ماجد محمد

يتوقع أن يعود نجم الهلال نيمار دا سيلفا إلى الملاعب مطلع شهر سبتمبر المقبل، وذلك بعد غياب طويل بسبب الإصابة المريرة الذي تعرض لها.

وتحدث المحلل الرياضي لقنوات «إس إس سي» و«بودكاست مرتدة عبيد الله العيسى» عن عودة نيمار، وقال: «أعتقد أن نادي الهلال لديه لاعبون مميزون وملتزمون، ولكن نيمار لديه حل سحري غير موجود لدى أي لاعب في الهلال، يستطيع نيمار أن يحقق للهلال انتصارات، ويستطيع من لمسة واحدة أن يضع زملاءه في الفريق بحالة انفراد.

وأضاف :” نيمار يستطيع أيضًا أن يصنع فرصاً خطيرة للثلاثي سالم ومالكم وميتروفيتش أثناء استقبال اللعب من قبل نادي الهلال، لذلك الهلال هو أقوى مع نيمار».

وعن أكثر اللاعبين تضرراً بدخول نيمار لتشكيلة الهلال، أوضح أنه سافيتش بسبب غياب المساحة التي استغلها اللاعب سافيتش خلف المهاجم، والتي لا يوجد بها أحد هذا الموسم.

فيما قال الدكتور ثامر الشهراني، إخصائي العلاج الطبيعي، عن حالة نيمار الطبية،: «سينتهي نيمار من التأهل حسب المعلن في شهر سبتمبر، بهذا الشكل يكمل نيمار 10 أشهر من العملية، قبل الإصابة لم يكن نيمار في قمة الجاهزية بسبب إصابة أخرى تعرض لها، أوقفته 6 أشهر، لذلك في آخر سنتين كانت الحالة البدنية لنيمار متدنية».

وعن مراحل نيمار المقبلة، أضاف:” في سبتمبر بعد نهاية التأهل سيدخل اللاعب 3 مراحل، المرحلة الأولى التدريبات الجماعية، والمرحلة الثانية العودة للمشاركة في المباريات، والمرحلة الثالثة وهي الأصعب العودة لمستوى ما قبل الإصابة.

ولفت أن المرحلتان الأولى والثانية قد تأخذان من شهرين إلى 3 أشهر، ويصعب تحديد الوقت في المرحلة الثالثة، وأيضاً الوقت في المرحلتين الأولى والثانية هو وقت تقريبي متوقع لكنه قد يتغير».

وعن عدد المباريات المتوقع أن يشارك بها نيمار الموسم المقبل، قال الدكتور الشهراني: «من 25 إلى 30 مباراة، قد لا يشارك في أول شهر ونصف شهر من الموسم، ثم يبدأ المشاركة بشكل تدريجي حتى يصل للجاهزية الكاملة».

يُذكر أن نيمار انضم إلى الهلال في أغسطس الماضي قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي في صفقة ضخمة، لكنه أصيب في 17 أكتوبر (تشرين الأول) خلال مباراة دولية لمنتخب بلاده، ما حرمه من المشاركة أغلب الموسم مع الهلال.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الإصابة الهلال باريس سان جيرمان نيمار

إقرأ أيضاً:

ماذا ينتظر المسجد الأقصى في عيد "الحانوكاة" اليهودي؟

القدس المحتلة - خاص صفا تستعد جامعات "الهيكل" المزعوم لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى المبارك، احتفالًا بما يسمى "عيد الحانوكاة- الأنوار" اليهودي، الذي يبدأ الأحد المقبل الموافق 14 كانون الثاني/ديسمبر الجاري، ويستمر لثمانية أيام. وبدأت الجماعات المتطرفة لحشد أنصارها لتنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى بأعداد كبيرة، وأداء طقوس وصلوات تلمودية في باحاته، فصلًا عن إدخال الشمعدان للمسجد المبارك. واستعدادًا للاحتفال بالعيد اليهودي، أنزلت آليات الاحتلال مجسمًا ضخمًا لشمعدان "الحانوكاة" على أنقاض حارة المغاربة، أمام حائط البراق غرب المسجد الأقصى. وتدّعي "جماعات الهيكل" أن "طقوس العيد مرتبطة بانتصار المكابيين على الإغريق وإعادة تدشين الهيكل الثاني في القدس المحتلة"، لتتخذ من هذه الذكرى ذريعة لتكثيف اقتحاماتها للمسجد الأقصى. ويتخلل العيد اليهودي تنظيم مسيرة استيطانية تُسمى "المكابيين"، والتي تجوب حول سوق القدس وداخل البلدة القديمة، وسك إجراءات مشددة من شرطة الاحتلال. في المقابل، انطلقت دعوات مقدسية وفلسطينية لتكثيف الحشد والتواجد الواسع في المسجد الأقصى والقدس، للتصدي لمخططات المستوطنين واعتداءاتهم المتواصلة على المسجد المبارك، رغم قيود الاحتلال المفروضة على الفلسطينيين. وخلال العام الماضي، شهد المسجد الأقصى اقتحام أكثر من 2,565 مستوطنًا للمسجد خلال"عيد الحانوكاة"، بقيادة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرّف إيتمار بن غفير، والذي اقتحمه في يومه الأول. خطوات متقدمة المختص في شؤون القدس أمجد شهاب يقول إن "جماعات الهيكل" المتطرفة تستغل الأعياد اليهودية من أجل تنفيذ أجندتها وأهدافها في المسجد الأقصى، عبر الاقتحامات الواسعة والجماعية، وأداء الطقوس والصلوات التلمودية، ورفع أعلام الاحتلال وغيرها. ويوضح شهاب في حديث خاص لوكالة "صفا"، أن الجماعات المتطرفة تسعى للانتقال من مرحلة التقسيم الزماني إلى المكاني في المسجد الأقصى، ومحاولة فرض وقائع جديدة عليه. ويضيف أن هذه الجماعات تجاوزت كل الخطوط الحمراء في اعتداءاتها وممارساتها بحق الأقصى، ومحاولاتها لتغيير الواقع التاريخي والديني القائم فيه، في ظل غياب أي رادع فلسطيني وعربي وإسلامي. ويشير إلى أن المستوطنين باتوا يؤدون طقوسهم وصلواتهم التلمودية قرب باب الرحمة والمصلى المرواني، في محاولة لتغيير الواقع القائم بالمسجد المبارك. عدوان واسع وسيشهد المسجد الأقصى خلال ثمانية أيام العيد، عدوانًا متطرفًا عليه، يشمل سلسلة اقتحامات واسعة وأداء الطقوس التلمودية داخله، ومحاول إدخال الشمعدان إلى باحاته، بهدف تحويله إلى "كنيس يهودي". وفق شهاب وخلال هذا العيد، يحرص المستوطنون على إشعال شمعدان "الحانوكاة" عند أعتاب الأقصى، وخاصة بابي الأسباط والمغاربة، وقرب البؤر الاستيطانية الواقعة في البلدة القديمة بالقدس، فضلًا عن محاولة إشعال شموع ترمز "للحانوكاة" داخل المسجد المبارك. ويبين شهاب أن الاحتلال عمّل على تقليص صلاحيات دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، وبات يفعل كل شيء بالمسجد الأقصى دون تنسيق معها، ويسمح للمستوطنين المتطرفين باستباحة حرمته وتدنيس باحاته. ويعمل "جماعات الهيكل"، كما يؤكد المختص في شؤون القدس، وفق خطوات متقدمة، لأجل فرض السيطرة الكاملة على الأقصى، وتفريغه من المصلين والمرابطين في ساعات الاقتحام، بهدف فرض وقائع تهويدية عليه وتهويده. ويؤكد أن المسجد الأقصى على شفا تغيير جذري في وضعه القانوني والديني والتاريخي، في ظل الصمت العربي والإسلامي، وغياب الردع. وخلال الأعياد اليهودية، تُكثف شرطة الاحتلال من اعتداءاتها على الأقصى والمقدسيين، من خلال تنفيذ عمليات الاعتقال والإبعاد، وتقييد حركة المقدسيين، وتنغيص حياتهم، بفعل الإجراءات والقيود التي يفرضها على المدينة المقدسة. ويحذر شهاب من خطورة الاعتداءات والممارسات الإسرائيلية بحق الأقصى، ومحاولات الجماعات المتطرفة فرض وقائع جديدة عليه، وصولًا لهدمه وبناء "الهيكل" المزعوم مكانه. 

مقالات مشابهة

  • ماذا ينتظر الذهب في 2026؟
  • نيمار: طلبت من الأطباء الانتظار للمباريات الـ3 الأخيرة لأقاتل من أجل سانتوس
  • نيمار يخضع لجراحة في الركبة بعد قيادة سانتوس لتفادي الهبوط بالدوري البرازيلي
  • نيمار يساهم في بقاء سانتوس في الدوري البرازيلي ويخضع لجراحة
  • تقارير سعودية: محمد صلاح قد يختار الهلال في الموسم القادم
  • نجم برشلونة يواجه خطر الغياب عن الملاعب أربعة أشهر
  • ماذا ينتظر المسجد الأقصى في عيد "الحانوكاة" اليهودي؟
  • ماذا ينتظر المسجد الأقصى في عيد "الحانوكاة"؟
  • مسقط يواجه السيب في نصف نهائي كأس السوبر لليد
  • إنتر يواصل صحوته في الدوري الإيطالي