هاميلتون يُنهي «الصيام الطويل» في «الفورمولا-1»
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
سيلفرستون (أ ف ب)
حقق سائق مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون فوزاً مؤثراً على أرضه وأمام جماهيره باحتلاله المركز الأول في سباق جائزة بريطانيا الكبرى، الجولة الثانية عشرة من بطولة العالم للفورمولا-1، متفوّقاً على غريمه سائق ريد بول الهولندي ماكس فيرستابن.
وهو الفوز الأول للسير هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، منذ أن صعد إلى أعلى عتبة على منصة تتويج جائزة السعودية الكبرى في ديسمبر 2021، وانتظر 57 جائزة كبرى لتحقيق انتصاره الـ104 القياسي في مسيرته.
واجتاز هاميلتون 52 لفة بوقت 1:22:27.059 ساعة، متقدماً بفارق 1.465 ثانية عن فيرستابن و7.547 ثوانٍ عن مواطنه سائق ماكلارين لاندو نوريس في المركز الثالث.
وصاح البريطاني هاميلتون، الذي لم يتمكن من تمالك نفسه داخل سيارته فانهار باكياً، بعدما حقق فوزه التاسع على حلبة سيلفرستون ليفضّ شراكته مع الأسطورة مايكل شوماخر كأكثر الفائزين على حلبة واحدة: «كنت أنتظر هذا».
وتابع هاميلتون الذي سينتقل إلى فيراري الموسم المقبل: «منذ 2021، أقاتل وأتدرب وأتحضّر ذهنياً لمثل هذه المهمة كل يوم، وأعمل بأقصى ما أستطيع».
وتابع: «هذا هو السباق الأخير لي مع الفريق هنا، أحبهم كثيراً، وسأكون ممتناً إلى الأبد للجميع في مرسيدس وللجماهير الرائعة».
واستفاد هاميلتون من نقاط المركز الأول لتعزيز مركزه الثامن في ترتيب السائقين برصيد 110 نقاط، متأخراً بفارق نقطة عن زميله في الفريق مواطنه جورج راسل الذي خرج خالي الوفاض إثر اضطراره للانسحاب جراء تعرض سيارته لمشكلة هيدروليكية.
في المقابل، عزّز فيرستابن صدارته للترتيب مع 255 نقطة بفارق 84 نقطة عن نوريس171 نقطة، و105 نقاط عن سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو، الذي خيب الآمال باحتلاله للمركز الخامس عشر.
ورفع فريق ريد بول رصيده في صدارة ترتيب الصانعين إلى 373 نقطة، متقدماً على فيراري (302) وماكلارين (295). أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لويس هاميلتون ماكس فيرستابين الفورمولا 1 بريطانيا
إقرأ أيضاً:
الانتخابات في رومانيا: نيكوسور دان يتقدم بفارق ضئيل وسط تحذيرات من "تدخل خارجي"
أصدرت وزارات الخارجية والداخلية والدفاع بيانًا مشتركًا تحدثت فيه عن محاولات تدخل روسي عبر منصات التواصل الاجتماعي، من بينها تيليغرام وتيك توك، بهدف التأثير على مجريات الاقتراع. اعلان
أظهرت استطلاعات الرأي الأولية في رومانيا تقدم المرشح المستقل نيكوسور دان بنسبة تقترب من 54% في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية، متقدّمًا على منافسه اليميني المتشدد جورج سيميون الذي يُتوقع أن يحصل على نحو 45%. وقد شهدت الانتخابات نسبة مشاركة مرتفعة بلغت 64%، أي ما يزيد عن 11 مليون ناخب.
ورغم هذا التقدّم، يرى مراقبون أن السباق لم يُحسم بعد، خاصة في ظل تأثير الأصوات القادمة من الشتات الروماني، والتي لم تُحتسب بعد وقد تحمل معها مفاجآت قد تغيّر ملامح النتائج النهائية.
أظهرت بيانات معهد أفانغارد أن دان حصل على 54.9% مقابل 45.0% لسيميون، فيما قدّرت مؤسسة كورس النسب بـ 54.1% لدان و45.9% لسيميون، بهامش خطأ يبلغ نحو 2%. وتشير هذه النتائج إلى تقلّب المزاج الانتخابي، إذ كان سيميون قد تصدّر الجولة الأولى.
ويعتقد محللون أن التفوّق في المدن الكبرى التي شارك سكانها بكثافة ساهم في ترجيح كفة دان، بينما كانت نسب الإقبال أضعف في المناطق الريفية والبلدات الصغيرة التي تميل غالبًا لليمين المتشدد.
Relatedرومانيا على مفترق طرق: هل يفوز مرشح اليمين المتطرف بالانتخابات الرئاسية؟رومانيا في جولة إعادة حاسمة لاختيار رئيس بين اليمين المتطرف والانفتاح الأوروبيتأتي هذه الانتخابات في لحظة حاسمة من التاريخ السياسي الروماني، وسط استقطاب حاد بين توجهين: الأول يمثله نيكوسور دان بموقفه الداعم للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، والثاني يقوده جورج سيميون بخطاب قومي شعبوي أثار الجدل داخليًا وخارجيًا.
وقد هيمنت على الحملة الانتخابية قضايا الهوية، والانتماء الجيوسياسي، وسيادة القانون، إضافة إلى مكافحة الفساد. واتهم أنصار دان خصمهم سيميون بالسعي لإبعاد رومانيا عن المنظومة الغربية والاقتراب من نماذج سياسية شعبوية محافظة.
تحذيرات رسمية من "تدخل روسي"في الساعات الأخيرة من يوم التصويت، أصدرت وزارات الخارجية والداخلية والدفاع بيانًا مشتركًا تحدثت فيه عن محاولات تدخل روسي عبر منصات التواصل الاجتماعي، من بينها تيليغرام وتيك توك، بهدف التأثير على مجريات الاقتراع.
وكشفت السلطات عن تداول فيديو مفبرك يدّعي أن "قوات فرنسية ترتدي زي الدرك الروماني للتدخل داخليًا"، مؤكدة أن مصدره مرتبط بجهات روسية.
وفي سياق موازٍ، أعلن بافل دوروف، مؤسس تيليغرام، أنه تلقى طلبًا من "دولة غربية" لإغلاق قنوات سياسية محافظة في رومانيا، لكنه رفض ذلك قائلاً: "تيليغرام لن يقيّد حرية المستخدمين الرومانيين، ولن يحجب قنواتهم السياسية".
مع إغلاق صناديق الاقتراع، تتجه الأنظار إلى الفرز الرسمي ونتائج تصويت الجاليات الرومانية في الخارج، والتي لطالما لعبت دورًا محوريًا في ترجيح كفة مرشحين في جولات سابقة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة