الجديد برس |
أكدت القوات الأمريكية، السبت، مشاركة السعودية في العدوان الجديد على اليمن. ونشرت القيادة المركزية للقوات الأمريكية صورًا لأول مرة منذ بدء عدوانها على اليمن في يناير الماضي.
وأظهرت الصور قيام طائرة وقود أمريكية من طراز KC-135 بتزويد مقاتلات عسكرية من نوع F-16 Fighting Falcon بالوقود في الجو.
وأفادت التقارير بأن طائرة KC-135 أقلعت من قواعد أمريكية في السعودية ووصلت إلى جنوب البحر الأحمر، حيث تشن القوات الأمريكية غارات مكثفة ازدادت وتيرتها خلال الأيام الأخيرة.
وأشار البيان الأمريكي إلى أن التزود بالوقود جواً سيمكن القوات الأمريكية وحلفاءها من الحفاظ على العمليات العسكرية في البحر الأحمر من مسافات طويلة. تأتي هذه العملية بعد أسابيع من قرار واشنطن سحب أسطول حاملة الطائرات الأمريكية “إيزنهاور” من البحر الأحمر وتراجعها عن نشر “روزفلت” خشية استهدافها من قبل القوات اليمنية التي أدخلت أسلحة جديدة، منها الزورق المسير “طوفان المدمر”.
وكشفت القوات الأمريكية عن استراتيجية جديدة وبديلة لنشر حاملات الطائرات والبوارج التي تتعرض لهجمات مستمرة، تتمثل في تسيير دوريات جوية. وتشير عملية التزود بالوقود من السعودية إلى سماح الرياض لواشنطن باستخدام أراضيها في العدوان على اليمن.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الخطوة الأمريكية تأتي ضمن محاولات إفشال المفاوضات الجديدة بين صنعاء والرياض، أم أنها استعراض جديد للقوة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية:
القوات الأمریکیة
على الیمن
إقرأ أيضاً:
في تصعيد استراتيجي.. اليمن تدخل المرحلة الرابعة من حصارها البحري لـ الاحتلال الإسرائيلي
الجديد برس| مع اعلان القوات اليمنية، الاثنين، دخول المرحلة الرابعة من
الحصار البحري على
الاحتلال الإسرائيلي، تكون عمليات الاسناد اليمني قد انتقلت إلى مستوى جديد من المواجهة، فماهي ابرز مراحل الحصار اليمني على مدى اكثر من عامين من الاسناد وما وسائل انجاحها في ظل بعد المسافات؟ في نوفمبر من العام 2023، اطلقت
اليمن أولى عمليات اسناد غزة بحظر الملاحة إلى الموانئ الإسرائيلية على البحر الأحمر ، ورغم ان القرار كان بنظر الاحتلال وحلفائه في المنطقة مستحيلا باعتبار اليمن أولى دولة في العصر الحديث تنتقل للمواجهة المباشرة مع الاحتلال إضافة إلى انها تعاني من تبعات سنوات من الحرب والحصار، الا انها على مدى الأيام والاسابيع والاشهر الأولى نجحت بفرض واقع جديد وصل من خلاله لإغلاق كلي لميناء ايلات الرئيسي والاهم للاحتلال على البحر الأحمر. ومع أن العمليات ضد ايلات برا وجوا لا تزال مستمرة ، الا ان اليمن انتقلت أيضا إلى
مرحلة أخرى تمثل بحصار جوي مع اعلان مطار بن غوريون هدفا رئيسيا وكثفت الضربات الصاروخية ضده حتى وصل المطار إلى مرحلة اللاعودة مع اعتراف الاحتلال بتعليق عشرات الخطوط الجوية الدولية وتصاعد وتيرة الإضرابات في المطار مع تزايد المخاوف من الهجمات المتكررة وارتفاع فاتورة التامين على الرحلات الجوية في مؤشر على ان اغلاق المطار بات قاب قوسين او ادني. ولم تقتصر العمليات اليمنية على اطباق الحصار جوا وبحرا بل امتدت أيضا إلى ابعد نقطة للاحتلال لم يتصوره وقد قررت اغلاق ميناء حيفا ونفذت هجمات إلى ميناء اسدود وتلك اخر منافذ الاحتلال البحرية على المتوسط. هذه المراحل تضاف إلى 5 مراحل أخرى تتعلق بنوعية الهجمات التي بدأت بتوجيه نداءات للسفن واعتراضها قبل السيطرة عليها وامتدت إلى اغراقها مع قصفها بالصواريخ والطائرات المسيرة والزوارق بمديات مختلفة وأنواع متعددة، ناهيك عن توسيع رقعة المواجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن وبحر العرب وصولا إلى المتوسط ومرورا بالمحيط الهندي. قد تكون اليمن نفذت عشرات العمليات واطلقت مئات الصواريخ والمسيرات، لكن المرحلة الجديدة تؤكد بانها انتقلت من مرحلة التجزئة على الحصار البحري الشامل وبما يشمل أيضا سفن لدول عربية وإسلامية متواطئة مع الاحتلال ومشاركة بجرائمه.