أعرب عدد من لاعبي المنتخبين الفرنسي والإسباني عن تطلعهم للمواجهة التي ستجمع بين المنتخبين غدا الثلاثاء في نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024" الجارية في ألمانيا.

وأكدوا، في تصريحات صحفية، جاهزية المنتخبين للمباراة، وحرصهما على الظهور بأفضل مستوى ممكن للظهور في المشهد الختامي والمباراة النهائية للبطولة.

لاعبو فرنسا يشيدون بمنتخب إسبانيا

وفي هذا الإطار، قال الفرنسي أنطوان جريزمان، إن منتخب بلاده يتطلع للفوز والوصول للمباراة النهائية، رغم أن إسبانيا منتخب كبير، ويمتلك لاعبين قادرين على صناعة الفارق، ومن أبرزهم نيكو ويليامز ولامين يامال.. مشددا على ضرورة امتلاك لاعبي فرنسا الثقة في أنفسهم، وتقديم أفضل ما لديهم في الملعب من أجل الوصول إلى النهائي.

ومن جانبه، أكد جوليس كوندي مدافع المنتخب الفرنسي، أن المواجهة لن تكون سهلة على الإطلاق خاصة أن المنتخب الإسباني مميز للغاية، لكنه أكد أن المنتخب الفرنسي لا يخشى منافسا.

وأشار إلى أن الأداء الذي قدمه المنتخب الإسباني أمام نظيره الألماني مستضيف البطولة في ربع النهائي يعكس القدرات الكبيرة التي يتمتع بها لاعبوه، معتبرا تميزهم على المستوى الجماعي أكبر من تألق بعض العناصر الفردية، وهذا يزيد من صعوبة المباراة.

وكان المنتخب الفرنسي قد تأهل إلى الدور نصف النهائي، بعد إقصاء البرتغال بركلات الترجيح في ربع النهائي عقب انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.

لاعبو إسبانيا يشعرون بالثقة قبل مواجهة فرنسا

ومن ناحيته قال رودري هيرنانديز لاعب خط وسط إسبانيا، إن الوصول للنهائي والتتويج باللقب هو أكبر من مجرد حلم بالنسبة له، مؤكدا أن تحقيق ذلك الحلم يتطلب الفوز في مباراة فرنسا أولا في نصف النهائي، ثم الانتصار مجددا في المباراة النهائية.

ولم يخسر المنتخب الإسباني أي مباراة في النسخة الحالية من كأس الأمم الأوروبية، حيث أنهى دور المجموعات بالعلامة الكاملة بعد ثلاثة انتصارات أمام كرواتيا وإيطاليا وألبانيا، ثم الفوز على جورجيا في ثمن النهائي، والفوز على ألمانيا في ربع النهائي، ويسعى منتخب إسبانيا لمواصلة المشوار بنجاح في البطولة.

وأضاف رودري أن المنتخب الإسباني يضم لاعبين على مستوى عال، مشيدا بتميز الثلاثي لامين يامال، ونيكو ويليامز، وداني أولمو، كما أثنى على المدرب دي لافوينتي، معتبرا العمل الجماعي من أهم عوامل نجاح إسبانيا في البطولة.

من جانبه أكد داني أولمو، لاعب منتخب إسبانيا، صعوبة مواجهة فرنسا، وقال إن منتخب بلاده قطع شوطا طويلا في مشوار الحصول على اللقب، لكنه يتعين عليه إقصاء فرنسا في نصف النهائي وانتظار الفائز من إنجلترا وهولندا في النهائي.

وتابع أولمو بأن منتخب إسبانيا توج بلقب دوري الأمم الأوروبية 2023، ويسعى لمواصلة الإنجازات بتحقيق لقب يورو 2024.

وقال زميله في المنتخب الإسباني داني كارباخال إن المباراة ستكون متوازنة بين منتخبين قادمين من شوطين إضافيين في ربع النهائي، مؤكدا أن منتخب بلاده قادر على الفوز والتأهل رغم قدرات المنتخب الفرنسي وعناصره المميزة.

وسيغيب كارباخال عن مباراة نصف النهائي بسبب الإيقاف بعد تلقيه بطاقة حمراء أمام ألمانيا في ربع النهائي.

من ناحيته أبدى حارس مرمى إسبانيا أوناي سيمون ثقته في قدرة منتخب بلاده على الفوز إذا قدم نفس المستوى الذي ظهر عليه في المباريات السابقة، مؤكدا في الوقت نفسه أن المباراة ستكون رائعة وممتعة للجانبين.

وكذلك بدا مدافع المنتخب الإسباني مارك كوكوريلا مصمما على تتويج منتخب بلاده بلقب يورو 2024.

وقال اللاعب البالغ من العمر 25 عاما، إن المنتخب الإسباني استحق الوصول إلى الدور نصف النهائي، وأصبح اللقب على بعد مباراتين فقط.

وأشار إلى أن المنتخب الإسباني قوي للغاية ويعتبر انسجام كافة اللاعبين وفق منظومة العمل الجماعي أهم العناصر التي تعزز قوة منتخب بلاده في نصف النهائي وتقوده للتتويج باللقب في ظل المستويات المميزة التي أظهرها في البطولة حتى الآن.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسبانيا فرنسا منتخب فرنسا منتخب إسبانيا يورو 2024 المنتخب الإسباني المنتخب الفرنسي كأس أمم أوروبا فرنسا ضد إسبانيا المنتخب الإسبانی المنتخب الفرنسی فی ربع النهائی منتخب إسبانیا نصف النهائی منتخب بلاده أن المنتخب یورو 2024 فی نصف

إقرأ أيضاً:

الأردني ينسحب .. والفلسطيني يلعب

صراحة نيوز- بقلم / عوض ضيف الله الملاحمة

القراء الكرام أرجو قراءة الخبر التالي ، نقلاً عن صحيفة الشرق الأوسط :— (( المنتخب الأردني ينسحب من لقائه مع المنتخب الإسرائيلي إحتراماً لأهل غزة ، ويتعرض المنتخب ولاعبيه للعقوبة . والمنتخب الفلسطيني يرفض الإنسحاب ويقول : هذه لقاءات متجذرة بين الفلسطينيين واليهود . ويقول جبريل الرجوب : لن أطلب من الفلسطينيين الإنسحاب أمام لاعبي إسرائيل في الأولمبياد . ويقول المنتخب الفلسطيني : هذه ثقافة رياضية متجذرة وتقارب بين شعبين على أرض واحدة الفلسطينيين واليهود )) . إنتهى الإقتباس .

بداية منذ عام ٢٠٠٨ يُشغِل السيد / جبريل الرجوب منصب رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم ، وهو أيضاً رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ، ورئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية ، ورئيس جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية . وهو ( مناضل ) وسياسي فلسطيني ، يحمل رتبة فريق في قوى الأمن الفلسطينية . وهو أحد الأعضاء البارزين في حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) . وكان واحداً من المقربين للرئيس الراحل عرفات الذي أوكل إليه الكثير من المهام الأمنية والسياسية . والرجوب من مواليد قرية دورا بمحافظة الخليل ، وولد عام ١٩٥٣ .

ويتشدقون عن مواقف الأردن ، وينتقدون مواقفه من القضية الفلسطينية !؟ وللتوضيح لا أذكر ذلك من باب كيل المديح للأردن ومواقفه من القضية الفلسطينية ، أبداً . لأنني أرى أن الأردن مُقصِّر في هذا المجال مهما قَدَّم . وأقول هذا لأسباب عديدة منها ان القضية الفلسطينية تتركز في رؤوس كل الأردنيين كمبدأ لا يقبل التغيير والإنزياح عنه او التساهل فيه . ومن هذه الأسباب :—
١ )) ان الأردن يناصر القضية الفلسطينية كونها قضية عربية ، والأردنيون لا يتهاونون في مواقفهم العروبية ، لأن إنتمائهم القومي متجذر جينياً .
٢ )) الأردن يناصر القضية الفلسطينية كونها قضية إسلامية . حيث تضم فلسطين المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة ومسرى رسول الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام . كما ان فلسطين مسقط رأس سيدنا عيسى عليه السلام وفيها كنيستي المهد والقيامة .
٣ )) الأردن يعتبر ان مناصرة القضية الفلسطينية خط الدفاع الأول عن الأردن من مطامع العدو الصهيوني .
٤ )) يشعر الأردني انه يناصر الحق والعدل وحق الشعوب في التحرر والتحرير والحرية والإستقلال وتقرير المصير . والكيان الصهيونى كيان إستعماري ، إحتلالي ، إحلالي خبيث .
٥ )) الأردن دوماً ثابت في مواقفه لا يتلون ، ولا ينتهز فرصاً ، ولا يستغل ، ولا يتغير حتى لو تغير أبناء القضية والمسؤولين عن تحريرها كما كان يُفترض .

وهنا أتساءل : ما هو شعور الفلسطينيين عندما يقرأون خبر مشاركة منتخبهم في مباراة مع منتخب الكيان المحتل لأرضهم ، بينما يرفض المنتخب الأردني ، ويأبى المشاركة ، ويتقبل تعرّض المنتخب واللاعبين لعقوبات دولية !؟ والمعيب ان المنتخب الفلسطيني يعتبر مشاركتهم ثقافة رياضية متجذرة وتقارب بين شعبين على أرضٍ واحدة الفلسطينيين واليهود ؟

أكاد لا أُصدق ما أقدم عليه المنتخب الفلسطيني . هل هناك وقاحة أكثر من هذا !؟ هل هناك سقوط يمكن ان يزيد عن هكذا سقوط !؟ والأقسى ، والأبلغ ، والأهم ان من هو مفوض بالتصريح يعرف انه بتصريحه هذا قد أجاز الإحتلال وأعطاه الشرعية . كما انه اعتبر الصهاينة ( ليس اليهود ) اللّمم ، الذين وفِدوا الى فلسطين واحتلوها هم شعب كما الشعب الفلسطيني الأصيل المتجذر في أرضه . كما انه إعتبر انها مشاركة ثقافية رياضية ( متجذرة ) !؟ يا عيب العيب .

فلسطين ضاعت منذ ان تم تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية عام ١٩٦٥ . وما تأسيسها الا خطة خبيثة لتضييع القضية على أيادي أشخاص فلسطينيين . وحتى لا يتشكك البسطاء في دور منظمة التحرير الفلسطينية بنهج المنظمة . وليعتقدوا انهم جاءوا لتحريرها ، وليس لتسليمها للكيان .

شيء محزن عندما تقوم السلطة بدور مغاير عن دورها الذي أُنشأت من أجله ، حتى في قضايا ليست هامة او محورية في تاريخ القضية . وهنا أتساءل هل من المنطق بعد إقدام ، بل وتبرير المنتخب الفلسطيني للعبه مع منتخب الكيان ، هل من المنطق ان ننتقد ونلوم الفِرق الرياضية الأخرى سواء عربية او صديقة ؟

رغم الموقف المُعيب الذي إتخذه المنتخب الفلسطيني باللعب مع منتخب الكيان وهو يتجاهل او يتناسى ان مشكلتهم من الكيان هي مشكلة وجود ، فإنني أُحيي منتخبنا الأردني على شهامته ، وترفعه عن اللعب مع منتخب الميان الصهيوني . لأن موقف منتخبنا موقفاً قومياً صحيحاً ، وسليماً ، وجريئاً يشكر عليه ، بل ويُفتخر به .

ما يحدث بين قيادات السلطة الفلسطينية وكبار المسؤولين من الكيان تجاوز ذلك بكثير . وبعض قيادات السلطة لا تجاهر بذلك فقط ، بل تتفاخر . وياليتهم يعملون بالحديث النبوي الشريف الذي يقول : (( وإذا بُليتم فأستتروا )) .

لكن من الضروري بمكان ، بعد الآن ، ان نقول انه لا يحق للفلسطينيين ان ينتقدوا قصور أي نظام رسمي عربي تجاه القضية ، لأن قياداتهم أول من تاجر بها ، وضيعها .

عفيه النشاما ، فعلاً أثبتوا انكم نشاما . إنسحابكم شرف نباهي به . التزمتم بقيمكم وإنتمائكم لقضيتكم وفضلتم العقوبات التي ستقع على المنتخب واللاعبين على لقاء منتخب العدو الصهيوني الذي إستباح غزة ودمرها واجرى الدم أنهاراً في شوارعها . و( ليتعفر ) المنتخب الفلسطيني في إنجازه ( العظيم ) بقبول اللعب مع منتخب الكيان الذي سلب أرضهم ، وهتك عِرضهم ، وقتل أطفالهم وشيوخهم ، وازدحمت سجونه بأحكام المؤبد لستين وثمانين مؤبداً .

لعنة الله على هكذا منتخب يفرط بقضيته . وخسئت هكذا رياضة وضيعه الهدف والغاية .

الله يكون بعونك يا فلسطين عندما يتخلى عنكِ أبناؤكِ ، وهم الذين يفترض انهم الأأمن عليكِ . وهنا هل يحق لنا ان نلوم أبناء العمومة عندما يتخلى الأبناء !؟ يُفترض ان فلسطين أمانة في عُنق كل عربي الى ان تتحرر .

وهنا أُذكِّر ببعض الآيات الكريمة :—
— قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم (( يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون )).
— وقال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم (( إن الله لا يُحبُّ كُلّ خوانٍ كفور )).

وقال رسولنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلّم : (( لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له )) .

وأختم بأبياتٍ متفرقة من الشِعر :—
— قال الشاعر / محمود سامي البارودي :—
أدهى المصائب غدرٌ قَبلَهُ ثِقةٌ / وأقبحُ الظُلمِ صَدٌ بعد إقبالِ .

— وقال الشاعر النبطي / ظافر بن فرحان :—
يا حسافة على التيجان والنجمتين / والشوارب والإسم اللي في آخر الإسم

— وقال الشاعر الكبير / علي الأشول الدهمي :—
كانت لنا دار وكان لنا وطن / ألقت به أيدي الخيانة للمِحن .

مقالات مشابهة

  • تعرف على مباريات دور نصف النهائي بالبطولة العربية لكرة السلة للسيدات
  • الأردني ينسحب .. والفلسطيني يلعب
  • رابطة الليجا تعلن مواعيد الجولة الافتتاحية من الدوري الإسباني 2024-2025
  • الإسباني ماركيز يرحل عن تدريب المنتخب الهندي
  • السعودية تبحث موعد مؤتمر لـإقامة دولة فلسطينية بالتشاور مع فرنسا
  • فرنسا تغرم شي إن 40 مليون يورو بتهمة التضليل التجاري.. وتحقيقات أوروبية وشيكة
  • لاعبو فلومينينسي يستخدمون واقي الشمس قبل مواجهة الهلال
  • بول بوجبا بعد انضمامه لموناكو: لم أمت.. أريد العودة بقوة للمنتخب الفرنسي
  • ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75%
  • المكسيك تواجه أمريكا في نهائي الكأس الذهبية