعددٍ من الجامعات المصرية، وحكّم مشروعات تخرّج عشرات الطلاب الخريجين.
التغييرات الصحفية والإعلاميةومن المقرر أن يصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، قرارًا بإجراء التغييرات الهيئات المُنظّمة للعمل الصحفي والإعلامي في مصر، وذلك وفقًا للقانون.
واقترب الاختيار من الدكتور ضياء رشوان منسق الحوار الوطني، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ونقيب الصحفيين السابق، ليكون رئيسًا للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، خلفًا للكاتب الصحفي كرم جبر.
وتداولت أنباء حول تجديد الثقة في المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيسًا للهيئة الوطنية للصحافة، لفترة ثانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: طارق سعدة رئیس ا
إقرأ أيضاً:
نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة رد عملي على حملات التضليل
قال النائب الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ إن القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولى، وموقف مصر كان وسيظل ثابتًا برفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وأن حل الدولتين هو حجر الزاوية في استقرار المنطقة، خاصة أنه يحظى بإجماع وطني من كل فئات الشعب المصري وعلى رأسهم إعلاميو مصر الذين يؤمنون بعدالة القضية وحق الشعب الفلسطيني في تحقيق مصيره مثل باقي شعوب العالم.
وثمن نقيب الإعلاميين الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، والتي كانت كاشفة وواضحة للأوضاع التي وصلت إليها القضية الفلسطينية.
مؤكدًا أنها جاءت في توقيت بالغ الأهمية لكشف الحقائق أمام الرأي العام المحلي والدولي، وردًا عمليًا على حملات التضليل التي تروج لمزاعم غير دقيقة حول موقف مصر من إدخال المساعدات الإنسانية وفتح معبر رفح.
وأوضح سعده أن تصريحات الرئيس وضعت الأمور في نصابها الصحيح فيما يخص معبر رفح، حيث إن تشغيل المعبر لا يتم من جانب مصر وحدها بل يتطلب تنسيقًا متبادلًا مع الطرف الفلسطيني الموجود داخل القطاع، وهو ما يجعل حركة دخول المساعدات مرهونة بالوضع الأمني واللوجستي داخل غزة، وليس كما يزعم البعض أن مصر تعطل وتمنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن مصر لا تتحرك وحدها في هذا الملف، بل معها أطراف أخرى، منها السلطة الفلسطينية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف ضمان عبور المساعدات بشكل منظم وآمن، وإيجاد حلول عملية لتخفيف الحصار المفروض على القطاع ووقف نزيف الدم الفلسطيني.
وأكد نقيب الإعلاميين: باسمي وباسم جميع إعلاميي مصر نعلن تأييدنا الكامل والداعم لمواقف القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية، وجهودها المستمرة والمخلصة لوقف حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق.