تحالف سياسي يحفر تحت الاستقرار الظاهر.. ويخرج 6 ثغرات تحيط بحكومة السوداني-عاجل
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
استعرض تحالف قيم المدني، اليوم الاثنين (8 تموز 2024)، 6 تحديات وثغرات تحيط بحكومة محمد شياع السوداني، تنسف إمكانية الحديث عن الاستقرار السياسي او عبور السوداني مرحلة الخطر، مشيرًا الى ان القوى السياسية لاتدعم السوداني بل تستخدم حكومته لعبور المرحلة.
وقال القيادي في التحالف حسين النجار في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "لم تثبت حتى الان فرضية الاستقرار السياسي، التي تحدثت بها اغلب القوى الحاكمة المشكلة للحكومة، وكذلك رئيس الوزراء محمد شياع السوادني، ولا زالت التحديات قائمة، والازمة البنيوية القائمة لم تتفكك بعد، على اعتبار ان هذه القوى، مهما اتفقت يبقى الخلاف قائماً على المغانم والنفوذ وكذلك هناك صراع بينها وبين ما تمثله من اقلية من جهة، وبين غالبية الشعب العراقي الذي يكتوي بنار ازماتهم من جهة اخرى"، مشيرا الى انه "حتى المنجز القليل الذي تحقق في الآونة الاخيرة، والذي حصل بسبب استقرار اسعار النفط (وهي حالة قلقة) فهو لا يساوي شيئا بالنسبة للوضع المأساوي، فالوضع الاجتماعي والاقتصادي لا تزال فيه تحديات كبيرة".
وأضاف ان "الازمات تتعقد وهناك عجز واضح عن تقديم حلول جذرية، ليس لان القوى الحاكمة لا تريد ذلك فقط، بل لكونها ايضاً تتشبث بمنهج الفشل في ادارة الدولة، ونهج تقاسم الثروة بين الاقلية الحاكمة التي بات العديد منها يسهم في التستر على الفساد، وجزء منهم شريك فيه، لذلك هناك عدة تحديات للسوداني وحكومته، اولها عدم صحة فرضية الاستقرار السياسي وابسط مثال على ذلك الخلل الجاري في البرلمان العراقي وعدم وجود رقابة حقيقة على الحكومة، الامر الاخر التحديات الامنية واخرها موضوعة الاعتداء على المطاعم ومحاولة اغتيال عضو مجلس النواب والمظاهر المسلحة".
واوضح القيادي في تحالف قيم المدني ان "الامر الاخر عدم الجدية في محاربة الفساد او حتى محاولة كبحه، فضلاً عن عدم تنفيذ المنهاج الحكومي وفق ما اعلن، ناهيك عن استمرار كبت الحريات المدنية مع محاولات جادة لفرض ارادة معينة على المجتمع وكذلك قمع اي توجه احتجاجي ومساع لتشريع قوانين تحد من الحريات الدستورية".
وبين أن "حكومة السوداني خالفت في الآونة الاخيرة الدستور وقرار المحكمة الاتحادية في تقديم مشروع قانون الموازنة لعام ٢٠٢٤ دون تقديم حسابات ختامية، وهذا ما اوجبته المحكمة الاتحادية في الدعوى التي اقامها الحزب الشيوعي العراقي ضد الحكومة، وبذلك ينبغي تصحيح هذا الانتهاك".
وختم النجار قوله إن "بعض القوى اظهرت قلقاً من مما تحقق من مشاريع فك الاختناقات، على الرغم من انه لا يعد بالإنجاز الكبير قياساً بحجم التحديات، وباتت تطالب بانتخابات مبكرة، وهذا دليل على ان هذه القوى لا تدعم الحكومة، لكنها تريد العبور بها الى مرحلة معينة، حتى تعيد انتاج نفسها مرة أخرى، وحتى مع ما توفر للحكومة من امكانيات مالية كبيرة، وما تراكم من اموال في دوائر الدولة، الا ان الانجاز بعد مضي اكثر من عام ونصف على عمر الحكومة لا يؤشر تغيير حقيقي في السياسات المتخذة سابقاً، كما ان الحكومة نفسها وضعها قلق، بسبب كثرة الوعود التي اعطتها للمواطنين ولم تنفذها حتى الان، ناهيك عن تصاعد الرفض الشعبي للقوى الحاكمة وتحالفها".
وفي الـ27 من تشرين الأول 2022 تم الإعلان عن تشكيل حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، والذي اعلن عن مناهج حكومي والذي تضمن إجراء انتخابات مبكرة خلال عام فضلاً عن معالجة الفقر والبطالة ومكافحة الفساد وتحسين الوضع الاقتصادي والخدمي وغيرها، فيما يرى مراقبون بان الحكومة فشلت في تحقيق اغلب نقاط البرنامج الحكومي على الرغم من اقتراب عمرها من العام الثاني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
استغلال ثغرات في أجهزة سامسونج لشن هجمات خبيثة
حذرت Arctic Wolf ومعهد SANS من استغلال نشط لثغرة أخرى CVE-2024-7399 في خادم سامسونج MagicINFO 9، هذه الثغرة تتيح للمهاجمين كتابة ملفات ضارة على النظام دون الحاجة إلى تسجيل الدخول، وهو ما قد يؤدي لاحقا إلى تنفيذ أكواد خبيثة عن بعد.
ورغم أن سامسونج أصدرت تحديثا لإصلاح هذه الثغرة في أغسطس 2024، فإن استغلالها بدأ فعليا في 30 أبريل 2025، ما مكن القراصنة من استخدام سكربت لتحميل برمجية Mirai.
وأضافت Arctic Wolf أن هذه الثغرة تمكن المهاجمين من رفع ملفات JSP مخصصة، مما يسمح لهم بتنفيذ أكواد خبيثة بصلاحيات عالية، لذا ينصح المستخدمون بتحديث أنظمتهم إلى الإصدار 21.1050 أو أحدث لتفادي التأثيرات الأمنية المحتملة.
ثغرة أخرى في أنظمة سامسونج MagicINFOفي سياق مماثل، رصدت أنشطة إلكترونية خبيثة تستهدف أجهزة إنترنت الأشياء IoT القديمة من نوع GeoVision التي لم تعد مدعومة بالتحديثات الأمنية، حيث يستغل القراصنة ثغرات أمنية حرجة لتحويل هذه الأجهزة إلى أدوات في شبكة بوت نت من نوع Mirai تستخدم لتنفيذ هجمات حجب الخدمة الموزعة DDoS.
اكتشف فريق الاستجابة والاستخبارات الأمنية في شركة Akamai الأمريكية، هذه الهجمات لأول مرة في أبريل 2025، حيث يستغل الهجوم ثغرتين خطيرتين CVE-2024-6047 وCVE-2024-11120، مما يتيح تنفيذ أوامر نظام عشوائية عن بعد.
تستخدم هذه الثغرات عبر واجهة برمجية في أجهزة GeoVision تدعىDateSetting، حيث يتم إدخال الأوامر الضارة في الأجهزة عن بعد، شملت الهجمات المكتشفة تحميل وتنفيذ إصدار خاص بمعالجات ARM من برمجية Mirai يعرف باسم LZRD.
إلى جانب هذه الثغرات، استغل القراصنة ثغرات قديمة أخرى مثل تلك الموجودة في Hadoop YARN وخلل في أجهزة DigiEver تم الكشف عنه في ديسمبر 2024.
وتشير بعض الدلائل إلى أن هذه الحملة مرتبطة بمجموعة تهديدات سابقة تعرف باسم InfectedSlurs، وعلق الباحث كايل ليفتون من Akamai قائلا: “من أكثر الأساليب فعالية لدى مجرمي الإنترنت لبناء شبكات بوت نت هو استهداف الأجهزة القديمة التي تعمل بأنظمة غير محدثة وضعيفة الحماية”.
ونظرا لأن أجهزة GeoVision المتأثرة قد توقفت الشركة عن دعمها، يوصى المستخدمون بترقيتها إلى طرازات أحدث لحماية أنفسهم من التهديدات المستقبلية.