مؤشرات أسواق أوروبا ترتفع بعد نتيجة الانتخابات التشريعية الفرنسية
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية، بداية تعاملات اليوم /الاثنين/، مستهل تداولات الأسبوع، بعد تصدر تحالف "الجبهة الشعبية الجديدة" لأحزاب اليسار نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية.
ومحت الأسهم الفرنسية خسائرها السابقة لترتفع بنسبة 0.2%، وفق شبكة سي إن بي الأمريكية.
وصعد مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.61% عند 519 نقطة، وارتفع مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.19% إلى 8.219 نقطة، وزاد "داكس" الألماني بنسبة 0.79% عند 18620 نقطة.
وصعد مؤشر (كاك 40) للأسهم الكبرى في فرنسا خلال تلك التعاملات بنسبة 0.90% مسجلا 7744 نقطة، كما ارتفع العائد على السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بنسبة 0.04 نقطة مئوية.
وتعامل المستثمرون مع نتيجة الانتخابات كأقل سيناريو سيء بعد فوز مفاجئ لليسار، والذي أسفر عن برلمان بدون أغلبية واضحة.
وفيما يتعلق بالتوقعات السياسية.. أشار استراتيجيون في بنك (دويتشه)، إلى أن الأسواق ستكون متشككة بشأن خطط الإنفاق والضرائب "العدوانية ماليًا" التي ينتهجها تحالف "الجبهة الشعبية الجديدة" في فرنسا.
يشار إلى أن تحالف "الجبهة الشعبية الجديدة" لأحزاب اليسار قد تصدر نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية الفرنسية، حيث حصل على أعلى نسبة من أصوات الناخبين تجعله يحصل على ما بين 175 و205 مقاعد في البرلمان الفرنسي، ليحقق بذلك مفاجأة مدوية بعد أن كان اليمين المتطرف هو من يتصدر استطلاعات الرأي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأسهم الأوروبية الانتخابات التشريعية الفرنسية فرنسا
إقرأ أيضاً:
“الشعبية”: مخرجات القمة العربية مخيبة للآمال
الثورة نت/..
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن مخرجات القمة العربية الأخيرة جاءت مخيبة للآمال، ولا ترقى إلى مستوى المجازر والإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكثر من 19 شهراً.
وقالت الجبهة في بيان، اليوم الأحد، إن مخرجات القمة العربية الأخيرة التي عقدت في العاصمة العراقية بغداد يوم أمس، تعكس استمرار العجز الرسمي العربي عن القيام بواجباته القومية والإنسانية تجاه معاناة الشعب الفلسطيني.
وأضافت: “رغم تثميننا للمواقف التي أعادت التأكيد على ثوابت شعبنا، ورفضنا التهجير، وأدنّا الإبادة وسياسة التجويع وتدمير البنية التحتية، فإننا نعتبر أن هذه المواقف تبقى شكلية ومجردة من أدوات الفعل والتأثير والتنفيذ، ما لم تتحّول إلى قراراتٍ عملية وملزمة”.
وأوضحت أنه “كان من الواجب على القمة أن تتخذ إجراءات عاجلة، من بينها تنفيذ قرارات القمم العربية السابقة بفرض كسر الحصار الجائر عن قطاع غزة فوراً، وفتح المعابر بشكلٍ دائم لتأمين تدفق المساعدات الغذائية والطبية والوقود، في مواجهة حرب الإبادة والتجويع التي يشنها العدو الصهيوني”.
ودعت لتفعيل مقدرات الأمة العربية للضغط الحقيقي لوقف العدوان، بما يشمل وقف التطبيع، وتجميد الاتفاقات مع الكيان، والضغط السياسي والدبلوماسي والاقتصادي الفوري.
وطالبت الجبهة، القمة العربية بـ”تحويل قراراتها المهمة إلى آليات تنفيذ عاجلة وملموسة، تنهي حالة العجز والتراخي، وتعيد الاعتبار للموقف العربي القومي، نصرةً لشعبنا، ودعماً لصموده ونضاله العادل من أجل الحرية والعودة الاستقلال”.