أمم أوروبا.. إنجلترا وهولندا تضربان موعداً نارياً في نصف النهائي
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
بلغت بطولة أمم أوروبا الدور نصف النهائي الذي يلعب يومي الثلاثاء والأربعاء، وذلك بعد اكتمال عقد المتأهلين يوم السبت.
التغيير: وكالات
نجح منتخبا إنجلترا وهولندا في الوصول إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024م) المقامة بألمانيا، بعد إقصائهما كلاً من سويسرا وتركيا على التوالي، ليضربا موعداً نارياً في الدور القادم.
وبلغ منتخب إنجلترا، نصف النهائي، مساء السبت، بعد الفوز على سويسرا، بركلات الترجيح (5-3) عقب التعادل الإيجابي (1-1) في الوقتين الأصلي والإضافي.
تقدمت سويسرا بهدف أول عن طريق بريل إمبولو في الدقيقة (75)، قبل أن يأتي الرد الأنجليزي بعدها بنحو (5) دقائق عبر بوكايو ساكا.
وبسط المنتخب الإنجليزي سيطرته على مجريات اللعب منذ البداية، رغم قدرة لاعبي سويسرا على التقدم للأمام أملا في الوصول لمرمى بيكفورد، لكن دون خطورة.
ونجح مدافعو الفريقين في الصمود أمام كافة المحاولات حتى نهاية الشوط الأول بالتعادل دون أهداف.
هولندا وتركياومن جانبه، حقق المنتخب الهولندي الانتصار على تركيا بنتيجة (2-1)، مساء السبت ليتأهل للقاء الإنجليز في دور نصف النهائي.
سجل لتركيا صامت أكايدن في الدقيقة (35)، بينما سجل هدفي هولندا ستيفان دي فري في الدقيقة (70) وميرت مولدر في مرمى منتخبه عند الدقيقة (76) من كرة مشتركة مع المهاجم الهولندي كودي خاكبو.
وأعلن الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، فوز ستيفان دي فري مدافع المنتخب الهولندي، بجائزة أفضل لاعب في المباراة.
وقالت لجنة المراقبين الفنيين في اليويفا “لقد كان قويا في الدفاع وأظهر أداء رائعا خلال الشوط الثاني، وسجل هدف التعادل الذي لا يقدر بثمن برأسه”.
وكان منتخبا فرنسا وإسبانيا تأهلا يوم الجمعة على حساب البرتغال وألمانيا مستضيفة البطولة.
وستعلب مباراة نصف النهائي الأولى يوم الثلاثاء المقبل بين إسبانيا وفرنسا على ملعب أليانز أرينا، فيما تقام مباراة إنجلترا وهولندا يوم الأربعاء على استاد سيغنال ايدونا بارك.
الوسومألمانيا إسبانيا إنجلترا البرتغال بطولة أمم أوروبا 2024 تركيا سويسرا فرنسا هولنداالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: ألمانيا إسبانيا إنجلترا البرتغال بطولة أمم أوروبا 2024 تركيا سويسرا فرنسا هولندا نصف النهائی
إقرأ أيضاً:
سويسرا تحقيق في أنشطة مؤسسة إغاثة غزة المدعومة من أمريكا
قالت السلطات السويسرية الأحد إنها تبحث ما إذا كانت ستفتح تحقيقا قانونيا في أنشطة "مؤسسة إغاثة غزة"، وهي منظمة مدعومة من الولايات المتحدة وتعتزم الإشراف على توزيع المساعدات تحت إشراف جيش الاحتلال.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن قدمت منظمة سويسرية غير حكومية طلبا للتحقيق في خطة "مؤسسة إغاثة غزة" لتوزيع المساعدات، والتي عارضتها الأمم المتحدة، قائلة إنها ليست نزيهة أو محايدة وستؤدي إلى المزيد من النزوح وتعريض الآلاف من الناس للأذى.
وقالت "مؤسسة إغاثة غزة"، لرويترز إنها "تلتزم بشكل صارم" بالمبادئ الإنسانية، مضيفة أنها لن تدعم أي شكل من أشكال النقل القسري للمدنيين.، غير أن الخطة التي رسمتها قوات الاحتلال وستطبقها المؤسسة هدفها الأساسي تهجير الفلسطينيين من شمال غزة نحو جنوبه.
وسمحت دولة الاحتلال باستئناف إدخال كميات محدودة من المساعدات إلى غزة الأسبوع الماضي بعد أن منعت كل عمليات إيصال المساعدات إلى القطاع في الثاني من آذار/ مارس، تحت ضغط دولي، لكنها ما زالت ترواغ بإدخال كميات محدودة للغاية نحو جنوب القطاع، مانعة وصول المساعدات نحو شماله.
وقالت منظمة ترايال إنترناشونال، وهي منظمة غير حكومية مقرها سويسرا، الجمعة إنها قدمت مذكرتين قانونيتين تطلبان من السلطات السويسرية التحقيق فيما إذا كانت مؤسسة إغاثة غزة المسجلة في سويسرا تمتثل للقانون المحلي والقانون الإنساني الدولي.
وقدمت المنظمة في 20 آيار/ مايو الجاري أيار طلبا إلى الهيئة الاتحادية السويسرية المعنية بالإشراف على المؤسسات، وفي 21 من نفس الشهر طلبا آخر إلى وزارة الخارجية الاتحادية.
وقالت منظمة ترايال إنترناشونال إنها طلبت من وزارة الخارجية توضيح ما إذا كانت مؤسسة إغاثة غزة أفصحت وفقا للقانون السويسري عن استخدامها شركات أمن خاصة لتوزيع المساعدات، وما إذا كانت السلطات السويسرية قد وافقت على ذلك.
وقالت وزارة الخارجية لرويترز إنها تحقق فيما إذا كان مثل هذا الإفصاح مطلوبا من المؤسسة.
وأضافت أن الجهة الاتحادية المعنية بالإشراف على المؤسسات لا يتسنى لها مراجعة مدى امتثال المؤسسات لقوانينها الأساسية قبل أن تبدأ تلك المؤسسات أنشطتها.
وتواجه الخطة التي تعمل عليها قوات الاحتلال بشأن توزيع المساعدات في قطاع غزة، عقبات أساسية تحول دون نجاحها، وتجعل مصيرها الفشل المحتوم.
وفي أول مؤشر على فشل الخطة الجديدة، تأجل البدء في تطبيقها قبل ساعات من إطلاقها، فبعد أن كان مقررا أن تبدأ الشركة الأمريكية التي رشحتها حكومة الاحتلال، عملها السبت، تأجل الموعد إلى الأحد، ثم أُرجئ مجددا حتى إشعار آخر، "بسبب مشاكل لوجستية في مراكز التوزيع التي لم تُجهز بعد".
ولا يزال الغموض يكتنف بدء عمل "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة من الولايات المتحدة، والمسؤولة عن توزيع المساعدات الغذائية بدعم من جيش الاحتلال.
وقد أنشأت الشركة ثلاث نقاط توزيع في منطقة رفح جنوب القطاع، بين محوري موراغ وصلاح الدين (فيلادلفيا)، بالإضافة إلى نقطة رابعة في المنطقة الواقعة بين محور نتساريم ومخيمات وسط القطاع، وتحديدا على امتداد محور صلاح الدين.