"مع بعض نقدر".. مبادرة لتعزيز الوعي الصحي بين مرضى السكري بالقطيف
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أقام فريق تعزيز الصحة في مكان العمل بشبكة القطيف الصحية أولى جلساته لمبادرة "مع بعض نقدر"، الموجهة للمسجلين في الشبكة الصحية الذين يعانون من مرض السكري، بهدف تعزيز الصحة والوعي الصحي بين الموظفين.
وكان الفريق نظم فعالية تعريفية مؤخرًا بالتعاون مع فريق التطوع الصحي وشهدت مشاركة واسعة من الأركان المشاركة.
وشارك فريق التطوع الصحي إلى جانب فريق "اعرف أرقامك" وفريق التثقيف الصحي في هذه الجلسة المميزة، كما شارك أخصائيو التغذية العلاجية المتخصصون في مجال السكري، وذلك بهدف توعية المشاركين بمجموعات الدعم المتاحة لهم وتوفير الرعاية والاهتمام اللازم للعاملين الصحيين المصابين بمرض السكري.
ذكرت الممرضة ومنسقة أمراض وزراعة الكلى شروق الحواج، أن مبادرة "اعرف أرقامك" التي تأتي ضمن الفعالية، تستهدف تعريف العاملين أو المرضى بأهمية الأرقام، وعلاقة الطول بالوزن والضغط والسكر في جميع الحالات.
وأشارت إلى أنه من خلال زيارة المرضى للركن يمكن توجيههم للتغذية وللطبيب المختص للحمية وإنقاص الوزن، ومعرفة الأشخاص المعرضين لمرضى الكلى أو الفشل الكلوي، والسؤال عن عيادة رعاية الكلى ليتمكنوا من خدمتهم.
تسعى هذه المبادرة للتركيز على مرحلة ما قبل السكري والوقاية منها، وتعكس التزام شبكة القطيف الصحية في تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض. كما تأتي ضمن جهود مستمرة لتوعية الموظفين وتحسين جودة حياتهم الصحية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القطيف مرض السكري السكري مبادرة صحة القطيف
إقرأ أيضاً:
فريق همة التطوعي يستقطب نحو 455 من الطلبة ضمن مبادرة تعليمية مجانية
حمص-سانا
استقطب فريق همة التطوعي بريف حمص الشمالي ضمن مبادرته التعليمية المجانية نحو 455 من طلبة شهادة التعليم الأساسي في مدرسة صفية بنت عبد المطلب، في بلدة تلبيسة.
وأوضحت المشرفة على المبادرة وعضو الفريق المحامية رشا بكور، في تصريح لمراسلة سانا أن المبادرة تهدف إلى دعم الطلبة والارتقاء بمستواهم التعليمي، وتخفيف الأعباء المادية عن ذويهم، عبر دورات دراسية مكثفة مجانية، مبينة أن المبادرة ينفذها كادر تدريسي مؤهل ومتطوع، ويشرف عليها 35 من الخريجين الجامعيين بمختلف الاختصاصات، وتستمر حتى انتهاء الامتحانات.
ولفتت بكور إلى أن الفريق يعمل منذ انطلاقته بأقل من شهر على تحقيق أهداف تربوية وتوعوية وترفيهية في ريف حمص الشمالي، حيث تم تنفيذ العديد من الفعاليات الترفيهية والتوعوية للأطفال والتلاميذ للتوعية بمخاطر مخلفات الحرب، وإقامة حملات نظافة تطوعية وتبرع بالدم ودعم نفسي للأطفال وذويهم من تبعات الحرب وظروف التهجير، وأضاف: نسعى بالتعاون مع المجتمع المحلي إلى إكساب الشباب المهن اللازمة لتحقيق استقرارهم المعيشي والاجتماعي.
وفي تصريح مماثل، قال الأستاذ محمد حديد أحد الأعضاء المؤسسين لفريق همة التطوعي: تم تأسيس الفريق من قبل خمسة أشخاص، ويشمل عمله منطقة تلبيسة من خلال العمل التطوعي ليصل حالياً إلى 20 شخصاً من أصحاب الشهادات الجامعية.
وأضاف حديد: إنه من خلال تواصل الفريق وبحثه الدؤوب نجح في تكوين كادر تدريسي من خريجي الجامعات، وتم إطلاق مبادرة تعليمية استهدفت 455 طالباً وطالبة موزعين على 12 شعبة يتلقون الدروس الداعمة بمواد الرياضيات والفيزياء والكيمياء والإنكليزي والفرنسي والعربي.
بدورهم، أعرب عدد من الطلبة وذويهم عن ارتياحهم لدعم الطلبة تعليمياً وتخفيف الأعباء المادية عن الأهالي، منوهين بتحلي الفريق بروح المسؤولية تجاه الجيل ومساعدة جميع الطلاب من مختلف الشرائح.
تابعوا أخبار سانا على