للحفاظ على سلامة الكُلى احذر من استخدام هذه الأواني
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
من تقليل كفاءة الكلى إلى التسبب في تطور أمراض الكلى المزمنة، إليكم كيف يشكل البلاستيك خطورة على الكلى، وفقاً لموقع hindustantimes.
البلاستيك متين ومرن ويمكن استخدامه لفترة طويلة جدًا في حين أن الطبيعة غير المكلفة لهذا العنصر تجعله منتجًا شائع الاستخدام، إلا أنه يجلب معه أيضًا مخاطر صحية.
أوضح التقرير، أن أحد المخاوف الأساسية المرتبطة بإستخدام البلاستيك هو وجود مواد كيماوية سامة في البلاستيك، مثل بيسفينول أ (BPA) والفثالات، والتي غالبًا ما تستخدم لتعزيز مرونة ومتانة المنتجات البلاستيكية، فيمكن أن تتسرب هذه المواد الكيميائية إلى الأطعمة والمشروبات، خاصة عندما يتم تسخين الحاويات البلاستيكية أو ملامستها للأطعمة الحمضية أو الدهنية.
التأثير الصحي للبلاستيك على الصحة
تعتبر مادة BPA والفثالات من المواد المعروفة التي تسبب خللاً في الغدد الصماء، وهذا يعني أنها يمكن أن تتداخل مع أنظمة الهرمونات في الجسم، مما قد يؤدي إلى مشاكل في الصحة الإنجابية، ومشاكل النمو عند الأطفال، وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وأنواع معينة من السرطان”.
المخاطر الصحية لاستخدام البلاستيك على الكلى
تأثير مادة BPA والغثالت على الكلى عند استهلاكها ويمكن أن تسبب إضطرابات في الهرمونات في الجسم، وبالتالي تسبب مضاعفات صحية مختلفة وتكون هذه المواد الكيميائية مروعة لأنها قد تسبب الإجهاد التأكسدي والالتهاب في المراحل الأولية من إصابة الكلى.
اقرأ أيضاًالمنوعاتسقوط قتلى ومصابين.. “بيريل” يقطع الكهرباء ويتسبب بفيضانات عارمة بدول بحر الكاريبي
المضاعفات الإضافية لأمراض الكلى الموجودة
يمكن أن تتسبب السموم الموجودة في البلاستيك في حدوث مضاعفات إضافية للكلى للأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى، فإن التعرض المستمر لاستخدام البلاستيك يؤدي إلى تفاقم المرض، وبالتالي حدوث مضاعفات في السيطرة عليه وعلاجه.
انخفاض معدل الترشيح الكلوي
تلعب الكلى دورًا حاسمًا في تصفية الفضلات والسوائل الزائدة من الدم. ومع ذلك، فإن المستويات العالية من مادة BPA يمكن أن تؤدي إلى تراكم السموم داخل الكلى، مما يقلل من كفاءتها. يمكن أن يؤدي هذا إلى وجود البروتين في البول وتطور أمراض الكلى المزمنة، مما يسلط الضوء على التأثير المحتمل للبلاستيك على صحة الكلي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية أمراض الکلى یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تشغيل الشعب بسيناريوهات لإخفاء القضايا الكبرى: بين الإلهاء والصدمة الجماعية
بقلم : الحقوقية هالة التميمي ..
مقدمة
تعيش العديد من المجتمعات في عالم معقد مليء بالتحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث يتوق المواطنون إلى حياة مستقرة وفرص عادلة للمشاركة في صنع القرار. إلا أن الواقع غالبًا ما يصطدم بسياسات وإجراءات تدار خلف الكواليس، تُغيب حقائق هامة عن وعي الجمهور. في كثير من الأحيان، يتم توجيه اهتمام الشعب نحو سيناريوهات ومشكلات جانبية، تهدف إلى صرف الأنظار عن القضايا الحاسمة التي تحدد مستقبل البلاد. هذا الأسلوب في “تشغيل الشعب” باستخدام الإلهاء السياسي أو الإعلامي يثير تساؤلات عن صحة الحالة النفسية والجماعية للشعوب التي تُمارس عليها هذه الاستراتيجيات.
إلهاء الشعوب: استراتيجية السيطرة والتلاعب
قضية الخور، قضيه نور زهير، قضيه الدوره والسيديه وآخرها زينب جواد والقادم أكثر….
تُعدّ ظاهرة إلهاء الشعوب من خلال ابتكار أو تضخيم قضايا ثانوية، واحدة من أكثر الأساليب استخدامًا في السيطرة على الرأي العام وإبقاء السلطة ضمن دائرة النفوذ. تقوم النخب الحاكمة أو الجهات المؤثرة بإشغال الناس بسيناريوهات متكررة، تغذي النزاعات الطائفية أو الخلافات السياسية الضيقة، أو تثير أزمات إعلامية تخفي خلفها قرارات مهمة تتعلق بالاقتصاد أو السيادة الوطنية أو الحقوق الأساسية.
الصدمة الجماعية المزمنة وتأثيرها على المجتمع
تنتج عن هذه الممارسات ما يمكن تسميته بـ”الصدمة الجماعية المزمنة”، حيث يتعرض الشعب لصدمة متواصلة على مستويات مختلفة: من تدهور اقتصادي متسارع، إلى أزمات أمنية مستمرة، ومن ثم إلى انقسامات سياسية خانقة. هذه الصدمات المتكررة تولد حالة من الإجهاد النفسي والذهني تؤدي إلى استنزاف طاقات المجتمع، ما يقلل من قدرة الأفراد على التفكير النقدي، ومراقبة التطورات بوعي وتحليل موضوعي.
ضعف الوعي والاستغلال السياسي
الشعب الذي يعيش في هذه الحالة يكون عرضة لانحراف الاهتمام وتركيز الطاقة على قضايا جانبية لا تمس جوهر المشكلات، ويصبح بذلك سهل التأثر والتوجيه من قبل من يملكون أدوات الإعلام والتأثير. هذا لا يعني أن الشعب ضعيف أو مستسلم، بل هو نتيجة طبيعية لبيئة سياسية واجتماعية غير صحية، تسود فيها غياب الشفافية والعدالة، وتنتشر فيها الفساد وسوء الإدارة.
معالجة هذه الظاهرة تتطلب تعزيز مستويات الوعي السياسي والثقافي، وتوفير منصات حوارية حقيقية تمكن المواطنين من المشاركة الفاعلة في صنع القرار، فضلاً عن تطوير التعليم وتشجيع التفكير النقدي منذ المراحل الأولى. كما ينبغي على المؤسسات الإعلامية أن تتحمل مسؤولياتها في تقديم معلومات دقيقة ومتوازنة بدلاً من الانجرار وراء الدعاية والأجندات الضيقة.
والختام أوضح…
لا يمكن لأي مجتمع أن ينهض ويحقق تقدمه في ظل استمرار حالة الصدمة الجماعية والإلهاء الممنهج. يحتاج الشعب إلى الانتباه لما وراء السيناريوهات المؤقتة والتركيز على الجوهر الحقيقي لقضاياه، حتى يتمكن من حماية حقوقه وتحقيق تطلعاته نحو حياة كريمة ومستقبل أفضل.