سعد الصغير يودع أحمد رفعت بكلمات مؤثرة: ربنا يجعل شبابك في الجنة
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
نعى الفنان سعد الصغير، الراحل أحمد رفعت لاعب نادي مودرن سبورت، الذي وافته المنية فجر اليوم السبت 6 يوليو إثر تدهور حالته الصحية.
نشر سعد الصغير، عبر حسابه الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام: "لا حول ولا قوة إلا بالله.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. وفاة اللاعب أحمد رفعت البقاء لله ربنا يرحمك يا رب ويجعل شبابك في الجنة ونعيمها يا ابني ربنا يرحمك، بجد حزين من كل قلبي عليك بس هتبقى في مكان أحسن وهتبقى عند اللي أحن وأطيب من أي حد في الجنة بإذن الله".
وفاة أحمد رفعت
توفي أحمد رفعت، لاعب منتخب مصر ونادي مودرن سبورت، عن عمر يناهز 31 عامًا، مما خلف حزناً عميقاً في الوسط الرياضي.
جاءت وفاة رفعت بعد 117 يوماً من تعرضه لأزمة صحية خلال مباراة ضد الاتحاد السكندري في الدوري المصري يوم 11 مارس الماضي، حيث توقفت عضلة قلبه وتم إسعافه على الفور، لكنه فقد الوعي لعدة أيام قبل أن يستعيده.
أحمد رفعت، الذي تألق منذ أن كان لاعبًا في منتخب مصر للشباب، لم يتمكن من تحقيق أحلامه الكبيرة، رغم اقترابه منها بشكل كبير.
كان رفعت جناحًا موهوبًا يتميز بمهاراته في تسديد الضربات الثابتة وإرسال العرضيات، واشتهر بشخصيته القوية وصراحته.
وصف باسم مرسي، نجم الزمالك السابق، زميله أحمد رفعت بأنه "صاحب شخصية" عند انضمامه للفريق الأبيض قادمًا من إنبي.
أما إمام محمدين، رئيس قطاع الناشئين بنادي إنبي، فأطلق عليه لقب "العقرب" نظرًا لموهبته الفذة، حيث كان قد استقطبه من الأهلي في عام 2008.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعد الصغير الفنان سعد الصغير أحمد رفعت أحمد رفعت لاعب نادي مودرن سبورت لاعب نادي مودرن سبورت وفاة أحمد رفعت سبب وفاة أحمد رفعت وفاة أحمد رفعت لاعب نادي مودرن سبورت وفاة لاعب نادي مودرن سبورت أحمد رفعت
إقرأ أيضاً:
لبنان يودع أيقونة الموسيقى والمسرح.. وفاة «زياد الرحباني» بعد صراع مع المرض
فجعت الساحة الفنية اللبنانية والعربية صباح اليوم بوفاة الفنان والموسيقار اللبناني زياد الرحباني، نجل الأسطورة فيروز والموسيقار الكبير عاصي الرحباني، بعد معاناة طويلة مع المرض. خبر الوفاة أثار موجة من الحزن والأسى بين محبي زياد وزملائه في الوسط الفني، الذين اعتبروا رحيله خسارة كبيرة للفن اللبناني والعربي.
ولد زياد الرحباني في بيروت عام 1956، في عائلة فنية عريقة كانت بمثابة مدرسة للموسيقى والثقافة. تأثر زياد منذ طفولته بوالديه، فيروز وعاصي الرحباني، اللذين يشكلان رمزًا للأغنية اللبنانية الأصيلة والمسرح الغنائي، وتميز زياد منذ بداياته بموهبة متعددة الأوجه؛ فهو ليس فقط ملحنًا عبقريًا، بل كاتب مسرحي وموسيقار استطاع أن يترك بصمة فريدة في المشهد الفني.
وساهم زياد الرحباني في تجديد الموسيقى اللبنانية، وقدم أعمالًا فنية جمعت بين الموسيقى الحديثة والتقاليد الشرقية، كما تميزت مسرحياته بالكلمات العميقة والانتقادات الاجتماعية والسياسية الجريئة، ما جعله صوتًا فنيًا يعبر عن هموم وقضايا المجتمع اللبناني.
وعلى مدى عقود، أنجز زياد عددًا من الأغاني والمسرحيات التي ما زالت حية في وجدان الجمهور، منها مسرحيات مثل “شخص آخر”، و”بغدادي جلاد”، بالإضافة إلى ألبوماته الموسيقية التي حازت شهرة واسعة.
في السنوات الأخيرة، كان زياد يعاني من تدهور صحي أثر على نشاطه الفني، إلا أنه ظل رمزًا للإبداع والتميز، محتفظًا بمكانته كأحد أعمدة الفن اللبناني.
ووسط الحزن العميق، تفاعل فنانون وشخصيات ثقافية مع نبأ وفاة زياد الرحباني، مؤكدين أن إرثه الفني سيبقى خالدًا في الذاكرة، وأن تأثيره الفني سيتجاوز الأجيال.
وتستعد العائلة والوسط الفني لإقامة مراسم وداع تليق بمكانة زياد الرحباني، في حين يتوافد محبوه من لبنان والعالم العربي لتقديم واجب العزاء.