علق جوليان ناجسلمان مدرب منتخب ألمانيا، على إقصائه من بطولة كأس أمم أوروبا يورو 2024 بعد الخسارة في ربع النهائي أمام إسبانيا 2-1.

تصريحات مدرب ألمانيا بعد الإقصاء من يورو 2024

قال ناجلسمان في تصريحات نقلتها شبكة “سكاي سبورتس” عقب نهاية المباراة: “أنا أقاوم الدموع. إنه مؤلم. ربما لن أخوض بطولة أخرى على أرضي في مسيرتي".

نشرة منتصف اليوم.. إمام عاشور يكشف أولى صفقات الأهلي وإسبانيا تبلغ نصف نهائي يورو بعد إقصاء ألمانيا عاجل.. منتخب إسبانيا يصل نصف نهائي يورو 2024 بعد فوز مثير على ألمانيا

أضاف: "لقد أنشأنا تعايشًا عظيمًا مع الأشخاص الذين يجعلون الناس يقفون أمام التلفاز”.

وتابع: “لا أستطيع فهم لماذا الحكم لم يحتسب ركلة الجزاء، من المؤلم أن علينا الآن الانتظار لمدة عامين حتى نصبح أبطالًا للعالم. نريد أن نصبح أبطال العالم”.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

“ابن زكري ويايسلة” وأحقية التقييم

روبرتو باجيو، قال في أحد أشهر تصريحاته:” لم أُصبح محللًا، أو ناقدًا رياضيًا؛ لأنني لا أجد نفسي في موقع يسمح لي بالحكم على لاعبين آخرين. لقد ارتكبت أخطاء، وكنت أعلم أنني لست دائمًا الأفضل، فكيف لي أن أقيّم غيري؟” باجيو هو أحد أعظم من لمسوا الكرة، لكنه اختار ألا يضع نفسه في موضع “القاضي” على زملائه أو اللاعبين الجدد، وهذا ينبع من وعي عميق بذاتيّته؛ حيث لا يرى نفسه مثاليًا، ولذلك لا يملك حق انتقاد من هم في الميدان اليوم، رافضًا النرجسية التي تلاحق بعض النجوم بعد الاعتزال، حيث يتحولون إلى نقاد؛ فباجيو يرى أن كثيرًا من التحليل الحديث تحوّل إلى عرض مسرحي، وتصفية حسابات، وتضخيم للذات. ولكن ما هو الحد الفاصل بين الرأي الذي يُحترم والرأي، الذي قد نقول لصاحبه، هل أنت مؤهل أصلًا لإعطائه حتى وإن كان لاعبًا، أو مدربًا، أو حتى فنان أو إعلامي يقيم الآخر؟
خرج المدرب نور الدين بن زكري ليقلّل من قيمة بطولة النخبة، التي حققها النادي الأهلي بقيادة مدربه يايسلة، معتبرًا أنها بطولة “ضعيفة”، وأن يايسلة مدرب ضعيف، ولكن الحقيقة أن يايسلة لم يأت من فراغ فهو نتاج مدرسة “ريد بول”، التي تُخرج مدربين بمواصفات تكتيكية رفيعة؛ مثل ناغلسمان، وهو نفس الفريق الذي حقق معه بطولتي دوري، وكأس النمسا، وتأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وحقق نتائج لافتة أمام فرق كبرى، وعندما أتى إلى السعودية، جاء ضمن مشروع كروي ضخم، نجح فيه بإعادة هوية الأهلي، وحقق بطولة النخبة أمام منافسين أقوياء، بتقديم كرة قدم حديثة ومنضبطة، والواقع والأرقام تقول: إن سجل ابن زكري لا يحتمل التعالي؛ فمسيرته لا تزال محصورة في تجارب متقطعة شحيحة البصمة الفنية، لم يحقق فيها بطولات كبرى محلية، أو قارية، وجميع تجاربه “إنقاذية” قصيرة المدى، فهل من المنطق أن يحاضر علينا؛ كأنه أرسين فينجر، ويقلل من مدرب تفوق في النتائج، والبصمة الفنية، ويقلل من بطولة النخبة التي جمعت أقوى أندية القارة، وفاز بها الأهلي بعد مواجهات شرسة مع فرق مليئة بالنجوم والمدربين العالميين.
حساسية نقد وتقييم الآخرين تُباين بين الأفراد من حيث العمق والدافع، فمن جَرّب الفشل، يفترض أن يكون أكثر حذرًا في إصدار الأحكام، وأشد حرصًا على الكلمة كمسؤولية، لا كوسيلة لإثبات التفوق؛ لأنه عندما يصبح عاطفيًا فضفاضًا أو شخصيًا يصبح وكأنه يُستخدم لإثبات تفوق الناقد، أو تصفية حسابات، وبذلك يصبح غير فعال.

مقالات مشابهة

  • تقارير: فليك أفضل مدرب في الدوري الإسباني لموسم 2024-2025
  • اتحاد السلة يعلن تشكيل الجهاز الفني لمنتخب مصر للسيدات بقيادة الإسباني مارتينيز
  • بوركاردت يغادر معسكر منتخب ألمانيا بسبب الإصابة قبل مواجهة البرتغال في دوري أمم أوروبا
  • منتخب الكراتيه يحصد ميداليتين ذهبيتين في بطولة الدوري العالمي
  • 3 ميداليات لمصر في بطولة الدوري العالمي للكاراتيه بالرباط
  • الإصابة تحرم منتخب ألمانيا من جهود بيسيك في دوري أمم أوروبا
  • “ابن زكري ويايسلة” وأحقية التقييم
  • نديم أميري يغادر معسكر منتخب ألمانيا
  • عدد المجنسين في ألمانيا يصل إلى مستوى قياسي جديد
  • إنريكي مدرب سان جيرمان رجل النهائيات بسجل مثالي