امتحان الكيمياء والجغرافيا بالإسكندرية بين الحزن والفرحة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
بين ابتسامات ودموع خرج طلاب الثانوية العامة بالإسكندرية من امتحان الكيمياء، معربين عن فرحتهم بالامتحان، بينما أعرب البعض الآخر عن صعوبة بعض الأسئلة وغموضها.
واختلفت آراء الطلاب حول سهولة وصعوبة الامتحان، فيما أكد البعض أن الامتحان جاء سهلاً، وفى مستوى الطالب المتوسط وأنهم لم يتوقعوا أن يكون الامتحان بهذه السهولة فى ظل صعوبة الامتحانات بشكل عام، إلا أن هناك بعض الطلاب خرجوا يغمرهم الحزن، لافتين إلى أن الامتحان كان أطول كثيراً من الوقت وأن هناك بعض الأسئلة جاءت غامضة وتفوق مستوى الطالب المتوسط
كان قد أدى طلاب الثانوية العامة بمحافظة الإسكندرية، امتحان مادة الكيمياء شعبة العلمية ، والجغرافيا للشعبة الأدبية، حيث يتضمن الامتحان 46 سؤالا فى كل مادة،
أكدت الطالبة إيمان السيد من أمام لجنة مدرسة نبوية موسي، إن امتحان الكيمياء صعب وغير مباشر، مؤكدة أن أسئلة الامتحان أخذت وقتا طويلا في التفكير والوقت غير كافي، بينما رأت بعض الطالبات، أن الامتحان في مستوى الطالب المتوسط وأنه لابد من وجود أسئلة للطلاب المتميزين.
وحول امتحان الجغرافيا، أشارت هالة محمد- طالبة- أن امتحان الجغرافيا جاء سهلا والأسئلة تكررت على مدار العام الدراسي وأن الوقت كافي.
وخرجت الطالبة بسمه خسن، الدموع تملأ عيناها قائلة:" أن امتحان الجغرافيا صعب وغير مباشر، وتتضمن بعض الأسئلة غير المفهومة".
وقالت غرفة عمليات مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، اليوم السبت، إنه لا توجد حالات غش أو إغماءات.
وانطلق ماراثون الثانوية العامة، وسط أجواء مشددة من قوات الأمن أمام المدارس لتنظيم دخول الطلاب والطالبات.
وقال الدكتورعربي أبو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، إن 54 ألفا و434 طالبا وطالبة يؤدون امتحانات الثانوية العامة، التي بدأت يوم الإثنين الماضي، وتنتهي يوم السبت الموافق 20 يوليو المقبل، أمام 138 لجنة في الإسكندرية ولجنتين في الحمام، وجرى الانتهاء من تجهيز 34 استراحة لاستقبال المعلمين رؤساء اللجان والمراقبين الأوائل المنتدبين من المحافظات الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية تباين اراء طلاب الثانوية العامة امتحان الكيمياء والجغرافيا مديرية التعليم لا شكاوى الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
حينَ يُختزل التعلم في رقم …!!
صراحة نيوز- بقلم المشرفة التربوية هنادي الخطيب
في كلِّ امتحان يجلس الطلبة متشابهين في المقاعد مختلفين في الأحلام، لكن الورقة أمامهم لا ترى سوى رقم لا تسأل عمّا فهموه، ولا عمّا تغيّر فيهم، ولا عن فكرةٍ أضاءت عقولهم ذات درس.
نُدرِّس كثيرًا…ونقيس قليلًا مما يهم، نقيس الذاكرة ونُغفل الفهم، نحسب الإجابة وننسى الرحلة.
كبُرت العلامة حتى صارت حلمًا، وصغر التعلّم حتى صار عبئًا مؤقتاً نحمله إلى الامتحان، ثم نتركه هناك على طاولةٍ باردة بانتهاء الزمن.
الطلبة لا يخافون الامتحان، هم يخافون أن تُختصر قيمتهم في رقم. أن يُقال لهم ضمنًا:
أنت كما كُتِب في أعلى الورقة، لا كما تفكّر، ولا كما تحاول ولا كما تنمو.
التعليم الحقيقي لا تسأل:
كم أجبت؟
بل: كيف فكّرت؟
كيف وصلت؟
وماذا ستفعل بما تعلّمت حين تغادر الصف؟
نحتاج امتحاناتٍ تُنصت، وتقويمًا يرى الإنسان قبل الإجابة نحتاج تعليمًا لا يُسرع للحكم، بل يُبطئ للفهم.
فالتعلّم الذي لا يترك أثرًا، ليس معرفة…
بل عبورٌ عابر، والتعليم الذي ينتهي عند العلامة
لم يبدأ بعد.
فالتعلم الحقيقي لا يُقاس بالأرقام التي نحصل عليها بل بالوعي الذي نكتسبه، وقدرتنا على التفكير، واستعدادنا للتعلم بشكل مستمر.
عندما نُعيد للامتحان دوره كوسيلة وليس هدفًا، نكون قد بدأنا نحو تعليم أفضل وأعمق.
الأجواء الشتوية تفرض نفسها..الأرصاد تعلن تفاصيل حالة الطقس