حيز ملفت للصباريات في معرض الزهور الدولي بدمشق وإقبال لافت من قبل الشباب على الشراء
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
دمشق-سانا
أجنحة تضم منتجات متنوعة في معرض الزهور الدولي المقام حالياً في حديقة تشرين بدمشق تستوقف يومياً مئات الزوار إما للتسوق أو للاطلاع على ما يضم المعرض من تنوع وجمال.
وفي هذا الصدد خصص مجموعة من المشاركين في المعرض مساحة واسعة من أجنحتهم لعرض نباتات الصباريات والشوكيات التي تتصف بتحملها للعطش ونموها ضمن أجواء مناخية جافة.
ومن بين هذه الأجنحة يشارك الستيني محمد الرفاعي بعرض أكثر من 100 نوع من الصباريات التي جمعها عبر سنوات طويلة، مبيناً لسانا الشبابية أن لديه شغفاً بجمع الصباريات منذ أكثر من 25 عاماً، ويملك أكثر من 1000 نوع يعرض منها 100 نوع فقط في معرض الزهور.
وأكد الرفاعي وجود إقبال من قبل الشباب وخصوصاً على شراء الصباريات كهدايا كونها تعطي الهدوء للنفس وتنشر طاقة إيجابية في المكان، مبيناً أنه يشارك للمرة الثانية في معرض الزهور الذي وجد فيه فرصة للتعريف بنباتاته وأزهاره وإطلاع المهتمين على أنواع الصباريات وخاصة أن أسعارها مناسبة لمختلف شرائح المجتمع وبإمكان الجميع اقتناءها.
وذكر الرفاعي أن بداياته كانت بجمع نبات الأوليفيرا ليتوسع أكثر بمجاله تدريجياً ويقوم بزراعة الصبار، مبيناً أن كل صبارة لها زهرة مختلفة تتميز بألوانها الجذابة وأن الصبار عمره طويل ويمكن زراعته بأحواض صغيرة في المنزل، وهو لا يحتاج إلى سقاية كثيرة كونه مقاوماً للحرارة والعطش.
وحول التسويق أشار الرفاعي إلى أنه يشارك بالمعارض الداخلية والخارجية لعرض منتجاته، كما يسافر إلى دول الجوار للبحث عن أنواع جديدة من الصباريات، وخلال سفره يحمل معه الكثير من البذور التي يزرعها ويستفيد منها.
وأكد عدد من الشباب الذين يزورون جناح الصباريات والشوكيات أنهم يفضلون اقتناءها في منازلهم، نظراً لما تبثه من طاقة إيجابية في المكان، كما يقومون بشرائها لتقديمها كهدايا نظراً لأن دورة حياتها طويلة ولا تحتاج إلى ماء وسقاية بشكل كبير وهي محببة من قبل الفئات الشابة.
سكينة محمد وأمجد الصباغ
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی معرض الزهور
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة الثامنة من الملتقى الدولي للاستثمار والصناعة الرياضية
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، فعاليات النسخة الثامنة من الملتقى الدولي للاستثمار والصناعة الرياضية، بالتعاون مع الاتحاد العربي للتسويق والاستثمار الرياضي (ASMIA)، وبمشاركة واسعة من كبرى المؤسسات والشركات الرياضية والاستثمارية من مصر والمنطقة والعالم.
في كلمته، أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن استضافة مصر لهذا الحدث الدولي تعكس الثقة المتزايدة في السوق الرياضي المصري، وما يشهده من تطور غير مسبوق في البنية التحتية والتشريعات الداعمة للاستثمار.
رؤية الدولة المصرية
وأوضح أن الوزارة تعمل وفق رؤية الدولة المصرية على تحويل الرياضة إلى صناعة متكاملة تُسهم في الناتج القومي وتوفر فرص عمل حقيقية للشباب، مع فتح آفاق أوسع للشراكات الدولية ونقل الخبرات العالمية.
وأضاف الوزير أن وزارة الشباب والرياضة تنفذ استراتيجية واضحة لتعظيم الاستثمار في المنشآت الرياضية وتحويلها إلى كيانات اقتصادية منتجة، من خلال الشراكة مع القطاع الخاص وطرح فرص استثمارية متنوعة داخل مراكز الشباب والأندية والمنشآت التابعة للوزارة بمختلف المحافظات.
ويُعد الملتقى أحد أكبر الفعاليات الاستثمارية الرياضية في المنطقة، حيث يجمع أكثر من 3000 شركة ومؤسسة رياضية، إلى جانب الإعلان عن أكثر من 300 فرصة استثمارية جديدة في مجالات متعددة بالصناعة الرياضية تُقدر قيمتها بمليارات الجنيهات، فضلًا عن توقيع عشرات الاتفاقيات الاستراتيجية الهادفة إلى دعم التنمية الرياضية والاقتصادية وتعزيز مناخ الاستثمار الرياضي.
ويشهد الملتقى مشاركة جهات دولية كبرى من بينها منظمة طريق الحرير العالمي، والاتحاد الصيني لصناعة المستلزمات الرياضية، والاتحاد الأوروبي، إلى جانب حضور شركات تركية متخصصة في صناعة المستلزمات الرياضية، فضلًا عن تنظيم معارض وورش عمل وأنشطة تفاعلية مصاحبة، تسهم في دفع صناعة الرياضة نحو آفاق أرحب وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي ودولي للاستثمار الرياضي.
شهد الملتقي توقيع عدد من بروتوكولات التعاون بين الاتحاد العربي ومجموعة من الشركات المصرية والأجنبية.