"سارية الفلاح" تتوج بكأس الوثبة للخيول العربية في بولندا
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
فازت المهرة "سارية الفلاح"، لإسطبلات الخيال، العائدة للمالك والمربي محمد عبيد الخيال، بكأس "الوثبة ستاليونز" للخيول العربية، والذي أقيم الأحد في مضمار "سلوزفيك"، بالعاصمة البولندية وارسو، ضمن رزنامة النسخة الـ15، لمهرجان سباقات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان.
وتأتي إقامة السباقات تشجيعاً من نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، تماشياً مع استراتيجية المهرجان، بهدف دعم الملاك والمربين في معظم دول العالم، وتحفيزهم على زيادة الاهتمام بالخيل العربي.
وشهد السباق مشاركة (7) خيول عربية أصيلة في سن 3 سنوات، لمسافة 2000 متر، وتبلغ جائزته 5 آلاف يورو.
وجاء فوز "سارية الخالدية" البالغة من العمر 3 سنوات والمنحدرة من نسل "ايه اف البحر"، والفرس "شقراء"، بقيادة الفارس أي تورجيف، وإشراف سي فريسل، بفارق 1,25 طول، ومسجلة 2:19:90 دقيقة.
وحصد المركز الثاني المهر "كاليس دو كارير"، لأنور سالم علي المهري، وقيادة أي ريزنكوف، وإشراف سي فيرسل، وجاء ثالثاً المهر "ماكسموس" لتي روسنسكاي وأي اوربانوسكي، بإشراف تي روسنسكاي، وقيادة بي كاليسبيك اولو.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة
إقرأ أيضاً:
رئيس بولندا يزور كييف.. وطائرة روسية مسيّرة تضرب مبنى سكنيا في أوديسا
وصل الرئيس البولندي المنتهية ولايته أندريه دودا، السبت، إلى العاصمة الأوكرانية كييف، في زيارة تحمل رسائل دعم رمزية وسياسية، تزامناً مع تصعيد روسي جديد استهدف مدينة أوديسا جنوبي البلاد، أسفر عن قتيلين و14 جريحاً على الأقل.
وكان في استقبال دودا بمحطة القطار وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، الذي وصف الضيف البولندي بأنه "صديق حقيقي لأوكرانيا"، في إشارة إلى المواقف المتقدمة التي تبناها دودا دعماً لكييف خلال ولايته، والتي تنتهي في آب/أغسطس المقبل.
ويُعد دودا من أبرز الداعمين الأوروبيين لأوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي في شباط / فبراير 2022، إلا أن خلفه المنتخب، كارول نافروتسكي، وإن أعلن التزامه بمواصلة دعم المجهود الدفاعي لكييف، فقد أبدى تحفظه على انضمامها إلى تحالفات غربية كحلف شمال الأطلسي (الناتو).
Ostatnia taka wizyta w historii. Na końcu kadencji prezydent Andrzej Duda odwiedza dziś Kijowa. Od początku pełnoskalowej wojny to już jego 10 wizyta w Ukrainie. Więcej szczegółów w wiadomościach @RadioZET_NEWS pic.twitter.com/yLaA5MuyGf — Miłosz Gocłowski (@MiloszGoclowski) June 28, 2025
هجوم دام في أوديسا
بالتزامن مع زيارة دودا، شهدت مدينة أوديسا المطلة على البحر الأسود هجوماً روسياً جديداً، حيث اصطدمت طائرة مسيرة بأحد المباني السكنية شاهقة الارتفاع، ما أدى إلى اندلاع حريق ضخم وسقوط قتلى وجرحى.
وأفاد حاكم منطقة أوديسا، أوليه كيبر، أن الهجوم استهدف الطوابق العليا من مبنى مكون من 21 طابقاً، مشيراً إلى العثور على جثتي زوجين تحت الأنقاض بعد السيطرة على الحريق.
وقال كيبر إن 14 شخصاً على الأقل أصيبوا في الهجوم، من بينهم ثلاثة أطفال، أحدهم بحالة خطيرة، في وقت أظهرت فيه مقاطع مصورة من موقع الهجوم رجال الإطفاء وهم يحاولون إخماد النيران وإجلاء السكان عبر سلالم داخلية وسط الظلام والدخان الكثيف.
من جانبه، كتب عمدة أوديسا، هينادي تروخانوف، على منصة "تليغرام"، أن الطائرة المسيّرة كانت جزءاً من موجة هجمات روسية تسببت بانفجارات وحرائق في عدة مناطق بالمدينة، داعياً السكان إلى التزام الحذر واللجوء إلى أماكن آمنة.
وتكثف روسيا منذ أسابيع هجماتها الجوية باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ على المدن الأوكرانية، في ظل استمرار الجمود السياسي والعسكري على الجبهات، وتعثر المساعي الدولية لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف.
وتسعى موسكو إلى استنزاف القدرات الدفاعية الأوكرانية وترويع المدنيين، فيما ترد كييف بعمليات نوعية على أهداف عسكرية في العمق الروسي.
هجوم مضاد على قاعدة روسية
وفي سياق الرد الأوكراني، أعلن الجيش الأوكراني، أمس الجمعة، أنه نفذ عملية نوعية استهدفت قاعدة جوية روسية في منطقة فولغوغراد الواقعة على بُعد نحو 900 كيلومتر من الحدود الأوكرانية.
وأوضح الجيش أن العملية، التي نُفذت بالتنسيق مع جهاز الأمن الأوكراني ووحدات خاصة، أسفرت عن قصف أربع طائرات حربية من طراز "سو-34"، إضافة إلى منشآت فنية تستخدم في صيانة الطائرات.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من وزارة الدفاع الروسية حتى الآن بشأن الهجوم.
وخلال الأشهر الماضية، كثّفت أوكرانيا من عملياتها في العمق الروسي، مستهدفة منشآت عسكرية وصناعية ومواقع استراتيجية، في محاولة لفرض كلفة باهظة على موسكو، وإبراز قدراتها الهجومية المتزايدة رغم الصعوبات اللوجستية والقتالية التي تواجهها على الجبهات.
يأتي التصعيد العسكري وسط تراجع في الزخم الدبلوماسي الرامي لإنهاء الحرب، حيث لم تحقق المحادثات الدولية الأخيرة أي تقدم ملموس، في ظل تمسك كل طرف بشروطه، وتزايد التعقيدات المرتبطة بالتحالفات الإقليمية والدولية.
ويُجمع مراقبون على أن الحرب دخلت مرحلة استنزاف طويلة الأمد، وسط شكوك بشأن قدرة أي من الطرفين على تحقيق مكاسب استراتيجية كبيرة في المدى القريب، ما ينذر باستمرار المعاناة الإنسانية والدمار في المدن الأوكرانية.