غارات إسرائيلية على "جبل طورة" وقصف مدفعي ثقيل في "مرجعيون" جنوب لبنان
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
شن طيران جيش الإحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، 3 غارات على جبل طورة في منطقة "جزين" جنوب لبنان.
جيش الاحتلال: إصابة 3 إسرائيليين إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنان الاحتلال: إصابة 3 إسرائيليين إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنانوذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن الغارات الإسرائيلية تسببت في تدمير أكثر من 500 رأس ماعز وفقدان الراعي.
وفي مرجعيون، تعرضت بلدة "برج الملوك" لقصف مدفعي ثقيل بعد منتصف ليل أمس؛ ما تسبب في تحطم زجاج العديد من المحال والمنازل في البلدة وأضرار مادية بالممتلكات.
الأمم المتحدة: زيارة المنسقة الأممية لإسرائيل تمهد لجلسة مشاورات مجلس الأمن
ذكر المركز الإعلامي للأمم المتحدة أن المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت، ستقوم خلال زيارتها الحالية إلى إسرائيل، بتكثيف مساعيها مع الأطراف المعنية لوقف التصعيد عبر الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، تمهيدا لجلسة المشاورات المقرر أن يعقدها مجلس الأمن قبل نهاية الشهر الجاري، حول تنفيذ قراره رقم 1701 الصادر عام 2006.
وأضاف المركز أنه من المقرر أن تركز مناقشات المنسقة الأممية مع المسؤولين الإسرائيليين على الحاجة لاستعادة الهدوء وإفساح المجال لحل دبلوماسي يمكن من خلاله للمدنيين النازحين من الجانبين العودة إلى ديارهم، بالإضافة إلى معالجة البنود العالقة في القرار 1701.
وكانت الأمم المتحدة قد أعربت عن القلق العميق إزاء زيادة كثافة تبادل إطلاق النار عبر الخط الأزرق يوم الخميس 4 يوليو، بما يزيد خطر اندلاع حرب واسعة النطاق.
ووفقاً للمتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، فإن التصعيد يمكن، ويجب، تجنبه، مشددا على أن خطر إساءة التقدير المؤدي إلى اندلاع مفاجئ وواسع للحرب، هو خطر حقيقي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غارات إسرائيلية قصف مدفعي لبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الغارديان: غارات إسرائيلية قاتلة تستهدف النازحين في مدارس غزة
استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدارس تؤوي نازحين في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرضت ست مدارس على الأقل خلال الأشهر الماضية لقصف مباشر، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 120 شخصاً.
وأكدت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن سلسلة من الضربات الجوية الإسرائيلية القاتلة التي استهدفت مدارس تؤوي نازحين في قطاع غزة، تأتي ضمن استراتيجية عسكرية إسرائيلية متعمدة، مع تحديد المزيد من المدارس كأهداف محتملة للهجمات.
وبحسب تقرير الصحيفة، فقد تعرضت ست مدارس على الأقل خلال الأشهر الماضية لقصف مباشر، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 120 شخصاً، في ظل ما وصفته الصحيفة بـ"تخفيف القيود" المفروضة على عمليات استهداف عناصر من حركة حماس في مواقع يتواجد فيها أعداد كبيرة من المدنيين.
وفي أحدث تلك الهجمات، أفادت التقارير بمقتل أربعة أشخاص على الأقل الإثنين في غارة جوية إسرائيلية على مدرسة "العائشية" التي تم تحويلها إلى ملجأ في دير البلح وسط القطاع، وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق الدمار اللاحق بالمدرسة.
وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي (IDF) عن تنفيذ الغارة دون أن تسمي المدرسة، مشيرة إلى أنها استهدفت "موقعاً يستخدمه إرهابيون"، على حد وصفها، وقالت إنها اتخذت "إجراءات لتقليل الضرر على المدنيين"، دون تقديم أدلة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها إن مدرسة العائشية كانت من بين عدة مدارس حددها الجيش كأهداف خلال الأسابيع الماضية، مضيفة أن أربع مدارس أخرى تم إدراجها ضمن قائمة الأهداف المحتملة للقصف، وهي: مدرسة حلاوة، الرفاعي، نسيبة، وحليمة السعدية، وجميعها تقع في أو قرب مخيم جباليا شمال غزة.
ولم تؤكد المصادر ما إذا كانت تلك المدارس لا تزال تؤوي نازحين عند تحديدها كأهداف، لكن اثنتين منها تعرضتا لأضرار خلال مراحل سابقة من الهجمات.
ووفقاً لتقييمات الأمم المتحدة الأخيرة، فإن نحو 95 بالمئة من مدارس غزة تعرضت لأضرار، بينما صُنّفت 400 مدرسة على الأقل بأنها تعرضت لـ"ضربة مباشرة".
وتطرق التقرير إلى مجزرة مروعة وقعت يوم 25 أيار/ مايو، حين استشهد 54 شخصاً على الأقل أثناء نومهم في مدرسة فهمي الجرجاوي، حسب ما أفاد به مسؤولون محليون لـ "بي بي سي"، مشيرين إلى انتشال جثث متفحمة، بينهم أطفال، من داخل الصفوف المحترقة.
وادعى الجيش الإسرائيلي وقتها أنه استهدف "قيادات إرهابية" من حماس والجهاد الإسلامي في موقع داخل المدرسة.
وتشير الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي بات يصنف مدارس ومستشفيات ومقار بلدية خلال الشهرين الماضيين على أنها "مراكز كثيفة"، يُعتقد بأنها تُستخدم من قبل عناصر مسلحة إلى جانب المدنيين.
وأكدت ثلاث مصادر عسكرية للغارديان أن الهجمات تُنفذ أحياناً رغم علم الجيش بوجود مدنيين، حتى وإن كان الهدف فقط عناصر ميدانية منخفضة المستوى.
من جانبها، قالت مديرة الاتصالات في وكالة الأونروا جولييت توما، إن "المدارس يجب أن تُحمى دائماً وألا تُستهدف أو تُستخدم لأغراض عسكرية"، مضيفة أن استهداف المدارس "انتهاك خطير للقانون الدولي وحقوق الطفل".
وفي ردها على التساؤلات بشأن الضربات الأخيرة، قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش "يعمل فقط على أساس الضرورة العسكرية ووفقاً للقانون الدولي"، متهمة حركة حماس بـ"استغلال المدارس لأغراض عسكرية، منها بناء شبكات أنفاق واحتجاز رهائن وإطلاق النار على القوات الإسرائيلية من داخلها"، دون تقديم أدلة مباشرة.