"الناتو" يكشف عن أكبر تحد أمني يواجهه.. وهذه خططه لمواجهة بوتين
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
كشف الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرج، عن أكبر تحد أمني يواجهه.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأكد أن الغزو الكامل لأوكرانيا يفرض بالطبع أكبر تحد أمني أمام حلف شمال الأطلسي، منذ نهاية الحرب الباردة.أكبر حرب في أوروباوبين أنها أكبر حرب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، مضيفًا: ربما يظل هذا الغزو هو التحدي الأكثر دراماتيكية والأكبر الذي واجهناه طوال فترة ولايتي".
أخبار متعلقة زيارة مفاجئة بين رئيس وزراء المجر وبوتين تشعل القلق الأمريكيملك بريطانيا يستقبل كير ستارمر ويكلفه بتشكيل الحكومةوبخصوص خطط مواجهة بوتين، يتوقع أن يتفق الحلفاء، في قمة حلف شمال الأطلسي في واشنطن الأسبوع المقبل على دعم طويل الأمد لأوكرانيا.
وعلق على ذلك بقوله: وذلك لإثبات أن الرئيس بوتين لا يستطيع أن ينتظرنا حتى يستنزفنا".تداعيات حرب روسيا وأوكرانياوقال إنه يتوقع أن "يتفق الحلفاء على تشكيل قيادة لحلف شمال الأطلسي بخصوص أوكرانيا، لكي يكون لدي الحلف إطار عمل أقوى لتوفير الدعم وجعله أكثر قوة مع المقر الرئيسي في فيسبادن".
وذكر أن "بوتين يعتقد أنه قادر على انتظارنا حتى ننهار، ونحن بحاجة إلى إقناعه بأنه لا يستطيع انتظارنا حتى ننهار، ومن ثم فإن ذلك قد يهيئ الظروف لإنهاء الحرب".
ستولتنبرج زاد قائلًا: "آمل بشدة أن تصبح أوكرانيا عضوا في حلف الناتو، وقد عملت من أجل ذلك خلال فترة عملي في حلف شمال الأطلسي.
ولفت إلى أن هناك أعضاء مرشحون آخرون، ولكن إلى أن يُنتهى من هذه العمليات، لن أتكهن بشأن ذلك.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات بروكسل الناتو مواجهة بوتين روسيا أوكرانيا حرب روسيا وأوكرانيا شمال الأطلسی
إقرأ أيضاً:
دول الناتو ترفع إنفاقها العسكري إلى 5%..وترامب يشيد بـانتصار عظيم
لاهاي"أ.ف.ب": تعهدت دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) اليوم الأربعاء خلال قمة في لاهاي زيادة إنفاقها العسكري بشكل كبير، وهو ما وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "انتصار عظيم".
وأصر زعماء حلف شمال الأطلسي(ناتو) اليوم على أنه لم يتم الموافقة على "أي خيار للانسحاب" من زيادة ضخمة مقررة في الإنفاق الدفاعي، خلال اجتماعهم في قمة للتحالف الدفاعي في لاهاي للموافقة بشكل رسمي على الخطط.
وبذل الزعماء جهودا حثيثة لإظهار الوحدة بشأن زيادة الإنفاق والتي تعتبر فوزا كبيرا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي إعلانها الختامي، تعهدت الدول الأعضاء الـ32 في الحلف استثمار 5% من ناتجها المحلي الإجمالي السنوي في مجال الدفاع بحلول عام 2035.
يريد الحلفاء تخصيص "ما لا يقل عن3.5% من الناتج المحلي الإجمالي" للإنفاق العسكري، و1.5% إضافية للأمن الأوسع مثل "حماية البنى التحتية الحيوية" والأمن السيبراني.
لكن عددا من القادة الأوروبيين، من بينهم الزعيم الإسباني، حذّروا من صعوبة تحقيق هذا الهدف، معتبرين أنه "غير معقول". في المقابل، أشاد الرئيس الأمريكي بهذا "الانتصار العظيم للجميع".
وقد اختار ترامب الذي انتقد مرارا أوروبا، استخدام لهجة تصالحية خلال القمة في لاهاي.
وأبدى الرئيس الأمريكي سروره بأن الحلفاء سينفقون "قريبا جدا" ما يعادل إنفاق الولايات المتحدة، وأكد "لطالما طالبتهم بالوصول إلى نسبة 5%، وسيصلون إليها. إنها نسبة هائلة... سيصبح حلف الناتو قويا جدا معنا".
تم الاعتناء بأدق التفاصيل أثناء زيارة الرئيس الأمريكي المتقلّب، انطلاقا من تخفيف الجزء الرسمي من الاجتماع وصولا إلى استضافته لتمضية ليلته في القصر الملكي.
وقلل الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته من المخاوف بشأن مدى التزام الولايات المتحدة بالناتو، وقال "بالنسبة إلي، من الواضح تماما أن الولايات المتحدة تدعم بالكامل" قواعد الحلف.
على متن الطائرة الرئاسية، أربك دونالد ترامب حلفاءه مجددا من خلال التهرب من الحديث عن موقف الولايات المتحدة في حال وقوع هجوم على أحد أعضاء حلف شمال الأطلسي.
وقال للصحافيين وهو في طريقه إلى لاهاي إن الأمر "يعتمد على التعريف الذي يتم تبنيه. هناك العديد من التعريفات للمادة الخامسة".
وتنص المادة على مبدأ الدفاع المتبادل، فإذا تعرضت دولة عضو للهجوم، فإن كل الدول الأخرى تهرع لمساعدتها.
وأكد البيان الختامي للقمة هذا المبدأ بشدة، عبر تأكيد الأعضاء في النص "التزامهم الراسخ" الدفاع الواحد عن الآخر في حال تعرضهم لهجوم.
كما أكد أعضاء حلف شمال الأطلسي "دعمهم" لأوكرانيا "التي يساهم أمنها في أمننا"، وأشاروا إلى "التهديد الطويل الأمد" الذي تشكله روسيا في فقرة قصيرة تم التفاوض عليها بشراسة مع دونالد ترامب الذي كان يفضل بيانا ختاميا بدون ذكر الروس.
ويتم تضمين المساعدات المقدمة لأوكرانيا في مساهمات كل دولة البالغة 5% من ناتجها المحلي الإجمالي المخصصة للدفاع.
في كندا، طغى على القمة الأخيرة لمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، الانسحاب المبكر للرئيس الأمريكي وغياب بيان مشترك يدين "العدوان الروسي" على أوكرانيا، على عكس السنوات السابقة حين كان جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة.
وفي لاهاي، تطرق دونالد ترامب أيضا إلى الوضع في الشرق الأوسط، مؤكدا أن وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل "يسير بشكل جيد للغاية".
وفي محاولة لكسب ود الرئيس الأمريكي، بعث مارك روته برسالة متوهجة له قبل القمة مباشرة، لم يتردد دونالد ترامب في مشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتزامنا مع اجتماع الناتو، اعلنت ألمانيا عزمها شراء صواريخ كروز جديدة من النرويج لتسليح مقاتلاتها المستقبلية اف35-، بحسب اتفاق بقيمة 677 مليون يورو (786 مليون دولار) تم توقيعه على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي.
وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس بعد التوقيع" هذا الترتيب ينفذ ما وضعناه كهدف لنا في أوروبا والناتو، المشتريات المشتركة لتقليص الوقت والبيروقراطية والتكلفة". وأضاف" بفضل هذه المبادرة المشتركة، سوف نحصل على أول صواريخ باليستية قبل نهاية 2027".
ويعد النظام، الذي يعرف باسم نظام الصاروخ جوينت ستايك، صاروخ كروز طويل المدى يتم توجيهه بدقة.
وقالت وزارة الدفاع الألمانية إنه يمكن استخدامه ضد أهداف على الأرض وفي البحر.
ويشار إلى أن الحكومة الألمانية أصدرت أمرا بشراء 35 مقاتلة من طراز اف 35- من الولايات المتحدة.
وسوف يتم شراء المقاتلات بصورة أساسية من أجل برنامج ألمانيا للمشاركة النووية، الذي يعد خطة ردع تابعة للناتو يمكن من خلالها أن تحصل الدول الحلفاء على الأسلحة النووية الأمريكية في حال اندلاع حرب.
زعماء المشاركين في قمة حلف شمال الأطلسي، يقفون امام قصر هويس تين بوش في لاهاي، هولندا. 24، 2025. رويترز/كريستيان هارتمان/بول