تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت شركة هواوي عن نجاحها في التوصل إلى ست تفاهمات منفصلة مع مشغلين رائدين لتكنولوجيا شبكة الجيل الخامس المتقدمة (5G-A) من مختلف دول العالم، كما أطلقت مبادرة مشتركة لتطوير الفيديو عالي الجودة عبر الجوال تلبية لمتطلبات عصر الذكاء الاصطناعي. 

جاء هذا الإعلان خلال مشاركة هواوي في المؤتمر العالمي للجوال بشنجهاي 2024 تحت شعار "تطوير العالم الذكي".


استعرضت هواوي خلال فعاليات المؤتمر، الذي عُقد في الفترة من 26 إلى 28 يونيو، أحدث منتجاتها وحلولها التي تدعم النشر التجاري لتكنولوجيا الجيل الخامس المتقدمة، بالإضافة إلى أجهزة الذكاء الاصطناعي اللازمة لدخول عصر الذكاء الاصطناعي.


شهد عام 2024 إطلاق العديد من المشغلين في الشرق الأوسط والصين لشبكات الجيل الخامس المتقدمة، حيث طرح بعضهم بالفعل باقات متميزة تعتمد على تجارب شبكات الجيل الخامس المتقدمة.


وفي كلمته على هامش المؤتمر، قال ديفيد وانغ، المدير التنفيذي لمجلس إدارة هواوي ورئيس مجلس إدارة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات: "يعد هذا الشهر هو العام الخامس للإطلاق التجاري لشبكات الجيل الخامس في الصين. خلال تلك الأعوام، حقق الجيل الخامس التجاري نجاحًا لافتًا وأحدث تأثيرًا غير مسبوق على صناعة الجوال العالمية.

 

 ويشهد عام 2024 بداية عصر الذكاء الاصطناعي للجوال بفضل الإطلاق التجاري لشبكات الجيل الخامس المتقدمة وأجهزة الذكاء الاصطناعي الأخرى." تجاوز عدد مستخدمي شبكات الجيل الخامس حول العالم 1.8 مليار مستخدم، وحصد العديد من المشغلين ثمار الموجة الأولى من فوائد هذه الشبكات. 

وفيما يخص الخدمات الاستهلاكية مثل المكالمات التفاعلية الذكية، تحتاج ميزات الفيديو فائق الوضوح وهواتف السحابة وتقنيات الأبعاد الثلاثية بدون نظارات إلى متطلبات مرتفعة من الشبكة من قبيل السرعة العالية وزمن التأخير المنخفض. 

 

وفي مجال الخدمات الصناعية، بلغ النظام الإيكولوجي RedCap مرحلة النضج، وأصبح إنترنت الأشياء متاحًا في سوق أوسع نطاقًا، وتتطلب تطبيقات إنترنت المركبات سرعات رفع أعلى.

 

تتوقع هواوي موجة ثانية من الفوائد التجارية قريبًا مع تحقيق 100 مليار اتصال مدفوع بخدمات في كافة السيناريوهات وتحديثًا صناعيًا مدفوعًا بنماذج أعمال جديدة. مشغلون رائدون من مختلف أنحاء العالم يسعون للاستفادة من تكنولوجيا الجيل الخامس المتقدمة، حيث أكمل أكثر من 30 مشغلًا إجراءات التحقق الفني الخاصة بتلك التقنية. بدأ عدد من المشغلين في الشرق الأوسط والصين في نشر شبكات الجيل الخامس المتقدمة، مستهدفين معدلات سرعة تنزيل تصل إلى 5 جيجابيت في الثانية

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: شركة هواوي الجیل الخامس المتقدمة لشبکات الجیل الخامس الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

قيادة المستقبل في عصر الذكاء الاصطناعي

 

د. علي بن حمدان بن محمد البلوشي

تطوَّر مفهوم القيادة بشكل كبير خلال العقود الأخيرة، فلم يعد القائد هو ذلك الشخص الذي يعتمد فقط على الكاريزما أو السلطة الرسمية؛ بل أصبح الدور أكثر شمولًا وتعقيدًا.

القيادة الحديثة تقوم على مزيج من المهارات الإنسانية والتقنية، وعلى قدرة القائد على التأثير في الآخرين والإلهام واتخاذ القرارات ضمن بيئات سريعة التغيّر. وبعض القادة يولدون بسمات تساعدهم مثل الحزم أو الذكاء العاطفي، لكن النجاح الحقيقي يعتمد بشكل أساسي على مهارات مكتسبة عبر التجربة والتعلم المستمر؛ مثل القدرة على التواصل، التفكير الاستراتيجي، إدارة فرق متنوعة، فهم البيانات، والتعامل مع التقنية.

وفي عصر العولمة والذكاء الاصطناعي، يواجه القادة تحديات لم يشهدوها من قبل. أولى هذه التحديات هو تسارع التغيير التقني الذي يفرض على القائد مواكبة الابتكار دون فقدان البوصلة الإنسانية. إضافة إلى ذلك، فإن تنوع ثقافات ومهارات المرؤوسين يجعل إدارة التوقعات وبناء فرق متجانسة أكثر تعقيدًا. كما تُعد حماية البيانات والالتزام بالأخلاقيات الرقمية من أبرز التحديات، في وقت أصبحت فيه القرارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي جزءًا من العمليات اليومية. كذلك تواجه المؤسسات ضغوطًا عالمية تتعلق بالاستدامة والمسؤولية المجتمعية، ما يتطلب من القادة فهم البيئة الدولية واتخاذ قرارات مبنية على قيم واضحة.

ولمواجهة هذه التحديات، يحتاج القائد إلى مجموعة من الاستراتيجيات والأدوات. من أهمها تعزيز ثقافة الابتكار داخل الفريق وتشجيع التعلم المستمر، بما في ذلك تعلّم مهارات العمل جنبًا إلى جنب مع أنظمة الذكاء الاصطناعي. كما يجب على القائد بناء جسور للثقة عبر الشفافية في القرارات، والإفصاح عن كيفية استخدام البيانات والتقنيات. ويُعد الالتزام بالأخلاقيات- سواء في استخدام التكنولوجيا أو إدارة الأفراد- ركيزة أساسية للحفاظ على سمعة المؤسسة ومتانة بيئتها الداخلية. كما ينبغي استخدام أدوات التحليل الرقمي لأخذ قرارات دقيقة، دون إغفال البعد الإنساني في قيادة الأفراد وفهم دوافعهم الثقافية والاجتماعية.

وفي الختام.. فإن قادة المستقبل بحاجة إلى مزيج فريد من البُعد الإنساني والرؤية التقنية. عليهم أن يعزّزوا الثقة داخل منظوماتهم، ويجعلوا الأخلاق معيارًا أساسيًا في كل خطوة، وأن يبنوا ثقافة عمل تتقبّل التغيير وتحتفي بالابتكار. والمستقبل سيكافئ القادة القادرين على التوازن بين العقل والآلة، وبين التقنية والقيم، وبين الطموح والمسؤولية؛ فهؤلاء وحدهم سيقودون التغيير في عصر الذكاء الاصطناعي.

** مستشار اكاديمي

مقالات مشابهة

  • مايكروسوفت تعلن استثمار 5.4 مليار دولار في كندا لتعزيز بنية الذكاء الاصطناعي
  • الإيسيسكو تعلن عن مؤشرًا لقياس جاهزية الذكاء الاصطناعي
  • ملتقى ريادة الأعمال في زراعة الجيل الخامس يوصي بإنشاء مركز عربي للبيانات الزراعية
  • تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
  • رابطة محترفي التنس ATP تعلن قائمة المشاركين في نهائيات بطولة الجيل القادم في جدة
  • قيادة المستقبل في عصر الذكاء الاصطناعي
  • هل روبوتات الذكاء الاصطناعي مجرّد ضجيج أم أمل حقيقي؟
  • السمدوني: 217 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وباكستان في 2024
  • 217 مليون دولار حجم التبادل التجاري بين مصر وباكستان في 2024
  • هل يُنقذ الذكاء الاصطناعي الاقتصادات المتقدمة من أعباء الديون؟