كنز تحت الماء قد يؤدي استخراجه لعواقب خطيرة!
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
لعقود من الزمن، اهتمت شركات التعدين بالمعادن الموجودة في أعماق البحار والمحيطات. وتأتي في مقدمة تلك المعادن ما يعرف باسم ”العقيدات البحرية المتعددة الفلزات" التي تتراكم فيها المعادن على مدى ملايين السنين.
وتحتوي العقيدات البحرية علي معادن مثل الكوبالت (Co) والنيكل (Ni) والنحاس (Cu) والعناصر الأرضية النادرة (REEs)، وتتوزع على نطاق واسع في مناطق سحيقة بالمحيطات.
ويرى الجيولوجيون أن أكثر ما يميز هذه الكتل هو تركز تلك الترسبات المعدنية النادرةفيها بمعدلات غير موجودة على سطح الأرض، وفقًا لموقع الطاقة المتخصص في أخبار النفط والطاقة، بما يجعلها بمثابة ”كنز من المعادن الأرضية النادرة تحت الماء يكفي لتلبية احتياجات البشرية من المواد الخام لأجيال عديدة".
ولكن لم تحظ العواقب البيئية التي يمكن أن تترتب على هذا النوع من عمليات التعدين باهتمام علمي كاف، إذ يتوفر عدد محدود من الدراسات حول الآثار الجيولوجية والكيميائية لنفايات التعدين في المياه بما يهدد الطبيعة الغنية في هذه المناطق السحيقة بالبحار والمحيطات.
وفيما يعد واحدة من أولى الأبحاث العلمية حول نتائج التعدين في المحيطات المفتوحة، تبحث دراسة حديثة في الآثار الجيوكيميائية المترتبة على تصريف نفايات التعدين بهذه المناطق.
وتقيس الدراسة المنشورة في مجلة ACS EST Water نتائج تصريف نفايات التعدين في مياه ذات معدلات منخفضة من الأوكسجين، لتحاكي بذلك نفس ظروف مواقع التعدين المحتملة في المحيط الهادئ.
ووجد الباحثون أن العقيدات البحرية تذوب في المياه مما يؤدي إلى إطلاق المعادن المصاحبة لها وهي: المنجنيز والنيكل والنحاس والكوبالت والكادميوم والرصاص. وتشير تقديرات العلماء إلى أن النسبة الأكبر من إفرازات المعادن تعود إلى الكوبالت والنحاس، وهو ما يمكن أن يكون ساما للكائنات البحرية.
ومع ازدياد الطلب على المعادن والفلزات بسبب التطور التكنولوجي والإقبال المتزايد من دول العالم على التصنيع، فمن المرجح توسع عمليات التعدين في أعماق البحار والمحيطات لتلبية الاحتياجات العالمية.
وتعكف السلطة الدولية لقاع البحار، وهي جهة تم تأسيسها من خلال اتفاقية للأمم المتحدة، على وضع لوائح خاصة بعملية التعدين بالمناطق السحيقة في البحار والمحيطات ومعايير ومبادئ توجيهية لتصريف النفايات بما يضمن دائمًا إعطاء الأولوية للاعتبارات البيئية في تطوير هذه الصناعة الناشئة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: البحار والمحیطات التعدین فی
إقرأ أيضاً:
آمن وموفر .. خلطات فعالة من مطبخك لتنظيف الركنة وكراسي السفرة
في ظل الارتفاع المتزايد في أسعار منتجات التنظيف المنزلية، تبحث الكثير من ربات البيوت عن بدائل طبيعية وآمنة تساعدهن في الحفاظ على نظافة الأثاث.
خلطات من مطبخك لتنظيف الركنة وكراسي السفرةومن أكثر الأثاث التي تبحث عنها النساء لتنظيفها هي الركنات وكراسي السفرة، ولكن دون الحاجة إلى إنفاق مبالغ كبيرة أو استخدام مواد كيميائية قد تكون ضارة.
ويؤكد خبراء التنظيف المنزلي أن بعض المكونات البسيطة والمتوفرة في كل منزل يمكن أن تحقق نتائج مبهرة في إزالة البقع والأتربة وتعقيم الأسطح، بشرط استخدامها بطريقة صحيحة ومجربة.
وهناك بعض الخلطات المنزلية المجربة لتنظيف الركنة وكراسي السفرة، وفقا لما “Randstad Meubelreiniging" ، ومن أبرزها ما يلي:
ـ خلطة الخل والبيكنج صودا للبقع الصعبة:
امزجي نصف كوب من الخل الأبيض مع ملعقة كبيرة من بيكنج صودا وربع كوب من الماء الدافئ. ضعي الخليط في زجاجة بخاخ، ورشيه على البقعة مباشرة، ثم افركيها بقطعة قماش نظيفة واتركيها تجف.
ـ خليط الماء والليمون لتعطير وتلميع القماش:
اخلطي كوبًا من الماء مع عصير ليمونة وملعقة صغيرة من الكحول الطبي، ورشي المزيج على الركنة أو الكراسي لتنعيم القماش والتخلص من الروائح الكريهة.
ـ الصابون السائل والماء الدافئ للتنظيف العام:
أضيفي بضع قطرات من سائل غسل الصحون إلى وعاء من الماء الدافئ، واغمسي قطعة من القماش الناعم وامسحي بها الأسطح بلطف. هذه الطريقة مناسبة للتنظيف الدوري وإزالة الغبار والأوساخ الخفيفة.
ـ نشا الذرة لإزالة الدهون:
ضعي القليل من نشا الذرة الجافة على الأماكن الدهنية، واتركيها لمدة 15 دقيقة، ثم قومي بإزالتها باستخدام المكنسة الكهربائية أو قطعة قماش جافة.
نصائح هامة لتنظيف الركنة وكراسي السفرة بآمان
ـ قبل استخدام أي خلطة، جربيها على جزء صغير وغير ظاهر من الأثاث.
ـ تجنبي استخدام الماء بكثرة على الخشب أو القماش حتى لا يتعرض للتلف.
ـ يُفضل تهوية الغرفة بعد التنظيف لتجفيف الأثاث بسرعة ومنع تكون الرطوبة.
ويلفت الخبراء إلى أن هذه الخلطات ليست فقط فعالة وآمنة، بل أيضًا صديقة للبيئة وتمنح منزلك رائحة منعشة ونظافة ملحوظة دون اللجوء إلى المنظفات الكيميائية المكلفة.