اعتقل المحامي الفرنسي خوان برانكو، أحد مستشاري المعارض عثمان سونكو، المستهدف بمذكرة توقيف دولية صادرة عن القضاء السنغالي، وأودع سجن ريبيوس في دكار، اليوم الأحد، وذلك بعد الاستماع إليه من قبل قسم التحقيقات الجنائية بتهمة دعوة مفترضة إلى التمرد.

 

وأوضحت وكالة الأنباء السنغالية نقلا عن مصدر أمني أنه "ستتم متابعة برانكو بالدعوة إلى التمرد ونشر أخبار زائفة والقيام بأعمال من شأنها المساس بالأمن العام أو إحداث اضطرابات خطيرة".

 

وأضافت أن الأمر لا يتعلق بتحقيق وإنما بتنفيذ مذكرة توقيف دولية.

 

وكان خوان برانكو قد اعتقل أمس السبت في روسو الموريتانية القريبة من الحدود مع السنغال بعد عدة أيام من البحث.

 

وبعد توقيف خوان برانكو، تكفلت عناصر فرقة التدخل متعددة التخصصات، وهي وحدة من قوات النخبة تابعة للأمن الوطني، بنقله إلى داكار.

 

وتتهم النيابة العامة في داكار المحامي الفرنسي بارتكاب أعمال عديدة تعتبر جرائم وجنح، بعدما أعلن أنه تقدم بشكاية في فرنسا وطلب فتح تحقيق من قبل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي ضد الرئيس ماكي سال وشخصيات سنغالية أخرى.

 

وتجدر الإشارة إلى أن المعارض السنغالي عثمان سونكو، كان قد أدين وسجن يوم الاثنين الماضي، بتهمة ارتكاب جنح وجرائم متعددة من بينها الدعوة إلى التمرد.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: إلى التمرد

إقرأ أيضاً:

اتصال هاتفى بين وزير الخارجية ونظيره الفرنسي

جرى اتصال هاتفى بين د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة والسيد "جان نويل بارو"، وزير خارجية فرنسا، يوم الخميس ٣ يوليو، حيث تناول الاتصال مستجدات التطورات الإقليمية وسبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين أكدا خلال الاتصال الحرص المشترك لتعزيز كافة جوانب العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى آفاق أرحب على ضوء العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير عبد العاطى استعرض مع نظيره الفرنسى التطورات فى قطاع غزة والجهود الرامية لاستئناف وقف إطلاق النار فى القطاع وضمان استدامته ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية، مشيرا إلى التطلع لاستضافة المؤتمر الدولى للتعافى المبكر وإعادة الإعمار فى غزة عقب التوصل لوقف إطلاق النار، مشددا على  ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بمسئولياته لوقف العدوان الاسرائيلى على غزة والضفة الغربية. وأكد في هذا السياق على خطورة الأوضاع في الضفة الغربية فى ظل استمرار الاقتحامات العسكرية والاعتقالات والتوسع في إنشاء المستوطنات غير القانونية.

وأكد الوزير عبد العاطى على ضرورة تحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزيرين توافقا على ضرورة التزام إسرائيل وإيران بوقف إطلاق النار وتضافر الجهود الإقليمية والدولية لتثبيت الاتفاق لخفض التصعيد وفتح المجال أمام المسار الدبلوماسي بما يسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمى.

مقالات مشابهة

  • النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة توقيف بحق الأسد بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية
  • اعتقال العشرات في تركيا بتهمة التسبب في حرائق الغابات.. تفاصيل من 12 ولاية
  • المجلس الانتقالي الجنوبي يعلن التمرد على الشرعية ويرفض قرارا بتشكيل لجان برلمانية لمراقبة أداء السلطات المحلية ويصف مجلس النواب بأنه منتهي الصلاحية
  • تكريم أسطوري لشيكابالا.. الزمالك يوجه الدعوة لرونالدو وصلاح
  • بول بوجبا بعد انضمامه لموناكو: لم أمت.. أريد العودة بقوة للمنتخب الفرنسي
  • شقيق الزميل ناصر الرحامنة المحامي منصور في ذمة الله
  • اتصال هاتفى بين وزير الخارجية ونظيره الفرنسي
  • أفرجت عن بعضهم.. ضياء رشوان: الاحتلال الإسرائيلي اعتقل مليون فلسطيني منذ عام 1967
  • رسائل الرئيس السيسي لزيلينسكي: الدعوة لحلول دبلوماسية وقف إطلاق النار بغزة وتعزيز التعاون الثنائي
  • ٣٠/ يونيو، ليلة القبض علی جَمْرَة!!