مصر تعلق على إعلان إثيوبيا بدء المرحلة الخامسة لملء سد النهضة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
الجديد برس:
عبّر وزير الموارد المائية والري المصري، هاني سويلم، عن قلقٍ مصري من المرحلة الخامسة لملء سد النهضة، قائلاً إن “الملء الخامس للسد يقلقنا كمتخصصين”.
وطالب الوزير سويلم بتطبيق القانون الدولي فيما يتعلق بقضية السد، الذي تبنيه إثيوبيا منذ عام 2011، مُضيفاً، في تصريحات تلفزيونية: “نحن نتحرك لحماية حقوق مصر وحقوق المصريين في ملف المياه، ونعمل على حسن إدارة الموارد المائية”.
وأكد عزم الوزارة على تطوير المنشآت المائية ومنظومات الري في مصر، واستمرار بناء المنشآت المائية ووصول المياه إلى المزارعين.
وكشف الوزير سويلم عن توجه مصري إلى زيادة الاستثمارات المصرية في دول حوض النيل، في ظل ترؤس مصر رئاسة وزراء المياه الأفارقة.
في هذا السياق تستعد إثيوبيا لبدء المرحلة الخامسة من ملء سد النهضة، وسط مخاوف مصرية من أن يؤثر ذلك في إيراداتها من مياه النيل.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
قراءة أولية في بيان إعلان قواتنا المسلحة البدء في المرحلة الرابعة من الحصار البحري
في خضم الأحداث المتصاعدة في فلسطين المحتلة خاصة في غزة وفي ظل الصمت العالمي والعربي والإسلامي المخزي، أعلن الجيش اليمني البدء في المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو .
– بدأ البيان كالعادة بآية قرآنية تتناسب مع مضمون البيان ما يمنحه غطاء شرعيا يعزز الموقف الديني والأخلاقي للقرار، ويرسخ البعد الإيماني في المواجهة مع الأعداء .
– قدم البيان المسوغات الأخلاقية والإنسانية للتصعيد العسكري، مستندًا إلى استمرار المجازر الإسرائيلية في غزة وصمت المجتمع الدولي ما يُضفي شرعية أخلاقية على الخطوة العسكرية القادمة.
– يعد إعلان المرحلة الرابعة من الحصار البحري نقلة استراتيجية تنتقل فيها قواتنا المسلحة من استهداف السفن المرتبطة بإسرائيل ضمن نطاق البحر الأحمر إلى استهداف أوسع في كل البحار والمحيطات، مما يمثل تصعيدًا نوعيًا كبيرًا .
– إطلاق معادلة الردع الاقتصادية، حيث تُركز المرحلة الجديدة على استهداف الشركات المرتبطة بموانئ العدو بصرف النظر عن جنسيتها مما يهدد مصالح عالمية ويحول الممرات البحرية إلى مناطق خطر استثماري .
– حمل البيان لهجة إنذار حازمة لكافة الشركات العالمية، ويحمّلها المسؤولية المباشرة عن تعاملها مع الاحتلال مما ينقل المعركة من ساحة فلسطين إلى عمق الاقتصاد الدولي.
– استخدم البيان لغة صارمة، غير دبلوماسية، تعكس ثقة ميدانية وقدرة ردعية، وتُظهر القوات اليمنية كلاعب مستقل لا يتحرك ضمن حدود الإدانة الخطابية المعتادة .
– وضع البيان شرطا واضحا لإنهاء العمليات وهو «وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة»، ما يعني أن التصعيد قابل للانكفاء إذا تحقق الهدف الإنساني .
– أبرز البيان خذلان الأنظمة العربية والإسلامية بالصمت في محاولة لفرض المقارنة بين الموقف اليمني الفاعل والمواقف الرسمية الجامدة ما يعزز الشرعية القيْمية للموقف اليمني .
– كرس البيان دور القوات المسلحة اليمنية كمحور مقاوم فاعل يقدم نفسه كجزء من قيادة المواجهة الإقليمية .
أخيراً . . سيظل الموقف اليمني الشجاع علامة مضيئة في تاريخ أمتنا .
فالحمد لله على نعمة القيادة والشعب والجيش والموقف.