أظهر استطلاع حديث للرأي في إسرائيل، أن حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيتجرع هزيمة إذا أجريت انتخابات مبكرة اليوم.

وكشف الاستطلاع الذي أجرته القناة 13 الإسرائيلية، أن حزبا يمينيا بقيادة رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت ورئيس الموساد السابق يوسي كوهين ووزير الخارجية السابق أفيغدور ليبرمان ووزير الداخلية السابق جدعون ساعر، سيفوز بالانتخابات إذا أجريت اليوم، ويحصل على 32 مقعدا في الكنيست.

وبحسب الاستطلاع، فإن حزب "الوحدة الوطنية" بقيادة بيني غانتس سيحصل على 25 مقعدا، في حين سيحصل حزب "الليكود" بقيادة نتنياهو على 21 مقعدا.
وفي المقابل، سيحصل حزب "يش عتيد" بقيادة يائير لابيد على 13 مقعدا.

ووفقا للاستطلاع، سيحصل التحالف بين حزبي "العمل" و"ميرتس" بقيادة يائير جولان على 9 مقاعد.
بالإضافة إلى ذلك، وبحسب الاستطلاع، فإن حزب ساعر لن يجتاز نسبة الحسم الانتخابية إذا خاض الانتخابات بمفرده.

كما كشف الاستطلاع أن كتلة معارضي نتنياهو ستحصل على 63 مقعدا، من دون أصوات حزب "الجبهة والتغيير".

وستخصص لكتلة أنصار نتنياهو على 53 مقعدا.

ولن يضيف التحالف بين حزب "الوحدة الوطنية" و"يش عتيد" مقاعد لأي من الحزبين، اللذين سيحصلان معا على 21 مقعدا.

كما حاول الاستطلاع تحديد مقياس الدعم الشعبي لصفقة الرهائن المقترحة مع حماس، ووفقا للنتائج، إذ تحظى الصفقة المقترحة بدعم أغلبية 58 بالمئة من الجمهور.

وعارض الصفقة 23 بالمئة، بينما أجاب 19 بالمئة بأنهم لا يعرفون.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل بيني غانتس الموساد نتنياهو رئيس الوزراء الانتخابات

إقرأ أيضاً:

الخضر البريطاني يصعد في الاستطلاعات ويضاعف عدد أعضائه.. والعمال يتراجع

أظهر جديد استطلاع للرأي تقدم حزب الخضر في بريطانيا ليتساوى مع حزب العمال، في وقت يواجه العمال توقعات بخسارة كبيرة في نوايا التصويت، حيث تقدم حزب الإصلاح اليميني في المركز الأول يليه حزب المحافظين.

وجاء صعود الخضر في أعقاب انتخاب زاك بولانسكي على رأس حزب الخضر قبل نحو شهر.

وحسب الاستطلاع الذي أجرته منصة "FindOutNow" في 15 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، وشمل 2705 أشخاص، فقد حصل زعيم حزب الإصلاح نايجل فاراج على 32 في المئة، بتراجع نقطتين عن الشهر الماضي، بينما حصل حزب المحافظين على 16 في المئة. وبينما تراجع حزب العمال بنقطة واحدة إلى 15 في المئة، تقدم حزب الخضر بثلاث نقاط ليتساوى مع العمال. وحصل حزب الديمقراطيين الأحرار على 12 في المئة.


وفي استطلاع آخر أجرته مؤسسة "YouGov" يومي 13 و14 تشرين الأول/ أكتوبر، فقد حصل حزب الإصلاح على 27 في المئة، والعمال على 20 في المئة، والمحافظين على 17 في المئة، والديمقراطيين الأحرار على 16 في المئة.

وحذر بولانسكي خلال مؤتمر للحزب من أن "أجراس التحذير من الشمولية تقرع" في البلاد. وكان بولانسكي قد قال سابقا إنه أجرى محادثات مع نواب من حزب العمال مع تزايد حالة عدم الرضا عن توجهات الحكومة، مضيفا أن حزبه يرحب بالنواب المنشقين ما داموا يتوافقون مع مبادئ حزب الخضر.

ويظهر الاستطلاع تزايد الأسئلة حول قيادة كير ستارمر لحزب العمال والحكومة، حيث يشعر الناخبون بأنه فشل حتى الآن في التعامل مع المشكلات في البلاد.
وكان ستارمر قد حاول أن يُظهر خلال مؤتمر الحزب الشهر الماضي أنه ما زال قويا، وهاجم حزب الإصلاح وزعيمه نايجل فاراج، متهما إياه بتبني سياسات تثير الانقسام والعنصرية. لكن لا يبدو أن تلك التصريحات قد لاقت استجابة لدى الجمهور بحسب ما يظهر الاستطلاع.

وكان بولانسكي قد تعهد بإنهاء بيع الأسلحة لإسرائيل ووقف مشاركة المعلومات الاستخباراتية معها.

وكشف بولانسكي أن عدد أعضاء حزبه قد ارتفع إلى 115 ألف عضو، بارتفاع بنسبة 70 في المئة خلال شهر من انتخابه، في طريقه لتجاوز عدد أعضاء حزب المحافظين.

ويشار إلى أن حزب الخضر يحظى بأعلى نسبة بين المصوتين الشباب، حيث حظي بثقة 30 في المئة من الفئة العمرية 18-29 عاما.

ويواجه اليسار عموما ضغطا كبيرا مع تقدم اليمين المتطرف، وخصوصا في ظل تشتت اليسار وتراجع العمال وصعود الخضر، إضافة إلى إعلان زعيم العمال السابق جيرمي كوربين إطلاق حزب جديد، حيث أشار استطلاع أجري في تموز/ يوليو الماضي إلى أن كوربين يتمتع بشعبية تفوق بكثير شعبية ستارمر؛ وخصوصا بين فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، في تحول مفاجئ قد يُضعف أحد أهم رهانات حكومة ستارمر الانتخابية.

وهذه الفجوة الكبيرة بينهما في صفوف الشباب تثير تساؤلات جدية داخل حزب العمال، خاصة مع قرار الحكومة الأخير توسيع قاعدة الناخبين لتشمل من هم في سن 16 و17 عاما، ما يضيف نحو 1.6 مليون ناخب محتمل في الانتخابات المقبلة.


وكان استطلاع سابق شمل احتمالات التصويت في كل مقعد على حدة، قد أظهر أن حزب فاراج ربما يكون رئيس الوزراء القادم إذا ما أجريت الانتخابات اليوم.

ويشار إلى أن حزب العمال كان قد حصل في الانتخابات التي أجريت العام الماضي على أكثر من 40 في المئة من الأصوات، وبتراجعه في الاستطلاعات الأخيرة فإنه يتجاوز أقل نسبة حصل عليها الحزب تحت قيادة جيرمي كوربين عام 2019 والتي بلغت 23 في المئة.

مقالات مشابهة

  • رغم الإدانة الدولية.. نتنياهو يعلن ترشحه لرئاسة الحكومة الإسرائيلية في انتخابات 2026
  • نتنياهو يعلن نيته الترشح مجددا لرئاسة الوزراء في الانتخابات المقبلة
  • رهان نتنياهو الجديد وعقاب الشارع
  • نتنياهو يعلن ترشحه لرئاسة الوزراء في الانتخابات المقبلة
  • نتنياهو: سأترشح في الانتخابات المقبلة وسأفوز
  • استطلاع: 53% من الفرنسيين يشعرون بـ«العار» من الأوضاع السياسية
  • الخضر البريطاني يصعد في الاستطلاعات ويضاعف عدد أعضائه.. والعمال يتراجع
  • تراجع ائتلاف نتنياهو أمام المعارضة بحال إجراء انتخابات مبكرة
  • استطلاع إسرائيلي: توقفت الحرب في غزة لكن الانقسام الداخلي اشتعل
  • الائتلاف الحاكم في إسرائيل يتراجع في استطلاعين للرأي