طبيب أحمد رفعت يكشف: 3 مشاكل صحية تعرض لها قبل رحيله
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
كشف الدكتور أحمد أشرف عيسى، استشاري القلب والقسطرة وطب القلب الرياضي بجامعة عين شمس، أن اللاعب الراحل أحمد رفعت كان شخص طيب ودمث الخلق، ومهما أقل لن أصف ما بداخلي تجاهه.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد: كنت قريب ولصيق بأحمد الفترة الأخيرة.
وأكد استشاري القلب والقسطرة وطب القلب الرياضي بجامعة عين شمس، أن أحمد رفعت تعرض لتوقف وجلطة في القلب، إلى جانب غلق الشريان وهي من الحالات النادرة التي تحدث في عمر أقل من 35 عاما.
وأضاف: تم وضع أحمد على جهاز تنفس صناعي قرابة 11 يوما في الإسكندرية وبعدها تم نقله للقاهرة وعانى من مشاكل في وظائف الكلى وغيرها من المشاكل الصحية.
واستطرد عيسى، أن أحمد، كان يعاني من مشاكل في حموضة الدم وكلها تراكمت في وقت واحد وأثرت جميعها على كفاءة القلب
وقال استشاري القلب والقسطرة وطب القلب الرياضي بجامعة عين شمس، إن سبب عدم تركيب دعامة لقلب اللاعب أحمد رفعت كان نتيجة قصور في الشريان التاجي، وهو ما أثر على كفاءة القلب بشكل سلبي.
واستطرد، أنه خلال متابعته لحالة اللاعب الراحل كان هناك تحسنا في كفاءة القلب وارتفعت من 40 إلى 50 بالمئة والطبيعي أنها تتراوح بين 55 و65 بالمئة.
وأكمل: هناك فريق طبي من أكفأ الأطباء في مجال القلب والعناية المركزة، وتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للاعب مؤخرا، موضحا أن اللاعب تحدث معه بصورة طبيعية قبل وفاته بـ 48 ساعة.
وأشار إلى أنه قد يكون حدثت انتكاسة لأحمد رفعت وتعرض لجلطة أخرى في القلب، لافتا إلى أن اللاعب الراحل طلب فاكهة من والدته وعندما عادت وجدته ملقيا على الأرض.
وشدد على أن اللاعب الراحل كان ملتزم بالأدوية وتلقي العلاج، لافتا إلى أن اللاعب عانى ضغوطا نفسية من قبل وربما تكون هي السبب فيما حدث له، حيث إنه شخص كتوم وحساس والضغط النفسي يعمل مشكلة لأي شخص.
وقال: في المنظومة الرياضية يجب الاهتمام بالطب الرياضي، متمنيا أن تتبنى الدولة المصرية هذا الأمر وفحص قلب الرياضيين الذين يمارسون الرياضة بالمدارس.
وواصل استشاري القلب والقسطرة وطب القلب الرياضي بجامعة عين شمس، أن إنفاق الملايين على فحص قلب الرياضيين قد يوفر المليارات التي يتم إنفاقها مؤخرًا على العلاج.
ولفت إلى أن أحمد رفعت كان يرغب في التوجه للساحل الشمالي ولكنه طلب منه ضرورة تجنب الحرارة، قائلا: حذرت اللاعب من الإجهاد الحراري لأنه خطر عليه وعلى الرياضيين وبالفعل لم يسافر للساحل الشمالي.
واختتم قائلا: عملية القلب المفتوح وتركيب الصمام تتكلف 100 ألف جنيه في المستشفى الحكومي، ويمكن القضاء على هذا الأمر من خلال فحص مبكر لا يتعدى 700 جنيه.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي أحمد رفعت الطقس أسعار الذهب سعر الدولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان جلطة القلب أحمد رفعت وفاة أحمد رفعت اللاعب الراحل أحمد رفعت أن اللاعب إلى أن
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي جاءت من القلب وتعكس ثوابت مصر تجاه القضية الفلسطينية
أكد الإعلامي أحمد موسى أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم تحمل دلالات عميقة، مشيرًا إلى أنها جاءت مرتجلة ودون إعداد مسبق، خلال اجتماع الرئيس مع الدكتور مصطفى مدبولي والدكتور أسامة الأزهري.
وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج “على مسئوليتي” على قناة صدى البلد، أن الكلمة عبرت بصدق عن مواقف الدولة المصرية، وجاءت من القلب والعقل بعيدًا عن أي نصوص مكتوبة، مؤكدًا أن الرئيس شدد خلالها على الدور المحوري والثابت لمصر تجاه القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن التاريخ يشهد على الموقف المصري، مستذكرًا مؤتمر مينا هاوس عام 1977، الذي بحث خلاله مع الجانب الأمريكي والإسرائيلي سُبل التوصل لحل نهائي لمدينة القدس، داعيًا المواطنين إلى الثقة في أن مصر لا تتخاذل أبدًا في هذا الملف، وأن رفضها لمخططات التهجير موقف راسخ لن يتغير.
وأضاف موسى أن الرئيس السيسي وجه مناشدة مباشرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مؤكدًا أنه يمتلك القدرة على وقف الحرب، في الوقت الذي تتحمل فيه إسرائيل مسؤوليات قانونية واضحة بموجب القانون الدولي، وعلى رأسها توفير الأمن والغذاء للفلسطينيين.
وتطرق موسى إلى ملف المعابر، موضحًا أن معبر رفح مخصص فقط لعبور الأفراد، في حين تمر المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، بالإضافة إلى خمسة معابر أخرى مثل العودة، والمنطار، والقرارة، والشجاعية، وبيت حانون، التي قامت إسرائيل بإغلاقها جميعًا، بينما لم تغلق مصر معبر رفح في أي وقت.
وفي سياق حديثه، انتقد موسى ما وصفه بمحاولات جيش الاحتلال نشر الشائعات وتحميل مصر المسؤولية ضمن مخطط التهجير، متهمًا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وصفه بـ”مجرم حرب”، بأنه المسؤول الأول عن الحصار المفروض على الفلسطينيين.
واختتم موسى بالتأكيد على أن لا دولة في العالم قدّمت ما قدّمته مصر دعمًا للفلسطينيين، محذرًا من حملات إلكترونية منظمة تدعم رواية نتنياهو الكاذبة، ومشيدًا بصمود الشعب المصري والتفافه خلف قيادته، مؤكدًا أن المرحلة الراهنة شديدة الحساسية وتتطلب وعيًا جماهيريًا عاليًا لمواجهة التحديات.