أبرز التحديات التي واجهت دار الوثائق القومية المصرية في حكم الإخوان
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الثقافة المصري الأسبق، الدكتور عبد الواحد النبوي، إن دار الوثائق القومية تعرضت لهجوم من جماعة الإخوان، حيث كانوا يسعون للسيطرة على هذه الدار بسبب وثائقها المهمة على الصعيد المحلي والدولي.
وأوضح النبوي في تصريح إعلامي عبر قناة " إكسترا نيوز"، أن الجماعة هاجمت العاملين في الدار وادعت وجود بنود سرية في الموازنة بهدف تقليص ميزانيتها.
وأشار، إلى أن طلب تقليص ميزانية دار الوثائق والأوبرا والفنون التشكيلية كان مؤشرًا واضحًا على محاولة الجماعة للتأثير على وزارة الثقافة.
وأكد النبوي، أن شخصية المصريين بسيطة وتمارس الأدب والفن والثقافة، وعندما جاءت عقلية جماعة الإخوان، التي تنتمي إلى ما قبل الجاهلية بقرون، وحاولت تقييد الحريات والتأثير على الثقافة، كان يجب التصدي لها بشكل كامل. وأضاف: " بمجرد وصول الإخوان إلى الحكم، سرعان ما حاربوا الفنون ولم يمنحوا لأنفسهم فرصة للتأقلم مع الوضع لمدة عام أو عامين، وفشلوا في السيطرة على قطاع الثقافة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دار الوثائق المصرية الاخوان الارهاب الثقافة السرقة النهب
إقرأ أيضاً:
كريم قاسم: واجهت ترددا في الموافقة على فيلم القصص في البداية
كشف الفنان كريم قاسم انه واجه لحظة تردد حقيقية قبل انضمامه لفيلم «القصص».
وأقر قاسم بأن بوابة الدخول الى شخصية «شمس» لم تكن سهلة، قائلا إنه شعر في البداية أن الدور محصور في قالب الشر، وهو ما وضعه في منطقة ارتياب مهني دفعته الى إعادة التفكير قبل الموافقة.
وأوضح قاسم في تصريح خاص لصدى البلد أنه لم يجد ملامح الشخصية مقنعة او مكتملة في البداية، لكن نقطة التحول جاءت مع تدخل المخرج ابو بكر شوقي، الذي لعب ـ بحسب وصفه ـ دورا محوريا في تفكيك مخاوفه وإعادة تركيب الشخصية بطريقة اكثر عمقا وثراء. وقال: «أبو بكر عرف يغير نظرتي تماما. منحني مساحة حقيقية لاعادة بناء شمس. باع لي الشخصية بطريقة مختلفة. فاهم عملية الابداع في الفن، وكل ممثل قدر يحط جزء من روحه في الدور».
View this post on InstagramA post shared by صدى البلد (@elbaladofficial)
بهذا الخطاب، بدأ قاسم أقرب إلى ممثل يعيد اكتشاف نفسه من جديد، لا مجرد فنان يضيف فيلما جديدا الى رصيده. فمشروع «القصص» ـ كما يظهر من حديثه ـ لم يكن محطة عابرة، بل تجربة شكلت اختبارا داخليا بين ما اعتاد عليه وما يمكن ان يتجاوزه، بين شخصية ظنها «شريرة فقط» وبين مساحة انسانية اوسع اكتشفها مع المخرج. هكذا يخرج الفيلم من كونه عملا سينمائيا عاديا، ليصبح ساحة مواجهة هادئة بين الممثل وظله، وبين المخاوف الأولى والنتيجة التي ستتضح على الشاشة.
تدور أحداث الفيلم بين عامَي 1967 وأواخر الثمانينيات، ويروي قصة أحمد، عازف البيانو الطموح، الذي تجمعه صداقة مع فتاة نمساوية عبر المراسلة، لتتطور هذه الصداقة تدريجيًا إلى علاقة حب عميقة تتحدى المسافات والمتغيرات. ورغم الصعوبات التي تواجههما، يسعى الاثنان للتمسك ببعضهما ولحلم حياة سعيدة مليئة بالأمل والشغف.
يضم الفيلم مجموعة بارزة من النجوم، من بينهم: أمير المصري، نيللي كريم، فاليري باشنر، كريم قاسم، أحمد كمال، صبري فواز، شريف الدسوقي، خالد مختار، أحمد الأعزر وعمرو عابد.