ساميت وأوراسكوم تُعززان قدرات مركز مجدي يعقوب الجديد بمشروع بنية تحتية متطورة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
استكمالا للشراكة الاستراتيجية بين ساميت للحلول التقنية (STS) الشركة المصرية المتخصصة في مجال التحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات وشركة أوراسكوم للإنشاءات، أعلنت شركة ساميت للحلول التقنية عن فوزها بمشروع مركز مجدي يعقوب الجديد للقلب بمدينة السادس من أكتوبر.
تهدف هذه الشراكة بين ساميت - وأوراسكوم إلى تعزيز القدرات التقنية للمستشفى، مما يسهم في تقديم خدمات صحية متقدمة ورفع كفاءة الاتصالات وتقنية المعلومات.
يعد مركز مجدي يعقوب للقلب أحد أبرز المراكز المتخصصة في علاج أمراض القلب في مصر والمنطقة، ويقدم خدمات طبية وتعليمية متطورة تعتمد على أحدث التقنيات.
ويقع المشروع على مساحة 37 فدانا ويضم 300 سرير مقترح، وتقوم شركة أوراسكوم للإنشاءات بمهام التنفيذ، ويتسع المركز لاستيعاب 12 ألف حالة سنويا بما يجعله أكبر كيان طبى متخصص فى علاج أمراض القلب وأبحاثه فى الشرق الأوسط.
في إطار هذا المشروع، قامت ساميت بتزويد المستشفى بحلول شبكات البنية التحتية والتأمين السيبراني بأحدث التقنيات، حيث تضمنت حلول ساميت تطوير شبكات معلوماتية للمركز وتزويده بشبكات تليفوانات عالية التقنية لضمان أتصالات سلسة وسريعة داخلياً بين الأقسام وخارجياً، كما سيتم توفير حلول تقنية تساهم في تحسين إدارة البيانات الصحية وتوفير بيئة عمل آمنة وفعالة للطاقم الطبي.
كما تم تزويد المستشفى أيضًا بتطبيق PIXIE-IPTV، وهو حل مبتكر تم تطويره من قبل مهندسي ساميت والمعتمد لدي الكثير من الأستشاريين، وهو مثالي للخدمات الفندقية والرعاية الصحية والمنفذ بالفعل في عدد من الفنادق الكبرى والمستشفيات في مصر.
وتعقيبا علي ذلك أعربت المهندسة ماجدة السبع، رئيس مجلس إدارة شركة ساميت للحلول التقنية، عن فخرها وسعادتها باعتماد حلول وتقنيات محلية في واحد من كبار المراكز الصحية على مستوى العالم في مجال علاج القلب.
وتابعت "يأتي هذا المشروع كجزء من التزامنا بدعم القطاع الصحي في مصر من خلال توفير بنية تحتية متطورة تتماشى مع المعايير العالمية، مما يسهم في تحسين خدمة المرضى والزوار".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خلال 16 دقيقة.. العربة الصحية الأولى من نوعها في الشرق الأوسط تنقذ حاجًا أوغنديًا من نزيف دماغي حاد
أسهمت وحدة علاج السكتة الدماغية المتنقلة بالحرم المكي، التابعة لمستشفى الملك فيصل التخصصي، في إنقاذ حاجٍ أوغندي تعرّض لنزيف دماغي حاد أثناء تواجده في المسجد الحرام، وذلك بعد فقدانه الوعي نتيجة النزيف، حيث جرى تشخيص الحالة ميدانيًا وبدء العلاج الفوري، ثم نُقل الحاج إلى مستشفى الملك عبدالعزيز، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، لاستكمال الرعاية الطبية اللازمة، ضمن منظومة صحية متكاملة؛ تهدف لتعزيز جودة الخدمات الصحية وتسهيل الحصول عليها بأعلى كفاءة، وذلك انسجامًا مع مستهدفات برنامج "تحوّل القطاع الصحي"، وبرنامج "خدمة ضيوف الرحمن"، ضمن رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى توفير رعاية صحية متقدمة، وتمكين الحجاج من أداء مناسكهم بأمان صحي.
وتُعدُّ العربة الوحيدة من نوعها في الشرق الأوسط، حيث تضم فريقًا طبيًا متكاملًا يشمل طبيب أعصاب وقلبية، وأخصائي علاج تنفسي، وأخصائي تمريض طوارئ، وفني أشعة، ومسعف، إضافة إلى جهاز تصوير مقطعي، بما يعزز كفاءة التشخيص والعلاج.
وتلقّى الحاج الأوغندي العلاج خلال 16 دقيقة فقط، أي ما يعادل سدس الزمن المعتمد عالميًا (60 دقيقة)، مع الإشارة إلى تحسن حالته، وجارٍ استكمال تأهيله الطبي لأداء مناسكه.
وتواصل المنظومة الصحية تقديم خدماتها الصحية والوقائية المتكاملة لضيوف الرحمن، عبر فرق ميدانية مجهزة وكوادر مؤهلة، مع تكثيف التوعية لتعزيز السلوكيات الوقائية، بما يُسهم في الحفاظ على صحتهم، وتمكينهم من أداء المناسك بيسر وطمأنينة.