9 يوليو أولى جلسات محاكمة المتهمين في واقعة حفل البلوجر مريم الحركي
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
حددت محكمة استئناف القاهرة، أولى جلسات محاكمة المتهمين في واقعة حفل عيد ميلاد البلوجر مريم الحركي، بمنطقة التجمع الخامس، وذلك في جلسة 9 يوليو المقبل،
خلال تحقيقات النيابة العامة اعترف المتهمون بارتكاب الواقعة معللين أن الزحام كان السبب حيث نشبت مشاجرة فتدخل جميع من في الحفل للتفريق فأصيب البلوجر بالجروج دون قصد منهم.
تفاصيل الواقعة تعود عندما قررت البلوجر مريم الحركي دعوة أصدقائها إلى حفل عيد ميلادها، وبشرط الحضور على طريقة أبطال الأفلام والمسلسلات الشعبية ومقتبسين الملابس من الزي الشعبي والحواري كأسلوب جديد للحفلات، ولكن خلال فرحتها وسعادتها بسير حفلها بطريقة جديدة تحول الحفل إلى ساحة للمشاجرة.
حفل مريم الحركيووقع خلاف بين البلوجر حسن بيسو وأحد الشباب الذي كان يتربص له وفقًا لما قاله البلوجر خلال بث مباشر عبر حسابه على منصات التواصل الاجتماعي، يفيد بأن هناك شابا كان يتربص به وبمجرد أن جر شكله وتشاجر معه نظر لأربعة أشخاص بحوزتهم أسلحة بيضاء وتعدوا عليه، وعقب فض المشاجرة تم الهجوم على الحفل الذي كان مستأجر له فيلا في منطقة التجمع، وكسروا الحفل وهدموه وتم طردهم من قبل صاحب الفيلا عقب تكسير محتوياتها، ونقل حسن بيسو الذي أصيب بجروح قطعية في الأوتار والشريان باليد اليمنى للمستشفى، عقب الغدر به كما قال.
كانت الأجهزة الأمنية، ألقت القبض على "سيف. ع" و"محمود.ع"، المتهمين في واقعة حفل عيد ميلاد البلوجر مريم الحركي، بعد أن شهد حفل عيد ميلادها مشاجرة حادة بين الحاضرين.
أقيم الحفل داخل فيلا بمنطقة التجمع الخامس، وحضر الحفل عدد كبير من أصدقائها وزملائها البلوجرز، وتضمنت تفاصيل الحفل محاكاة للاستايل الشعبي في الملابس والتصرفات، وكان أحد الشباب الحاضرين يتلاعب بسلاح أبيض مطواه.
وترتب على التلاعب بالسلاح الأبيض نشوب شجار بينه وبين البلوجر حسن بيسو، وعلى إثره اعتدى الأول عليه وضرب صديقه بهذا السلاح، ما أدى إلى إصابة البلوجر حسن بيسو بجروح بالغة استدعت إجراء عملية جراحية في ذراعه.
اقرأ أيضاًكلمة السر في وجبة طعام.. شاب يدفع صديقه من أعلى موقع إنشائي في أكتوبر
القبض على تشكيل عصابي لسرقة كابلات الكهرباء في أسوان
بلاغ للنائب العام حول فيديو شيرين عبد الوهاب المُسرَّب.. وطليقها: أقسم بالله ما لمستها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة استئناف القاهرة البلوجر مريم الحركي مريم الحركي حفل البلوجر مريم الحركي البلوجر مریم الحرکی حسن بیسو حفل عید
إقرأ أيضاً:
خلال محاكمة.. الذكاء الاصطناعي يحيل إلى مرجع غير موجود
في محاكمة بين "أنثروبيك" للذكاء الاصطناعي وأصحاب حقوق ملكية فكرية، تضمنت مذكرة قضائية للدفاع عن الشركة الناشئة إشارة إلى مرجع وهمي لا وجود له.
بدأ الذكاء الاصطناعي يغير تدريجيا طريقة العمل في المجال القضائي. فبينما تسهّل هذه الأداة البحث في السوابق القضائية، يجب أن تخضع مخرجاتها للمراقبة بسبب قدرتها على الهلوسة.
وقد برز هذا مؤخرًا في محاكمة بين شركة "أنثروبيك" للذكاء الاصطناعي وشركات موسيقية. في أكتوبر 2023، طلبت شركات موسيقى من القضاة الاتحاديين في ولاية كاليفورنيا حظر استخدام دليلها الموسيقي لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة "أنثروبيك".
رفض القضاة هذا الطلب في مارس 2025، معتبرين أنه لا يوجد دليل على ضرر لا يمكن إصلاحه. بعد ذلك، رفع المدعون دعوى قضائية أخرى تتعلق بانتهاك حقوق الطبع والنشر. تكمن إحدى نقاط الخلاف الرئيسية في هذه القضية في فحص حجم العينة المتفاعلة مع أداة "كلود" للذكاء الاصطناعي التابعة لشركة "أنثروبيك"، لتحديد وتيرة إعادة إنتاج الذكاء الاصطناعي لكلمات الأغاني المحمية أو توليدها.
مرجع وهمي
قدمت أوليفيا تشين، عالمة البيانات في شركة "أنثروبيك"، مذكرة إلى المحكمة تُجادل فيها بأن عينة من مليون تفاعل مستخدم كافية لتقديم "معدل انتشار معقول" لظاهرة نادرة: مستخدمو الإنترنت يبحثون عن كلمات الأغاني. وقدّرت أن هذه الحالة لا تُمثل سوى 0.01% من التفاعلات. وفي شهادتها، استشهدت بمقال أكاديمي نُشر في مجلة "الإحصائي الأميركي" تبيّن لاحقا أنه غير موجود.
طلب المدعون من المحكمة استدعاء أوليفيا تشين ورفض أقوالها بسبب الإحالة إلى هذا المراجع الزائف. ومع ذلك، منحت المحكمة شركة "أنثروبيك" وقتًا للتحقيق. وقد وصف محامي الشركة الناشئة الحادثة بأنها "خطأ بسيط في الاستشهاد"، وأقرّ بأن أداة "كلود" للذكاء الاصطناعي استُخدمت "لتنسيق ثلاثة مراجع ببليوغرافية على الأقل بشكل صحيح". وفي هذا السياق، اخترع الذكاء الاصطناعي مقالاً وهمياً، مع مؤلفين خاطئين لم يعملوا معًا قط.
تجنب أخطاء الذكاء الاصطناعي
تُسلّط هذه الحادثة الضوء على الانتشار المُقلق للأخطاء الناتجة عن الذكاء الاصطناعي في الإجراءات القانونية، وهي ظاهرة متنامية تُعرّض الشركات لمخاطر جسيمة، لا سيما عندما يعتمد محاموها على هذه الأدوات لجمع المعلومات وصياغة الوثائق القانونية.
يقول برايان جاكسون، مدير الأبحاث في مجموعة Info-Tech Research Group "خلق استخدام الذكاء الاصطناعي نوعًا من الكسل الذي أصبح مصدر قلق في المجال القانوني". ويضيف: "لا ينبغي استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كحل شامل لإنتاج الوثائق اللازمة للملفات القضائية".