ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية من السيارات في النصف الأول من 2024
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أظهرت بيانات نشرت اليوم الأحد، أن صادرات كوريا الجنوبية من السيارات نمت بنسبة 3.8 بالمئة، على أساس سنوي، ووصلت قيمتها إلى 37 مليار دولار في النصف الأول من العام الجاري، بفضل زيادة صادراتها إلى الولايات المتحدة.
وأظهرت البيانات الصادرة عن وزارة التجارة والصناعة والطاقة ورابطة التجارة الدولية في كوريا، أن هذا المستوى هو الأعلى على الإطلاق لصادرات كوريا الجنوبية من السيارات في النصف الأول من أي عام، وهو أعلى من الرقم القياسي البالغ قدره 35.
وسجلت صادرات السيارات الكورية في النصف الأول زيادة على أساس سنوي منذ عام 2021.
اقرأ أيضاًالعالمزلزال بقوة 4.8 درجات يضرب جزر كيرماديك قبالة سواحل نيوزيلندا
وقالت وزارة التجارة والصناعة والطاقة إن هذا الإنجاز يرجع في الأساس إلى مواصلة نمو صادرات السيارات ذات القيمة المضافة العالية مثل السيارات الصديقة للبيئة، بما في ذلك السيارات الكهربائية والهجينة، إلى أمريكا الشمالية وأوروبا.
وفي نفس الوقت، زادت صادرات السيارات الهجينة وسيارات محركات الاحتراق الداخلي بنسبتي 19.5 بالمئة و7.2 بالمئة على أساس سنوي في الفترة من يناير إلى يونيو الماضيين، بينما انخفضت صادرات السيارات الكهربائية بنسبة 17.5 بالمئة خلال نفس الفترة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية صادرات السیارات النصف الأول من فی النصف الأول
إقرأ أيضاً:
عرض صيني لأوروبا.. المعادن النادرة مقابل السيارات الكهربائية
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تليفزيونيا تحت عنوان " عرض صيني لأوروبا.. المعادن النادرة مقابل السيارات الكهربائية"، ففي قلب باريس وخلف أبواب الاجتماعات المغلقة، شهدت العاصمة الفرنسية نقاشات مهمة قد تُعيد رسم ملامح التجارة بين الشرق والغرب. الصين، التي تسيطر على أكثر من 90% من إنتاج المعادن الأرضية النادرة، قدمت للاتحاد الأوروبي عرضًا مهمًا يتمثل في "قناة خضراء" تسهل تسويق السيارات الكهربائية الصينية داخل دول التكتل.
وزارة التجارة الصينية أكدت، في بيان رسمي، أن مفاوضات الالتزام بالأسعار في قطاع السيارات وصلت إلى مرحلة حاسمة، رغم استمرار الحاجة لبذل المزيد من الجهود من كلا الطرفين. وجرى هذا النقاش خلال اجتماع جمع بين وزير التجارة الصيني وانجوانتاو ونظيره الأوروبي ماروشفيتش.
التوتر التجاري بين بكين وبروكسل لم يقتصر على قطاع السيارات فقط، بل شمل أيضًا منتجات فرنسية أخرى، حيث فرضت الصين قيودًا على هذه المنتجات ردًا على التحقيقات الأوروبية المتعلقة بممارسات الإغراق التجاري. ومع ذلك، كشفت مصادر مطلعة أن هناك اتفاقًا مبدئيًا تم التوصل إليه بشأن هذه المنتجات، بانتظار المصادقة النهائية قبيل قمة يوليو المقبلة.
وفي ظل اقتراب الذكرى الـ50 لشراكة بكين وبروكسل، يترقب الجميع هل ستكون القمة المرتقبة بوابة لانفراجة وتوازن جديد في العلاقات الاقتصادية، أم ستفتح فصلاً جديدًا من التوترات والمصالح المتضاربة