استطلاع رأي يصدم نتنياهو: الحرب مستمرة لاعتبارات لا تتعلق بأمن إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
تلقى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو صفعة جديدة، خلال استطلاعات الرأي التي أجرتها وسائل الإعلام العبرية، حول رأي المواطنين والأولويات التي يجب أن تكون محل اهتمام حكومة الاحتلال، وهي إجراء صفقة لتبادل المحتجزين، وإنهاء حالة الصراع التي تدور في شمال وجنوب أراضي الاحتلال.. فماذا حدث؟
صفقة تبادل محتجزينبحسب استطلاع رأي أجرته القناة 12 العبرية، ونشرته على قناتها على موقع التواصل «تليجرام» 67% من المستوطنين يرون أن إجراء صفقة لتبادل المحتجزين يجب أن يكون على رأس أولوية الحكومة.
يأتي هذا في الوقت الذي يؤكد فيه سياسيين إسرائيليين وعلى رأسهم زعيم المعارضة يائير لابيد، إن نتنياهو يحاول إطالة أمد الحرب في قطاع غزة، من أجل مصالحة السياسية، مطالبًا بإقالة الحكومة وإجراء انتخابات مبكرة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
اعتبارات سياسيةوأكدت استطلاعات القناة 12 العبرية، إن 54% من مواطني إسرائيل يعتقدون أن الحرب مستمرة بسبب اعتبارات سياسية تصب لمصالح رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
بينما أضاف الاستطلاع أن 26% فقط من مواطنين إسرائيل، يعتقدون أن تدمير الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة يجب أن يكون على رأس الأولويات.
فيما قال الكاتب والمحلل يوسي ميلمان، أن هناك عقبات كثيرة للوصول إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل محتجزين، وعلى رأسها تهديد وزير الأمن القومي لدولة الاحتلال إيتمار بن غفير، الذي سيعمل على الاستقالة من أجل إقالة الحكومة، والانتخابات ليحصل على 15 مقعدا.
وتوقع ميلمان، أن يستمر نتنياهو في المماطلة بالحرب على قطاع غزة، حتى خطابه أمام الكونجروس الأمريكي المقرر أن يكون في الـ24 من يوليو الجاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو اسرائيل قوات الاحتلال صفقة تبادل المحتجزين وقف اطلاق النار في غزة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم تصف الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بالأسوأ منذ بدء الحرب
وصفت الأمم المتحدة الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، بالأسوأ من بدء الحرب في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، على وقع مجاعة متفاقمة.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الجمعة، إن الكارثة الإنسانية بقطاع غزة في أسوأ حالاتها منذ بداية حرب الإبادة الجماعية.
وأضاف دوجاريك: "زملاؤنا في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أفادوا بأن الكارثة في غزة في أسوأ حالاتها منذ بدء الحرب".
وتطرق إلى إخلاء الاحتلال لمستشفى العودة في شمال غزة، واستمرار عمليات التهجير القسري من القطاع، حيث بلغ عدد المهجرين نحو 200 ألف شخص خلال الأسبوعين الأخيرين.
وأوضح دوجاريك، أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين المحتاجين في غزة رغم القيود الإسرائيلية المشددة على إدخال المساعدات، مضيفا أن الحاجة للمساعدات الإنسانية وصلت مستويات غير مسبوقة مع حظر إدخال المساعدات منذ 80 يوما.
وأشار إلى أن الكميات المحدودة من المساعدات التي تدخل للقطاع لا تكفي لدعم 2.1 مليون شخص بحاجة ماسة إليها.
واصلت قوات الاحتلال ارتكاب المجازر الوحشية في قطاع غزة، السبت، على وقع مجاعة غير مسبوقة، تحاصر الغزيين الذين أصبح معظمهم نازحا، وتنهش بطونهم الخاوية.
وخلال الساعات القليلة الماضية، قتل جيش الاحتلال نحو 50 فلسطينيا على الأقل وأصاب عددا آخرا، في سلسلة هجمات أوقعت عدة مجازر، ضمن الإبادة المستمرة منذ 20 شهرا.
وقالت مصادر طبية، إن القصف الإسرائيلي استهدف منازل ومركبات وخيام نازحين، فضلاً عن تجمعات مدنيين توجهوا لاستلام مساعدات إنسانية، في مناطق متفرقة من قطاع غزة.