عين ليبيا:
2025-05-17@20:35:38 GMT

وصفة سحرية تعالج تساقط الشعر وتعزز نموه

تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT

 تعد مشكلة تساقط الشعر من المشكلات الشائعة خصوصا لدى السيدات، وقد يكون أمرًا محزنًا ومزعجًا لدى الغالبية، مما يدفعهم إلى البحث عن علاجات طبيعية لتحفيز نمو الشعر.

وقد نال عصير البصل اهتمامًا كبير، في أحدث تقرير نشرته صحيفة Times of India، إذ يزعم المؤيدون أنه يمكن أن يعزز نمو الشعر بشكل كبير ويحارب تساقطه.

إن البصل غني بالكبريت، وهو معدن حيوي يلعب دورًا حاسمًا في صحة الشعر. يتوافر الكبريت في الأحماض الأمينية، وهي اللبنات الأساسية للبروتينات، بما يشمل الكيراتين.

الكيراتين هو أحد المكونات الرئيسية للشعر، ومحتوى الكبريت العالي يزيد من قوة الشعر ومرونته.

كما يتميز البصل بخصائص مضادة للبكتيريا تساعد في مكافحة التهابات فروة الرأس، والتي يمكن أن تساهم في تساقط الشعر. ولأنه غني أيضًا بمضادات الأكسدة بشكل مكثف، مثل الفلافونويد، يسهم البصل في حماية بصيلات الشعر من أضرار الجذور الحرة، ويعزز بيئة فروة الرأس الصحية المواتية لنمو الشعر.

1. إنتاج الكولاجين

يعزز الكبريت إنتاج الكولاجين، وهو ضروري لنمو الشعر الصحي. يساعد الكولاجين في إنتاج خلايا الجلد الصحية ودورات نمو الشعر.

2. الدورة الدموية

يمكن أن يؤدي وضع عصير البصل على فروة الرأس إلى تحسين الدورة الدموية، مما يضمن حصول بصيلات الشعر على العناصر الغذائية والأكسجين اللازمين لتعزيز نمو الشعر.

3. تخفيف الالتهابات

يمكن للخصائص المضادة للالتهابات في عصير البصل أن تهدئ فروة الرأس وتقلل من أي التهاب أو تهيج قد يعيق نمو الشعر.

4. خصائص مضادة للبكتيريا

يمكن أن يساعد البصل في مكافحة التهابات فروة الرأس وقشرة الرأس، والتي يمكن أن تؤدي إلى ترقق الشعر وتساقطه. تعمل بيئة فروة الرأس الصحية على تعزيز نمو الشعر بشكل أقوى.

5. مضاد للأكسدة

يحتوي البصل على مضادات الأكسدة التي يمكن أن تحمي بصيلات الشعر من الإجهاد التأكسدي، وهو عامل رئيسي في شيخوخة الشعر وتساقطه.

طرق الاستخدام والتحضير

يتم تحضير عصير البصل عن طريق فرمه في الخلاط بعد تقشيره. يتم تصفية الخليط باستخدام قطعة قماش شاش أو منخل ناعم لاستخراج العصير. ويراعي تخفيف العصير، إذا لزم الأمر خاصة إذا كانت البشرة حساسة، بقليل من الماء أو إضافة بضع قطرات من الزيوت العطرية مثل اللافندر أو إكليل الجبل لتقليل الرائحة النفاذة القوية.

بعد تحضير عصير البصل يتم وضعه مباشرة على فروة الرأس باستخدام كرة قطنية أو بالأصابع، مع التركيز على المناطق التي يُلاحظ فيها زيادة في ترقق الشعر أو تساقطه. ثم يتم تدليك فروة الرأس بلطف لبضع دقائق للتأكد من أن العصير يخترق بصيلات الشعر ويحفز تدفق الدم.

يُترك عصير البصل على فروة الرأس لمدة 30 دقيقة على الأقل، وللحصول على أفضل النتائج، يمكنك تركه لمدة ساعة أو حتى طوال الليل. ثم يتم غسل الشعر بالشامبو ويراعى الشطف بماء فاتر مع استخدام بلسم للتخلص من رائحة البصل وأي بقايا.

ينصح الخبراء بتكرار استخدام عصير البصل مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع للحصول على أفضل النتائج مع ملاحظة أن الأمر ربما يستغرق بضعة أسابيع حتى يمكن ملاحظة تحسن كبير في صحة شعر الرأس.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: انتاج الكولاجين تخفيف الالتهابات تساقط الشعر عصير البصل

إقرأ أيضاً:

وصفة “الزبادي” السحرية للعيش 130 عاما!

روسيا – دخل إيليا ميتشنيكوف، عالم الأحياء والمناعة الروسي “1845- 1916″، التاريخ بالعديد من الإنجازات منها تأسيسه لعلم الشيخوخة واكتشافه الرائد لطريقة عمل المناعة في الأجسام الحية.

عاش هذا العالم ودرس في مدينة خاركوف زمن الإمبراطورية الروسية، ثم انتقل للعمل في عدة دول أوروبية بين عامي 1864 – 1867. في هذه الفترة، حدث أول إنجاز بارز في مسيرته العلمية في مدينة نابولي الإيطالية، حيث التقى بعالم الأجنة الروسي ألكسندر كوفاليفسكي، وأسفر تعاونهما المشترك في دراسة تطور اللافقاريات البحرية، عن نتيجة مذهلة تجلت في إثباتهما وحدة التطور الجنيني في الفقاريات واللافقاريات. عن هذا العمل حصل العالمان الروسيان على جائزة “كارل باير” في عام 1867، وهي أعلى جائزة في مجال علم الأجنة.

في ذلك الوقت لم يتجاوز عمر ميتشنيكوف 22 عاما، ومع ذلك دافع عن أطروحته العلمية وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة سان بطرسبورغ. بمضاعفات الجلوس لفترات طويلة أمام المجهر والعمل مع الأوراق البحثية، تدهور بصره بصورة كبيرة، واضطر إلى الانقطاع عن البحث العملي لفترة، ثم أصبح في عام 1870 أستاذا في قسم الحيوان بجامعة نوفوروسيسك الإمبراطورية في مدينة أوديسا.

بعد فترة وجيزة في عام 1882 توصل أثناء مراقبة يرقات نجم البحر الشفافة في مدينة ميسينا بجزيرة صقلية الإيطالية إلى اكتشاف ثوري في ذلك الحين. لاحظ أن جسم نجم البحر حين يدخله جسم غريب مثل قشة صغيرة، تندفع خلايا متحركة خاصة على الفور وتحاصر “الجسم الدخيل” وتلتهمه.

كتب ميتشنيكوف عن ذلك بعد سنوات طويلة قائلا: “لقد خطر لي أن مثل هذه الخلايا يجب أن تعمل في الجسم لمواجهة العوامل الضارة. قلت لنفسي إذا كان افتراضي صحيحا، فإن القشة التي يتم إدخالها في جسم يرقة نجم البحر التي لا تحتوي على الأوعية الدموية ولا الجهاز العصبي يجب أن تتم إحاطتها بخلايا متحركة في وقت قصير، على غرار ما لوحظ في الشخص الذي جرح إصبعه. في الحديقة الصغيرة الملحقة بمنزلنا، التقطت بعض الأشواك الوردية وأدخلتها على الفور تحت جلد يرقات نجم البحر الرائعة والشفافة مثل الماء. بالطبع، كنت قلقا طوال الليل في انتظار النتيجة، وفي صباح اليوم التالي الباكر، كنت سعيدا بالقول إن التجربة نجحت. شكل هذا الأمر أساس نظرية البلعمة، التي كرست لتطويرها السنوات الـ 25 التالية من حياتي”.

هاجر العالم إلى باريس في عام 1888، وهناك التقى بالعالم الفرنسي الشهير لويس باستور، وعمل في معهده لمدة 28 عاما. نال ميتشنيكوف في تلك الفترة اعترافا واسعا بين العلماء بفضل سلسلة من الأعمال المكرسة لأوبئة الكوليرا والطاعون وحمى التيفوئيد والسل.

تقديرا لنظرية “البلعمة” الخاصة بعمل جهاز المناعة، حصل هذا العالم الرائد في عام 1908 على جائزة نوبل، وتحول تلك الفترة إلى تركيز اهتمامه على دراسة آليات الشيخوخة، وأصبح أحد مؤسسي علم الشيخوخة.

في كتاب عن “العيش بشكل صحيح”، أصدره في عام 1903، طرح ميتشنيكوف نظرية مفادها أن البشر يتقدمون في العمر ويموتون مبكرا جدا، وأن ذلك يحدث بسبب تسمم الجسم المزمن بسموم البكتيريا المعوية، مشيرا من جهة أخرى إلى اعتقاده بأن العلم قادر على إطالة فترة العمر النشط للإنسان ما بين 120 إلى 130 عاما.

اقترح هذا العالم مكافحة هذا الأمر باتباع نظام غذائي يتمثل في تناول المزيد من منتجات الألبان المخمرة مثل الزبادي مع تناول كميات أقل من اللحوم، وقدم وصفة خاصة للزبادي المثالي، تحضر بالطريقة التالية:

يغلى الحليب ثم يبرد إلى درجة حرارة 40 درجة مئوية. تضاف ملعقتان صغيرتان من الخميرة لكل لتر من الحليب. يغطى الوعاء ويلف جيدا ببطانية للحفاظ على درجة الحرارة. في غضون 7 ساعات يكون الزبادي جاهزا. يمكن تخزين الزبادي في ثلاجة، لكن ليس أكثر من يومين.

هذا العالم الفذ عانى الكثير في حياته من المرض والإحباط وفقدان الأحبة، إلا أنه لم يستسلم وعمل بلا كلل من أجل البشرية، وحقق الكثير في المجال الطبي.

توفى في 15 مايو 1916 بعد معاناة طويلة بمرض القلب. حدة المرض زادت بمآسي تلك الفترة من الحرب العالمية الأولى.

مضى الزمن وتعاقبت العقود، ولا يزال رماد ميتشنيكوف محفوظا في جرة بمكتبه في معهد باستور في باريس، في حين بقيت إنجازاته خالدة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • عصير البرتقال.. انتعاش طبيعي في أجواء الصيف الحارة
  • تساقط الشعر الغير مبرر دليلاً على الإصابة بالزهري
  • وصفة “الزبادي” السحرية للعيش 130 عاما!
  • 7 خرافات للعناية بالشعر يجب التوقف عن تصديقها
  • متى يكون تساقط الشعر دليلا على الإصابة بعدوى جنسية خطيرة؟
  • مكون واحد يزيد طول الشعر للضعف في أسبوع
  • علاجك في مطبخك: 5 أعشاب "سحرية" تخفض السكر بسرعة وتحمي قلبك وكليتيك
  • الرياض تحتضن أول مؤتمر علمي لأمراض الشعر في المنطقة بمشاركة خبراء دوليين
  • قومي البحوث: هرمونات الجسم تحدد أنسب أوقات المذاكرة وتعزز التركيز والذاكرة
  • تكثيف الحواجب طبيعيًا.. وصفات منزلية ونصائح مجرّبة