الدمج بين الخبرة والتكنولوجيا: تحسينات جذرية في العناية بالجلد والتجميل
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أكد الدكتور عادل قطينة، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مستشفى قطينة التخصصي في دبي أن دمج الخبرة الطبية مع التكنولوجيا يضع معايير جديدة في مجال العناية بالجلد والشعر ومكافحة الشيخوخة عبر تعزيز الجمال الطبيعي لتقديم نتائج مصممة لتلبية الاحتياجات الفردية.
وأضاف على هامش افتتاح قسم الجلدية في المستشفى “كيو-ديرما”، لتقديم اختصاصات : طب الجلد والتجميل والليزر والعناية بمكافحة الشيخوخة أن التقنيات العصرية والعنصر البشري عاملان قويان جداً في تعزيز هذه الاختصاصات الهامة لدى شرائح متعددة في المجتمع.
وأوضح قطينة أن المستشفى توفر منشآت متطورة بمعايير عالمية في دبي فيما تهدف إلى إحداث ثورة في العناية بالبشرة والشعر ، ما يؤكد الالتزام بتعزيز الصحة والجمال وفق رعاية فائقة.
ويضم قسم “كيو-ديرما” أحدث التقنيات مع لمسات فائقة من العناية الشخصية من أطباء الجلد والخبراء في العناية بالبشرة بقيادة الدكتور محمد أبوحديد، المتخصص في عالم طب الجلد الطبي والتجميل والليزر الحاصل على درجات أكاديمية مرموقة تشمل درجتي الماجستير والدكتوراه، بالإضافة إلى كونه عضواً في الأكاديميات الأمريكية والأوروبية لطب الجلد.
وقال الدكتور محمد أبوحديد “أن تحسين رفاهية المريض يعد عاملاً جوهرياً في الخدمات التي تقدمها المستشفى عبر حلول متقدمة في طب الجلد المخصصة لتلبية الاحتياجات المتزايدة”.
وتابع : إن “كيو-ديرما” يجسد مهمة المستشفى في دمج الخبرة الطبية الرفيعة مع التكنولوجيا سيضع معايير جديدة في العناية بالجلد الشعر ومكافحة الشيخوخة في جميع أنحاء المنطقة.
ومع التركيز على تعزيز الجمال الطبيعي والرفاهية يوفر القسم ملاذاً حيث تلتقي التكنولوجيا المتقدمة بالعناية لتقديم نتائج مميزة مصممة لتلبية الاحتياجات الفردية.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی العنایة
إقرأ أيضاً:
لا تنصدم.. هذه الحشرات تقيم حفلة على وجهك أثناء نومك
(CNN)-- مع نومك كل ليلة، يمكنك أن تشعر بالراحة لعلمك أنك لست وحيدًا حقًا - بفضل العشرات من العث ذي الأرجل الثمانية الذي يزحف من مسامك للاحتفال.
لا يمكنك رؤية أو الشعور بهذه الزواحف الليلية، والتي تُسمى عث الدويدية، ولكن مثل كل شخص بالغ تقريبًا، لديك في جميع أنحاء جسمك. تعيش هذه اللافقاريات الصغيرة، التي يبلغ طولها حوالي 0.15 إلى 0.4 ملليمتر، حول الأجزاء الخارجية من بصيلات الشعر وتتغذى على محتوياتها الزيتية.
وقالت الأستاذة المساعدة في علم أحياء اللافقاريات بجامعة ريدينغ في إنجلترا، أليخاندرا بيروتي: "أثناء نومنا، تخرج هذه العثات وتكون في غاية السعادة، تتزاوج، وتزور الأقارب، وتمشي على وجوهنا، بمجرد استيقاظنا، تعود إلى داخل المسام"، مضيفة: "إذا كنت تشعر بالخوف، فلا تكن كذلك"، غالبًا ما يكون عث الدويدية صديقًا أكثر منه عدوًا.
فمقابل تنظيف مسامنا من الأوساخ، نمنح هذه المكنسات الكهربائية الصغيرة الميلاتونين، وهو هرمون يُنتجه الجلد ويُساعدنا على النوم، ولكنه يُعطي العثّ طاقة حيوية، كما قال بيروتي. ومثل مصاصي الدماء المجهريين، تطور العثّ لتجنب أشعة الشمس فوق البنفسجية، التي تُدمر حمضه النووي بسهولة.
وعادةً ما يحتوي الوجه على ما يصل إلى خمسة عثّات لكل سنتيمتر مربع - مع أنه من المستحيل رؤيتها بالعين المجردة دون فحص عينة من الجلد تحت المجهر، وإذا ضعف جهاز المناعة، فقد تتكاثر أعداد العثّ بشكلٍ مفرط، مما يؤدي إلى مجموعة من أمراض الجلد والعين.