ماتوا عطشا.. وفاة 12 مهاجرا سوريا في صحراء الجزائر
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
لقي 12 مهاجرا سوريا وجزائريان مصرعهم في صحراء الجزائر، جرّاء العطش والتعب، خلال رحلة غير نظامية، على أمل الوصول إلى أوروبا. وقالت جمعية "غوث للبحث والإنقاذ"، في بيان، إنّها "عثرت على جثث 14 مهاجراً، 12 منهم يحملون الجنسية السورية، وسائق السيارة ومرافقه وهما جزائريان، وذلك في منطقة بلقبور في الصحراء الجزائرية، وقامت بتحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى برج عمر إدريس في ولاية إليزي، داعية ذويهم إلى التواصل مع المستشفى برج عمر إدريس لاستلامها".
ونشرت الجمعية قائمة باسم الضحايا، وتبين أن "جميعهم من الذكور ومن بينهم أطفال لا تتجاوز أعمارهم 16 سنة وأقارب من عائلة واحدة، وكان من بينهم 5 من مدينة حلب و3 من الرقة و3 من الحسكة وأحدهم من دمشق".
وأظهرت مقاطع فيديو نشرها منقذون، جثث الضحايا وهي متناثرة فوق الرمال بجانب سيارة رباعية الدفع، حيث تم التأكد من أن سبب وفاتهم هو العطش بعد ضياعهم في الصحراء الشاسعة التي تشهد في هذه الفترة درجات حرارة مرتفعة وظروفا جويّة قاسية.
والجزائر، هي نقطة عبور للآلاف من المهاجرين غير الشرعيين، الراغبين في الوصول إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.
وخلال السنوات الأخيرة، لقي عشرات السوريين مصرعهم غرقا في البحر، أثناء محاولتهم الوصول إلى القارة الأوروبية، عبر سواحل دول شمال إفريقيا.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُشارك في اجتماع وزراء الطاقة لمجموعة «بريكس»
شاركت الدولة في اجتماع وزراء الطاقة لدول مجموعة «بريكس» الذي عُقد أمس في العاصمة البرازيلية برازيليا برئاسة البرازيل، وذلك بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء في دعم تحول قطاع الطاقة واستدامته وأمنه.
ترأس وفد الدولة المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وقال في كلمته أمام ممثلي الدول الأعضاء والشركاء في مجموعة «بريكس»: «نعيش لحظة فارقة في مسيرة التحول العالمي لقطاع الطاقة، حيث يواجه العالم تحديين رئيسيين، هما ضمان الوصول الآمن والميسور للطاقة للجميع، مع خفض كبير في الانبعاثات لتحقيق الأهداف المناخية.
وبالنسبة لدولة الإمارات، لا يُعد هذا التحدي معضلة، بل يمثل فرصة لقيادة التحول من خلال الابتكار، والتعاون، واتخاذ إجراءات حاسمة. وأضاف أن الإمارات جعلت من توفير الطاقة إنجازاً وطنياً، إذ تم تحقيق نسبة 100% في الوصول إلى الكهرباء، وحلول الطهي النظيف، وخدمات التدفئة والتبريد الميسورة التكلفة، كما تتصدر الدولة المؤشرات العالمية في الوصول إلى الطاقة وتكلفتها. وتابع:«إدراكاً منا بأن هذه الإنجازات لا تكتمل إلا بتحقيقها على مستوى العالم، نستثمر في مشاريع الطاقة المتجددة في أكثر من 70 دولة، خاصة في أفريقيا، ومنطقة الكاريبي، والدول الجزرية الصغيرة النامية. كما نلتزم بأمن الطاقة العالمي ودعم تحول القطاع واستدامته، إضافة إلى نقل خبراتنا في تمويل الطاقة، والشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتطبيق التكنولوجيا لتحقيق العدالة في الحصول على الطاقة عالمياً».
ودعا دول وشركاء «بريكس» للانضمام إلى «تحالف كفاءة الطاقة العالمي» الذي أطلقته دولة الإمارات بهدف تحقيق تحسين جذري في كفاءة استهلاك الطاقة في مختلف القطاعات، بما في ذلك المباني النقل، والصناعة، والعمل على مضاعفة معدلات كفاءة الطاقة سنوياً بحلول عام 2030، بما يتماشى مع «اتفاق الإمارات» التاريخي الذي أُعلن خلال مؤتمر الأطراف COP28، ويهدف التحالف أيضاً إلى تعزيز تبادل المعرفة ودعم بناء القدرات المشتركة، حيث أكد سعادته أن دول «بريكس» قادرة على لعب دور محوري في تسريع جهود توفير الطاقة عالمياً وتعزيز مسيرة خفض الانبعاثات بشكل جماعي.كما أكد أن دولة الإمارات، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، تحرص على تعزيز التعاون مع دول مجموعة «بريكس» وفتح آفاق جديدة لتنمية الشراكات في مجالات الطاقة، وكفاءة الطاقة، وتقنيات خفض الانبعاثات، بما يسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وتعزيز تبادل الخبرات والمعرفة، وترسيخ مكانة الدولة وجهة رائدة عالمياً في هذا المجال، بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية نحن الإمارات 2031».
وأشار إلى أن الإمارات ترتبط بدول مجلس التعاون الخليجي عبر هيئة الربط الكهربائي لدول الخليج، ما يعزز استقرار الشبكة وأمن الطاقة على المستوى الإقليمي، كما تواصل الدولة العمل على شراكات ثنائية ومتعددة الأطراف لتعميق التكامل الإقليمي والدولي في قطاع الطاقة. كما شهد الاجتماع تقديم الرئاسة البرازيلية تقرير منصة التعاون البحثي في مجال الطاقة لدول «بريكس»، والذي ركز على ضمان الوصول إلى طاقة ميسورة وموثوقة وحديثة، لا سيما للمجتمعات المحرومة، إضافة إلى استعراض خريطة طريق التعاون في مجال الطاقة للفترة 2025-2030، التي تقدم رؤية استراتيجية لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة النظيفة، والوقود المستدام، وربط الشبكات، والابتكار.