غنيم : أزمة المياه في رام الله والبيرة ستحل خلال أيام
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
أكد رئيس سلطة المياه مازن غنيم اليوم السبت 6 تموز 2024 ، أن الأزمة المائية التي شهدتها محافظة رام الله والبيرة في الآونة الأخيرة، ستشهد تحسنا ملموسا لدى المواطنين بعد التدخلات المضنية لإعادة كميات المياه المزودة والتي نجمت عنها عودة لاستقرار الوضع المائي منذ الخميس الماضي.
وشدد غنيم خلال تفقده مصلحة مياه القدس ، والاطلاع على الخدمات الفنية التي تقوم بها، على ضرورة العمل وفق خيارات مناسبة تساهم في الحد من الأزمة المائية التي تشهدها محافظة رام الله والبيرة، والناجمة عن التذبذب في كميات المياه المزودة من شركة "ميكروت" الإسرائيلية والتي تؤثر سلبا في عملية ضخ المياه.
وأوضح أن المتابعة مستمرة لعدم وجود أية ضمانات لعدم حدوث مثل هذا التخفيض مجددا خلال الفترات المقبلة، وأصدر توجيهاته لوضع خطط قادرة على الاستجابة العاجلة لأية حالة طارئة قد تحدث.
وأكد أن الحكومة تقوم بمتابعة الوضع المائي وتحرص على تقديم الدعم الممكن، مشيرا إلى أن سلطة المياه ستستمر في دعم المصلحة بجميع الإمكانيات الممكنة لديها على الأصعدة كافة، للحد من آثار هذه الأزمة في المواطنين.
وشدد على ضرورة وجود مراقبة شاملة على نقاط التوزيع، لضمان تحقيق العدالة ووصول المياه إلى مختلف التجمعات ضمن منطقة الامتياز، لا سيما التجمعات التي تقع في نهاية الخط والمناطق المرتفعة التي عادة تكون الأقل حظا في وصول المياه إليها.
وأشار إلى أهمية التجاوب السريع مع أي خلل أو مشكلة فنية طارئة لضمان استمرار ضخ المياه، إلى جانب أهمية إشعار المواطنين بأي تغير في عملية الضخ لتلافي حدوث تخوفات ينجم عنها انتشار الشائعات وتضليل المواطنين.
وأكد أهمية استمرار التنسيق مع طواقم سلطة المياه، واتخاذ الإجراءات الصارمة بحق أي جهة تحاول العبث والتلاعب بمحابس المياه، والتأثير في برنامج التوزيع إلى جانب تشكيل لجنة مشتركة من سلطة المياه والمصلحة، للمراقبة على المحابس وضمان عدم التلاعب بها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: سلطة المیاه
إقرأ أيضاً:
ندوة علمية بتعز تناقش أزمة المياه والحلول المستدامة
شمسان بوست / تعز:
نُظمت بمحافظة تعز، اليوم، ندوة علمية خاصة بعنوان (مياه مدينة تعز: الأزمة والمعالجات) لمناقشة العديد من المحاور حول الموارد المائية، والتغيرات المناخية، والبيئة، وآفاق تطوير آليات حصاد المياه في المحافظة.
وثمّن وكيل محافظة تعز، المهندس رشاد الأكحلي، هذه المبادرة العلمية التي وصفها بالهامة لارتباطها الوثيق باحتياجات المواطنين..مشيداً بدور الجامعات ومراكز البحوث في تبني القضايا المجتمعية ووضع التصورات والحلول العملية لها ..داعيا المشاركين إلى الخروج بتوصيات واضحة تلخص جوهر الأزمة وتضع أوجه المعالجات الممكنة، بما يتيح البناء عليها وتحويلها إلى برامج عمل قابلة للتنفيذ.
من جهته، أوضح رئيس جامعة الجند، الدكتور محيي الدين القباطي، أن تنظيم الندوة يأتي في إطار الدور المجتمعي للجامعة وحرصها على الإسهام في دراسة القضايا العامة، من خلال البحث العلمي ووضع رؤى تشاركية تسهم في الوصول إلى حلول مستدامة بمشاركة مختلف الجهات المعنية.
وتركزت أوراق العمل، على تحليل أزمة المياه في تعز من عدة جوانب، أبرزها محدودية الموارد المائية، وتراجع معدلات تجددها، والتأثيرات المناخية، وشحة المياه، إضافة إلى الاستنزاف الجائر للمياه الجوفية، واتساع الفجوة بين حجم الاستهلاك والموارد المتاحة، كما تناولت الانعكاسات البيئية الناتجة عن تدهور النظام البيئي وتأثيره المباشر على كمية وجودة المياه.
وطرحت الأوراق العلمية التي استعرضها كلا من الدكتور عبداللطيف المنيفي، والدكتور جمال الرامسي، والمهندس أديب الأبي، مصفوفة من المعالجات الآنية والمستقبلية، في مقدمتها استئناف مشروع تحلية المياه من مدينة المخا، الذي كان على وشك الإنجاز قبل اندلاع الحرب، إلى جانب التوسع في مشاريع حصاد مياه الأمطار على مستوى الأودية والمنحدرات، واستغلال أسطح المباني الكبيرة مثل المنشآت الحكومية، والمدارس، والجامعات، والمستشفيات.
وأثريت الندوة بجملة من الرؤى والمداخلات العلمية من الحاضرين، شددت على أهمية تبني معالجات مستدامة لأزمة المياه المتفاقمة، والابتعاد عن الحلول المؤقتة ، وذلك في سبيل ضمان الأمن المائي للمدينة.