بعد الهزيمة في الانتخابات.. ماكرون يعلق ويدعو إلى "الحذر"
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
في أول تعليق له بعد صدور النتائج الأولية للجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى "توخي الحذر" في تحليل النتائج لمعرفة من يمكن أن يتولى تشكيل حكومة.
واعتبر ماكرون أن كتلة الوسط لا تزال "حيّة" جدا بعد سنواته السبع في السلطة، حسبما أفادت أوساطه مساء الأحد.
وقال قصر الإليزيه بعيد ذلك إن ماكرون ينتظر "تشكيلة" الجمعية الوطنية الجديدة من أجل "اتخاذ القرارات اللازمة".
وأضاف إن ماكرون لن يتحدث مساء الأحد وينتظر "هيكلة" مجلس الأمة.
وأشارت الرئاسة إلى أنه "وفقا للتقاليد الجمهورية، سينتظر تشكيل الجمعية الوطنية الجديدة لاتخاذ القرارات اللازمة".
وكشفت أن رئيس الدولة "يطلع حاليا على نتائج الانتخابات التشريعية فور وصولها دائرة انتخابية". وأضاف الإليزيه أنه "من خلال دوره كضامن لمؤسساتنا، سيضمن احترام الخيار السيادي للشعب الفرنسي".
ووفق التقديرات الأولية لنتائج التصويت في الانتخابات التشريعية فقد حل معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون في المرتبة الثانية، خلف تحالف اليسار في الجولة الثانية، وأقصى اليمين في المركز الثالث.
ويقدر حصول "الجبهة الشعبية الجديدة" على 172 إلى 215 مقعدًا، ومعسكر ماكرون على 150 إلى 180 مقعدًا، وحزب التجمع الوطني الذي كان يُرجح في الأساس حصوله على غالبية مطلقة، على 115 إلى 155 مقعدًا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإليزيه الانتخابات التشريعية فرنسا انتخابات فرنسا انتخابات فرنسا 2024 إيمانويل ماكرون هزيمة الإليزيه الانتخابات التشريعية أخبار فرنسا
إقرأ أيضاً:
العد التنازلي بدأ: استطلاع جديد يكشف تراجع شعبية نتنياهو
في ظل تصاعد التوترات الأمنية والسياسية داخل إسرائيل، أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف العبرية أن الائتلاف الحاكم بقيادة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو تراجع إلى أدنى مستوى له منذ بداية العام، حيث حصل على 48 مقعدًا فقط في الكنيست، في حين ارتفعت حصة المعارضة إلى 62 مقعدًا، وهو ما قد يمنحها القدرة على تشكيل حكومة دون الحاجة إلى دعم الأحزاب العربية.
الاستطلاع، الذي أُجري يومي الأربعاء والخميس وشمل 500 مشارك من اليهود والعرب، يعكس مزاجًا عامًا ساخطًا على الأداء الحكومي في ظل استمرار الحرب على غزة، الضربات الصاروخية التي طالت مطار بن جوريون، وتعليق معظم شركات الطيران الأجنبية لرحلاتها إلى إسرائيل، إضافة إلى أزمة الأسرى غير المحلولة، وتجنيد الاحتياط على نطاق واسع.
وفي أحد السيناريوهات التي تناولها الاستطلاع، تراجعت شعبية حزب يقوده رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت إلى 24 مقعدًا، بينما ارتفع رصيد نتنياهو في هذه الحالة إلى 46، لكنه لا يزال بعيدًا عن الأغلبية. وفي حال تشكيل حزبين جديدين أحدهما بقيادة بينيت والآخر لمجموعة من جنود الاحتياط، يحصل الأول على 22 مقعدًا والثاني على سبعة، مما يرفع حصة المعارضة مجتمعة إلى 64 مقعدًا.
خريطة المقاعد البرلمانية وفق نوايا التصويت:
الليكود (نتنياهو): 23 مقعدًا (ارتفاع طفيف من 21)
إسرائيل بيتنا: 17 مقعدًا
الوحدة الوطنية: 16 مقعدًا
الحزب الديمقراطي: 16 مقعدًا
يش عتيد: 13 مقعدًا
شاس وأوتسما يهوديت: 9 مقاعد لكل منهما
يهدوت هتوراه: 7 مقاعد
الأحزاب العربية (حداش-تعال، وراعم): 5 مقاعد لكل منهما
الصهيونية الدينية وبلد: أقل من نسبة الحسم (2.3% و1.9% على التوالي)
وفي سيناريو آخر تراجع فيه الليكود إلى 21 مقعدًا، حصل حزب بينيت الجديد على 24، فيما ظل الديمقراطيون على 11، ويش عتيد وإسرائيل بيتنا على 10 لكل منهما. أما الكتلة المؤيدة لنتنياهو فارتفعت إلى 46 مقعدًا فقط، بينما استحوذ معسكر المعارضة بقيادة بينيت على 64 مقعدًا.
الاستطلاع تطرق كذلك إلى قضايا وطنية حيوية، منها تجنيد المتدينين (الحريديم) في الجيش الإسرائيلي، حيث أيد 47% إرسال أوامر استدعاء إلى كل من هو مؤهل قانونيًا للخدمة العسكرية، وفقًا لتوجيهات رئيس الأركان. بينما فضل 40% تمرير تشريع تدريجي لإدماج الحريديم في الخدمة، و13% لم يحددوا موقفهم.