باستوري: اسبانيا الأفضل في يورو 2024 والأرجنتين يمر بفترة جيدة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
أشاد خافيير باستوري نجم منتخب الارجنتين ولاعب باريس سان جيرمان السابق بأداء منتخبي اسبانيا والأرجنتين في بطولتي يورو 2024، وكوبا أمريكا 2024 بعد تأهلهما للادوار نصف النهائية في البطولتين.
وقال باستوري في تصريحات تليفزيونية: “ لقد شاهدت العديد من المباريات في اليورو والمستويات متكافئة للغاية بين كافة المنتخبات خصوصا على المستوى البدني وليس هناك منتخب معين متفرق بشكل كبير ، ولكن هناك منتخبات قدمت مستويات كبيرة في البطولة في مقدمتها اسبانيا، واتوقع ان تكون المباريات مثيرة فى نصف نهائى اليورو ”.
وتابع: “ ايطاليا لم تقدم منذ سنوات المستوى الكبير الذي يليق بسمعة الكرة الايطالية بسبب تغيير الدماء في المنتخب ولذلك منتخب ايطاليا لم تقدم المستوى الافضل في اليورو ويمرون بفترة انتقالية ورغم انهم يمتلكون لاعبين جيدين لكنهم لم يقدموا الاداء المميز في اليورو ”.
وواصل: “ اتوقع ان الفائز من مباراة فرنسا وأسبانيا سيكون الاقرب للفوز باللقب وارى ام منتخب اسبانيا له افضلية على فرنسا قبل مباراة نصف النهائى، كما كنت اعتقد ان منتخب المانيا بامكانه ان يصل لمرحلة ابعد في البطولة لانه منتخب متماسك ويلعب بقوة في النسخة الحالية لليورو ".
وأكمل باستوري: “ المنتخب الارجنتين يمر بفترة جيدة للغاية منذ ٤ سنوات ويدخل كل بطولة بثقة كبيرة ويفوز بها وهناك روح جماعية لصفوف المنتخب ونقدم مستوى جيد في البطولة الحالية لأمم امريكا الجنوبية رغم انه ليس الافضل لكننا قريبين من الصعود للنهائي ”.
وأتم: “ المنتخب الارجنتيني يحاول فرض سيطرته في كل المباريات اللي يلعب بها في كوبا اميركا وهناك منتخبات كبيرة في النسخة الحالية للبطولة ”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأرجنتين إسبانيا يورو 2024 كوبا أمريكا أخبار الرياضة
إقرأ أيضاً:
أبرز المعلومات عن منتخب المغرب مستضيف بطولة كأس أمم إفريقيا 2025
يستعد المغرب لاحتضان بطولة كأس أمم إفريقيا 2025، مستندًا إلى تاريخ طويل من المشاركة القارية وحضور بارز تركه منتخب “أسود الأطلس” في سجلات البطولة، رغم دخوله المتأخر مقارنة بمنتخبات شمال إفريقيا الأخرى.
ومع اقتراب موعد البطولة، تبرز مجموعة من الحقائق التاريخية التي تعكس قوة المنتخب المغربي ومسيرته المميزة في القارة السمراء.
لقب المنتخب: أسود الأطلسيرتبط المنتخب المغربي بلقب “أسود الأطلس”، وهو لقب يعكس الطابع القتالي والروح التنافسية التي اشتهر بها عبر عقود طويلة، سواء على مستوى النتائج أو المواهب التي قدمها.
بداية متأخرة ولكن قويةعلى عكس مصر والجزائر وتونس، جاء الظهور الأول للمنتخب المغربي في كأس الأمم الإفريقية متأخرًا، وتحديدًا في نسخة 1972.
ورغم ذلك، ظهر الفريق بقوة منذ مشاركته الأولى، وبدأ سريعًا في فرض اسمه كأحد أبرز منتخبات القارة، ليحقق لقبه الوحيد في نسخة 1976 بإثيوبيا، ويصبح ثاني منتخب من شمال إفريقيا يفوز بالبطولة.
اللقب القاري الوحيدجاء تتويج المغرب في نسخة 1976 بطريقة استثنائية؛ حيث شهدت البطولة نظام مجموعتين في الدور النهائي. وتمكن أسود الأطلس من تصدر مجموعتهم برصيد 7 نقاط دون التعرض لأي هزيمة، متفوقين على منتخبات مصر ونيجيريا وغينيا، بعد أن تصدروا أيضًا مجموعتهم بالدور الأول بالرصيد ذاته من النقاط.
أفضل إنجاز بعد التتويجمنذ فوز 1976، عاد المغرب ليقترب من اللقب مرة أخرى في نسخة 2004 بتونس، بعد وصوله للمباراة النهائية قبل أن يخسر أمام أصحاب الأرض، وتُعد هذه المشاركة من أبرز نسخ المنتخب في الألفية الجديدة.
أرقام مشاركات أسود الأطلسشارك المغرب في 19 نسخة من كأس الأمم الإفريقية، وقدم خلالها سلسلة من الأرقام المهمة:
لعب أول 11 مباراة له في تاريخ البطولة دون أي خسارة، تبدأ من المشاركة الأولى عام 1972 مرورًا بالنسخة التي توّج فيها عام 1976 وحتى عام 1978، حيث جاءت أول خسارة أمام أوغندا بنتيجة 3-0.حقق المنتخب المغربي 29 فوزًا طوال مشاركاته، مقابل 20 خسارة.آخر خسارة لأسود الأطلس في البطولة جاءت أمام منتخب جنوب إفريقيا.سجّل لاعبو المغرب 87 هدفًا، بينما استقبلت شباكهم 66 هدفًا في تاريخ مشاركاتهم.مسيرة تبرز ثبات الشخصيةورغم تعاقب الأجيال، ظل المنتخب المغربي من أكثر المنتخبات استقرارًا من حيث الأداء، معتمدًا على قاعدة قوية من اللاعبين المحليين والمحترفين في الدوريات الأوروبية، الأمر الذي عزز مكانته بين كبار القارة.