ساني: الألم لا يوصف.. وشكرا للجماهير
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
وجه ليروي ساني لاعب المنتخب الألماني، الشكر إلى الجماهير على الدعم خلال بطولة أمم أوروبا (يورو 2024)، التي ودعها المانشافت من دور الثمانية بعد هزيمته أمام نظيره الإسباني.
ساني: الألم لا يوصف.. وشكرا للجماهيروكتب ساني، 28 عاما، على منصة إكس اليوم الأحد: "لا يمكن وصف ما صنعتموه من أجواء والطاقة التي قدمتموها لنا".
وأضاف ساني: "حتى وإن لم نتمكن من تحقيق حلمنا المشترك للأسف، فإنني فخور بالطريقة التي اتحدنا بها كفريق وكبلد من أجل السعي وراء تحقيق هدف واحد. شكرا لدعمكم".
وتابع مهاجم بايرن ميونخ: "إنه لأمر مؤلم بشكل لا يمكن وصفه أن تكون قريبا جدا من تحقيق الهدف ثم تفشل".
يذكر أن ساني كان ضمن التشكيل الأساسي في مباراة ربع النهائي ضد إسبانيا التي أقيمت مساء أول أمس الجمعة، وذلك قبل أن يتم استبداله خلال الاستراحة بين الشوطين الأول والثاني.
كما لعب ساني أيضا منذ بداية اللقاء في مباراة ألمانيا أمام الدنمارك في دور ال 16.
أما في المباريات الثلاث في دور المجموعات التمهيدي، فتم إشراك ساني كبديل.
ولم يكن ساني في حالة بدنية جيدة عندما بدأت البطولة، ولم يتمكن من تقديم الزخم الهجومي المنشود للمنتخب الألماني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمم أوروبا بايرن ميونخ دور المجموعات دور الثمانية ليروي ساني
إقرأ أيضاً:
ممثل الصحة العالمية في مصر: 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها
أكد الدكتور نعمة سعيد عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن مرض السرطان يُعد تحديًا صحيًا عالميًا جسيمًا، مشيرًا إلى أنه يتسبب في وفاة 10 ملايين شخص سنويًا، وتشير الإحصاءات إلى أن 85% من هذه الوفيات تحدث في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.
جاء ذلك خلال كلمته في احتفاليه وزارة الصحة بمناسبة مرور عامين على إطلاق المبادرة الرئاسية للكشف عن الاورام السرطانية، والتي شهدت أيضا إطلاق حملة "من بدري أمان" في عدة محافظات والتي تستهدف الكشف المبكر عن الأورام السرطانية الأكثر انتشار في المجتمع.
وأشار إلى أن استمرار أسباب السرطان مثل التبغ والتدخين وسوء التغذية وتلوث الهواء سيساهم في زيادة معدلات الإصابة بنسبة تصل إلى 60% خلال العقدين المقبلين، خاصة في الدول ذات الكثافة السكانية المرتفعة.
وأضاف، أن مرض السرطان لا يمثّل فقط أزمة صحية، بل له أبعاد اقتصادية واجتماعية خطيرة، موضحًا أن التكلفة العالمية السنوية المرتبطة بالسرطان تبلغ 1.2 تريليون دولار، دون احتساب التكاليف غير المباشرة الناتجة عن فقدان الإنتاجية والعجز والوفاة المبكرة.
وأشار، إلى أنه رغم صعوبة التحدي، فإن هناك أملاً كبيرًا، حيث تؤكد تقارير المنظمة أن ما بين 30% إلى 50% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها، كما يمكن خفض نسب الوفيات بشكل جذري من خلال الكشف المبكر والعلاج الفعّال.
تمثل 86% من إجمالي الوفيات.وفي السياق المحلي، أوضح ممثل المنظمة أن مصر لا تختلف كثيرًا عن السياق العالمي، حيث ترتبط معدلات الإصابة بارتفاع العمر، وزيادة أعداد المواليد، والتغيرات في نمط الحياة، مؤكدًا أن الأمراض غير السارية، وعلى رأسها السرطان، تمثل 86% من إجمالي الوفيات.
واختتم كلمته بالإشادة بحملة "من بدري أمان" خاصة فيما يتعلق بسرطان عنق الرحم، الذي يُعد من أكثر السرطانات انتشارًا في مصر، مشددًا على أهمية استمرار التوعية والتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري، لافتًا إلى إمكانية القضاء عليه نهائيًا.