المخابرات التركية توقف عددا من المحرضين شمالي سوريا
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
سرايا - أوقفت المخابرات التركية، عددا من المحرضين الذين استهدفوا العلم التركي شمالي سوريا.
وأفادت مصادر أمنية تركية، للأناضول، أن جهاز المخابرات بالتعاون مع وزراتي الداخلية والدفاع التركيتين، أطلقت عملية لتوقيف المحرضين الذين استهدفوا العلم التركي وقوات الأمن التركية شمالي سوريا، عقب الأحداث التي شهدتها ولاية قيصري.
وأضافت أن العملية أسفرت عن توقيف شاب استهدف العلم التركي في مدينة الباب السورية.
وأعرب الشاب عن ندمه لاستهداف العلم، مقدما اعتذاره للشعب التركي.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن قوات الأمن التركية تبحث عن المحرضين للشاب الذي استهدف العلم.
كما أوقف الأمن التركي شخصين أخرين انخرطا في أعمال استفزازية ضد تركيا شمالي سوريا، وفق المصادر ذاتها.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا، توقيف 1065 شخصًا في أنحاء البلاد، عقب الأحداث التي اندلعت في ولاية قيصري وسط تركيا.
ومساء الأحد، شهدت أحد أحياء قيصري أحداث تحريض واستفزاز ضد سوريين وممتلكاتهم عقب ادعاءات تحرش سوري بطفلة من أقاربه.
وتلت أحداث قيصري، أعمال عنف واعتداءات على مباني إدارية وعلى العلم التركي في المناطق المحررة شمال سوريا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: العلم الترکی شمالی سوریا
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني: ننسق مع تركيا وقبرص لدعم جهود استعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة
تلقى العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، اتصالين هاتفيين، اليوم السبت، من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، جرى خلالهما بحث سبل تهدئة التوترات الإقليمية الخطيرة في المنطقة.
وشدد العاهل الأردني، خلال الاتصالين، على أن الأوضاع الراهنة تتطلب جهدا جماعيا ومنسقل لخفض التصعيد، محذرا من التداعيات الخطيرة لاستمرار الهجمات الإسرائيلية على إيران، وانعكاساتها على أمن واستقرار المنطقة.
وأكد الملك عبد الله أن الأردن لن يكون ساحة لأي صراع إقليمي، ولن يسمح بتهديد أمنه واستقراره وسلامة مواطنيه.
وشهد الاتصالان، التأكيد على أهمية مواصلة التنسيق بين الأردن وكل من تركيا وقبرص، دعما للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة.