الصحة العالمية: الوضع في قطاع غزة كارثي ومأساوي على المستوى الإنساني
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
أكد مدير برنامج الطوارىء بالمكتب الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية ريك برنان أن الأوضاع في قطاع غزة كارثية ومأسوية على المستوى الإنساني.
وقال برنان، في تصريحات لقناة "القاهرة الاخبارية" اليوم الاثنين، إن قطاع غزة يشهد نقصا كبيرا في الامدادات وهناك حاجة ماسة لزيادة الدعم المقدم للعمليات الاغاثية والانسانية.
وأضاف أن الأولويات الآن هي ضمان استمرار عمل المستشفيات بكامل طاقتها أو حتى بطاقة جزئية، حيث تعطلت الكثير من المستشفيات بنسبة 100%، مشيرا الى أن النظام الصحي أصبح عاجزا عن تقديم الخدمات الأساسية الى المواطنين في غزة.
وشدد على الحاجة الماسة الى مسارات آمنة من أجل أن يكون هناك مداخل ملائمة وطرق مؤدية الى المناطق المستهدفة، ونحن في حاجة كبيرة الى دعم كل العمليات الانسانية وخاصة القطاع الطبي مثل الأدوية والوقود.
وطالب بوقف فوري لاطلاق النار في غزة واستمرار تقديم الخدمات الطبية والإغاثية وتقديم الغذاء والدواء، داعيا كل المنظمات الدولية الى دعم كل الجهود الممكنة، وإعادة النظر في هذا الموقف لضمان الأمن والإستقرار في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًمصدر رفيع المستوى: نشاط مكثف للوفد الأمني المصري للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة
رئيسة وزراء إيطاليا تعرب عن أملها في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة
3 أسباب تُعطّل هدنة غزة.. والوزراء المتطرفون يتمسكون بـ«النصر المطلق»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة العالمية غزة غزة اليوم قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة: واشنطن تعطل التصويت على مشروع القرار الجزائري بشأن الوضع الإنساني في غزة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت صحيفة “القدس العربي” إنها علمت من ثلاثة مصادر دبلوماسية متطابقة أن مشروع القرار الذي قدّمته الجزائر بشأن تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، حظي بموافقة الدول العشر غير الدائمة في مجلس الأمن، والتي تبنّت النص بالكامل، غير أن الولايات المتحدة ما زالت تماطل وتمنع طرحه للتصويت في قاعة المجلس.
وأكد مصدر دبلوماسي للصحيفة أن واشنطن غير مستعدة حتى الآن لدعم مشروع القرار الذي تقدّمت به الدول المنتخبة هذا الأسبوع، رغم تفاقم الكارثة الإنسانية والمجاعة المتزايدة في القطاع.
وأضاف المصدر أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى تقديم مشروع قرار خاص بها في حال تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يتضمن تبادلًا للأسرى والرهائن، وهو اتفاق تعمل عليه الولايات المتحدة بالتعاون مع قطر ومصر. وعند التوصل إليه، تعتزم واشنطن طرح مشروع قرار يرحّب بالاتفاق ويدعو جميع الأطراف إلى الالتزام به، كما فعلت سابقًا في يونيو/ حزيران 2024 من خلال القرار 2735.
وشدّد المصدر على أن الولايات المتحدة ستبذل ما في وسعها لضمان عدم صدور أي قرار جديد من مجلس الأمن بشأن غزة، ما لم تكن هي من يتولى رعايته وصياغته.
من جهته، أكد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن الموقف الأمريكي من مشروع القرار الجزائري “لم يتغير”، وذلك في تصريح مقتضب لـ”القدس العربي” عقب خروجه من جلسة مغلقة لمجلس الأمن.
وكانت الجزائر قد قدّمت مسودة القرار في 24 مايو/ أيار الجاري، حيث دعت إلى “الرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتوزيعها، وإعادة إمدادات الكهرباء والمياه والخدمات الأساسية الأخرى، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي ومبادئ الحياد والإنسانية والنزاهة والاستقلال، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
وقد تبنّت الدول العشر غير الدائمة في المجلس مشروع القرار، وهي: الجزائر، وسيراليون، والصومال، وباكستان، والدنمارك، وسلوفينيا، وجمهورية كوريا، واليونان، وبنما، وغيانا. وتم إرسال النص مساء الأربعاء 28 مايو/ أيار إلى الدول الخمس دائمة العضوية (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، بريطانيا، وفرنسا).
وبحسب المصادر الدبلوماسية، لم تعترض أربع من الدول الدائمة على نص القرار الذي جاء مقتضبًا ومركّزًا على الجانب الإنساني. إلا أن احتمال استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) يبقى واردًا، وفي حال حصوله، سيتم تحويل مشروع القرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت عليه بموجب آلية “الاتحاد من أجل السلام”.