تمكن فريق طبي من جراحات العظام ووحدة الجراحات الميكروسكوبية، بمعاونة من فريق التخدير بمستشفى جامعة سوهاج من إنقاذ ذراع سيدة في العقد الرابع من عمرها إثر تعرضها لإصابة شديدة الخطورة، بواسطة آلة حادة «ساطور» نتج عنها قطع كامل بالشرايين والأعصاب والأوتار المغذية للطرف العلوي الأيمن مع كسر بعظام الكوع.

وأكد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، في بيان، أن مستشفيات سوهاج الجامعية، تعد الفريدة من نوعها بصعيد مصر من حيث الخدمات الطبية والعلاجية التخصصية التي تقدمها بالمجان للمواطنين، نظراً لما تمتلكه من كفاءات بشرية لها سجل حافل بالنجاحات المتتالية التي أبهرت المجتمع المحلي والدولي، في إجراء العديد من العمليات بالغة الدقة والخطورة في كثير من التخصصات، وذلك في إطار الدور الخدمي الذي تؤديه لعلاج المرضي من مختلف محافظات الصعيد، مشيداً بالفريق الطبي لسرعة التدخل الجراحي في الوقت المناسب الذي أسفر عن الحفاظ على «ذراع المريضة».

ومن جانبه، قال الدكتور مجدي القاضي عميد كلية الطب البشري: إن السيدة المصابة وصلت إلى المستشفى في حالة إعياء وألم شديد، جراء إصابتها بجرح غائر بمنطقه العضد الأيمن بواسطة آلة حادة «ساطور»، ونتيحة لخطورة الإصابة جرى التعامل الفوري مع الحالة بتوقيع الكشف الطبي عليها، وتقييمها من قِبل أطباء قسم الطوارئ بالمستشفى الجديد، والبدء في التعامل مع المصابة وإدخالها لغرفة العمليات ومتابعتها بشكل دقيق.

وأوضح الدكتور سمير عبدالمجيد مدير مستشفى الطوارئ، أنه عقب وصول المريضة قسم الطوارئ جرى التعامل العاجل مع الحالة، واستدعاء الأطقم الطبية من قسم جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية، لافتًا إلى أن هذه الحالات الخطيرة من حوادث الأطراف العلوية، تحتاج إلى مهارة عالية من الفريق الجراحي المعالج وفريق التخدير للحفاظ على حياة المصاب بشكل عام، فنُقلت من غرفة العمليات إلى الجناح الداخلي، وما زالت تحت المتابعة اللحظية.

وذكر الدكتور عبدالرحمن الشيخ رئيس قسم العظام، أنه بعد الفحص الدقيق جرى استدعاء طاقم جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية، وتثبيت العظام المكسورة، وعمل استكشاف وتوصيل الشريان والأعصاب والأوتار المقطوعة، مع رجوع الدورة الدموية بشكل كامل للطرف العلوي.

جدير بالذكر أن الفريق الطبي الذي أجرى العملية بسرعة ومهارة عالية من قسم العظام ضم كلاً من: الدكتور ياسر عثمان مدير وحدة جراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية، والدكتور عبدالرحيم محمد سنبل مدرس مساعد جراحه العظام وجراحة اليد والجراحات الميكروسكوبية، والطبيب مصطفى عبداللاه معيد بالقسم، والطبيب علي الشيخ نائب سنيور بقسم العظام، والطبيب محمد رفعت نائب سنيور بقسم العظام، ومن قسم التخدير: الطبيبة منار زكريا نائب بقسم التخدير، والدكتور أحمد عزمي مدرس مساعد التخدير، ولفيف من فريق الهيئة الإدارية والتمريضية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة سوهاج مستشفى جامعة سوهاج محافظة سوهاج الید والجراحات المیکروسکوبیة قسم العظام

إقرأ أيضاً:

الجزائري أنور مالك : البوليساريو ذراع إيران الإرهابي في شمال أفريقيا

زنقة 20. الرباط

قدم الكاتب الصحفي الجزائري أنور مالك، اليوم السبت بالرباط، كتابه الجديد المعنون “البوليساريو وإيران : أسرار الإرهاب من طهران إلى تندوف”، الذي يسلط الضوء على الصلات المثبتة بين النظام الإيراني وميليشيات “البوليساريو”، وكذا تواطؤ الانفصاليين مع الجماعات الإرهابية المسلحة ومختلف أنواع المهربين الذين ينشطون في منطقة الساحل والصحراء.

وأوضح السيد مالك، خلال ندوة نظمت بمبادرة من حزب جبهة القوى الديموقراطية، أن مؤلفه الذي سيصدر قريبا في المغرب، يقدم أدلة دامغة مستمدة من وثائق استخباراتية سرية تم تسريبها من سورية، تكشف تجنيد مئات من عناصر “البوليساريو” في صفوف ميليشيات إيرانية.

وأوضح الكاتب الجزائري، الذي يعد عمله ثمرة سلسلة من التحقيقات الصحفية التي أجراها على مدى سنوات، أن عناصر البوليساريو هذه، لم تقاتل إلى جانب قوات نظام بشار الأسد المخلوع فحسب، بل أيضا مع ميليشيات إيرانية تتمثل، أساسا، في حزب الله.

وفي هذا الصدد، توقف السيد مالك عند زيارات مطولة لقيادات من حزب الله وقيادات من فيلق القدس التابع للحرس الثوري في إيران إلى مخيمات تندوف، مؤكدا أن هذه الزيارات تندرج في إطار جهود الاستقطاب الإيديولوجي والديني الذي تقوم به إيران في شمال إفريقيا.

وشدد على أن “البوليساريو” وميليشياتها ليسوا مجرد عملاء للحرس الثوري، بل باتوا يشكلون “أذرعا مسلحة” للنظام الإيراني في شمال إفريقيا، وفي الجزائر بالتحديد”، مضيفا أن البوليساريو أصبحت أيضا أداة في يد فيلق القدس لاختراق منطقة الساحل والصحراء.

كما أشار إلى أن قادة ومقاتلي “البوليساريو” سافروا إلى معاقل حزب الله في جنوب لبنان، حيث تلقوا تدريبات على حرب العصابات، واستخدام المتفجرات لأغراض الاغتيال، وغيرها من أشكال القتال التي تستخدمها الجماعات الإرهابية.

وكشف السيد مالك أن ميليشيات “البوليساريو” تقف وراء تجارة الأسلحة “المربحة” في منطقة الساحل والصحراء، لتساهم بذلك هذه الميليشيات في عدم الاستقرار وانعدام الأمن في المنطقة.

وبحسب الكاتب، فإن هذا الاتجار يتعلق بالأسلحة والذخائر التي تتلقاها “البوليساريو” من رعاتها، والتي يتم تحويلها بعد ذلك وإعادة بيعها “بملايين الدولارات” إلى الجماعات والمنظمات الإرهابية.

وسجل أن كتاب “البوليساريو وإيران : أسرار الإرهاب من طهران إلى تندوف”، الذي سيصدر بالعربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية، موثق ومدعم بسلسلة من الاكتشافات والوثائق السرية المسربة من المخابرات السورية، خاصة في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد.

وخلص السيد مالك إلى أن محتوى الكتاب يشكل “دليلا ملموسا على أن البوليساريو هي منظمة إرهابية إيرانية بامتياز”.

إيرانالإرهابالبوليساريوالجزائرتندوف

مقالات مشابهة

  • الجزائري أنور مالك : البوليساريو ذراع إيران الإرهابي في شمال أفريقيا
  • مبادرة للكشف المبكر عن أورام الثدي بمستشفى كفر الشيخ الجامعي
  • فريق طبي بمستشفى أطفال بنها ينجح في استخراج بطارية من مريء طفل
  • اكتشاف أدوات من عظام الحيتان عمرُها 20 ألف عام
  • الدكتور: حسام صلاح يطرح خارطة طريق للابتكار الطبي في مؤتمر قصر العيني
  • باستخدام منظار الشُعب الهوائيه الجراحي.. استخراج شوكة سمكة من القصبة الهوائية لطفل بـ سوهاج الجامعي
  • «الفار» ينجح بدرجة امتياز في «ملاعب اليد»
  • نائب وزير الصحة يوجه بصرف مكافأة للفريق الطبي بمستشفى حميات الغردقة
  • سيدة تصاب بحالة مرضية خطيرة نتيجة الإفراط فى استخدام صن بلوك| اعرف القصة
  • خطوات تثبيت واتساب على آيباد