أطلق صندوق الاستثمارات العامة السعودي شركة تحمل اسم «كياني»، وترأس الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان مجلس إدارة الشركة.

وتسعى الشركة للوصول إلى أكثر من مليون مستفيدة من أجل المساهمة في استحداث مجتمع حيوي تماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

«الخارجية» الإيرانية: أكدنا للكويت استعدادنا لحل قضية حقل الدرة بمحادثات قانونية منذ ساعتين السعودية تتيح التأشيرة الإلكترونية لـ 8 دول جديدة منذ 11 ساعة

وتستهدف الشركة تعزيز نمط الحياة الصحية وإلهام الحياة الصحية للمرأة في المملكة، وستركز على صحة ونمط الحياة للأجيال المستقبلية من خلال ست خدمات رئيسية؛ تشمل اللياقة البدنية، والملابس الرياضية، والعناية الشخصية والعلاجية، والتغذية والتشخيص، والأكل الصحي، بالإضافة إلى التثقيف الصحي.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

محمد بن سلمان يؤكد: 40% من استثمارات صندوق الاستثمارات العامة تتجه لأمريكا

أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، أن الولايات المتحدة الأمريكية تمثل وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة، حيث تستحوذ على نحو 40% من استثماراته العالمية، وهو ما يعكس الثقة في قوة الاقتصاد الأمريكي وقدرته على الابتكار، لا سيما في القطاعات الواعدة مثل التقنية والذكاء الاصطناعي، مما يسهم في نقل المعرفة وتبادل الخبرات بين البلدين.

جاء ذلك خلال مشاركة الأمير محمد بن سلمان والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، في أعمال منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، الذي أقيم في المملكة، وشهد استعراضًا للتاريخ المشترك بين البلدين، إضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية الكبرى في مختلف القطاعات الاقتصادية السعودية والأمريكية.

زيارة الرئيس الأمريكي ترامب للخليج.. اجتماعات أمنية واقتصادية في الرياض والدوحة عاجل- انطلاق القمة الخليجية - الأمريكية الخامسة في الرياض بمشاركة ترامب والشرع استعراض تاريخ العلاقات الاقتصادية بين الرياض وواشنطن

استهل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب زيارته بجولة في معرض للصور التاريخية التي توثق اللقاءات والعلاقات بين قيادات المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية على مر العقود.
كما اطلع الزعيمان على أجنحة الشركات السعودية والأمريكية المشاركة في المنتدى، والتي عرضت فرصًا استثمارية في قطاعات واعدة، بالإضافة إلى عدد من المشاريع الكبرى التي يتم تنفيذها ضمن رؤية المملكة 2030، والتي تسعى إلى تنويع مصادر الدخل وجذب الاستثمارات الأجنبية.

92 عامًا من التعاون الاقتصادي الوثيق

أوضح الأمير محمد بن سلمان أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين تعود إلى عام 1933م، عندما تم توقيع اتفاقية امتياز التنقيب عن النفط في المملكة مع شركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقية كانت بداية لشراكة اقتصادية طويلة ومثمرة.

وأضاف سموه أن الاستثمارات المشتركة تمثل ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية، حيث يُعد الاقتصاد السعودي اليوم أكبر اقتصاد في المنطقة، وأكبر شريك اقتصادي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وأحد أسرع الاقتصادات نموًا ضمن مجموعة العشرين.

وأشار إلى أن قيمة التبادل التجاري بين البلدين بلغت 500 مليار دولار خلال الفترة من 2013 إلى 2024، مؤكدًا أن هناك جهودًا حالية لتوسيع حجم الشراكة إلى 600 مليار دولار، تم الإعلان عن اتفاقيات منها تتجاوز قيمتها 300 مليار دولار خلال المنتدى.

تعاون متعدد الأوجه يعزز النمو والتوطين

وشدد ولي العهد على أن هذه الشراكة الاقتصادية المتنامية تمتد إلى مجالات عسكرية وأمنية وتقنية، وتسهم في تعزيز المنافع المتبادلة ودعم فرص العمل في المملكة، كما تساهم في توطين الصناعات وتنمية المحتوى المحلي وزيادة الناتج المحلي الإجمالي.

وأشار إلى أن المملكة تسعى من خلال هذه الشراكات إلى نقل التقنيات الحديثة، وخلق بيئة استثمارية جاذبة تسهم في تطوير الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف رؤية 2030.

ترمب يشيد بتطور المملكة: السعودية أصبحت مركزًا عالميًا للأعمال والتكنولوجيا

من جانبه، عبّر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب عن سعادته بزيارة المملكة، مشيرًا إلى أن العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة أقوى من أي وقت مضى، وأن بلاده ستدعم كل خطوات التعاون المستقبلية بين البلدين.

وقال ترمب: "شرف لي أن أعود إلى هذه المملكة المذهلة، وأشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده على كرم الضيافة، والذي لا يمكن أن يُنسى منذ زيارتي قبل 8 سنوات".

وأضاف أن المملكة تعمل بجد للوصول إلى نهضة اقتصادية وتجارية شاملة، مشيدًا بتحول الرياض إلى مركز عالمي للأعمال والتكنولوجيا والثقافة، ومؤكدًا أن منطقة الخليج العربي تواصل دعم النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة.

إشادة بالشراكة التاريخية والتوجهات المستقبلية

أكد الرئيس ترمب على أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين منذ لقاء الرئيس روزفلت بالملك عبدالعزيز آل سعود، والذي مثّل انطلاقة قوية للاستثمارات الأمريكية في المملكة.

وقال إن ما تشهده المملكة اليوم من تحول اقتصادي وتقدم تكنولوجي هو نتاج رؤية قيادة حكيمة، مضيفًا: "منذ 8 سنوات، أثبتت السعودية قدرتها على تخطي كل التوقعات، وما نراه الآن هو شهادة حية على حجم التغيير والازدهار".

وختم حديثه بالإشارة إلى أن الرياض أصبحت وجهة عالمية تحتضن الفعاليات الكبرى مثل كأس العالم 2034 ومعرض إكسبو 2030، مما يعكس مكانتها المتنامية على الساحة الدولية.

مقالات مشابهة

  • صندوق الاستثمارات السعودي يعرض خدمات كريستيانو رونالدو على الهلال
  • ‎صندوق الاستثمارات العامة يحذر من انتحال اسمه ويؤكد عدم تقديم خدمات مباشرة للأفراد
  • بلاك روك وصندوق الاستثمارات يوقعان خطاب نوايا لتعزيز التعاون
  • صندوق الاستثمارات العامة يوقّع مذكرة تفاهم مع «فرانكلين تمبلتون» لاستثمار 5 مليارات دولار بالمملكة
  • محمد بن سلمان يؤكد: 40% من استثمارات صندوق الاستثمارات العامة تتجه لأمريكا
  • ولي العهد السعودي: الولايات المتحدة تستحوذ على 40% من استثمارات صندوق الاستثمارات العامة
  • الأمير بندر بن سلطان وابنته الأميرة ريما بمأدبة ترامب ..صورة
  • الأميرة ريما بنت بندر: زيارة ترامب لحظة محورية للسلام العالمي
  • الأميرة ريما بنت بندر تتقدم مستقبلي الرئيس ترامب في زيارة رسمية للمملكة .. فيديو
  • الأميرة ريما بنت بندر: استثمارات المملكة خلقت مئات الآلاف من فرص العمل في أمريكا