يمانيون:
2025-05-23@07:19:01 GMT

المعركة الاقتصادية والمعاملة بالمثل

تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT

المعركة الاقتصادية والمعاملة بالمثل

يمانيون – متابعات
بعد أن فشل العدوان العسكري الأمريكي السعودي في تحقيق أهدافه ومراميه وبعد أن تجرع الهزيمة تلو الأخرى في ساحات المواجهة العسكرية، لجأ مؤخراً إلى حرب من نوع آخر تركزت على الجانب الاقتصادي، وهي حرب لا تقل خطورة إن لم تكن أشد من المواجهة العسكرية.

للاقتصاد قوة جبارة في تدمير الدول والمنظومات والشواهد على ذلك كثيرة؛ لعل أبرزها تدمير المنظومة الاشتراكية وحلف وارسو.

. عقود من الزمن وأمريكا وحلف الناتو يتواجهان عسكرياً مع المنظومة الاشتراكية وحلف وارسو عبر حرب باردة أشد ضراوة، ولم يحسم أي منهما تلك المواجهة لصالحه إلى أن غيّرت أمريكا وحلفاؤها مسألة المواجهات تلك من الجانب العسكري إلى الجانب الاقتصادي، وما هي إلا سنوات قليلة حتى تفككت المنظومة الاشتراكية وانهار حلف وارسو، وهذا مثل بارز وشواهد لاتزال حية على ما تفعله الحرب الاقتصادية من دمار للدول.

في خطابه الأخير بمناسبة العام الهجري الجديد ركز قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي على المعركة الاقتصادية، التي بدأتها السعودية بإيعاز من أمريكا من خلال العديد من الإجراءات العدائية أبرزها نقل البنوك وما يتبع ذلك من آثار سيئة على واقع الشعب اليمني المعيشي والعملة الوطنية ومستوى الأسعار في البلاد..

وأفاد السيد القائد بأنه وجّه النصائح والتحذير عبر كل الوسطاء للتراجع عن هذه الخطوات الحمقاء، لكن السعودي مازال يماطل، داعياً إياه إلى إدراك أنه لا يمكن السكوت على خطواته الرعناء الغبية والكف عن مساره الخاطئ.

وخاطب السيد عبدالملك الحوثي النظام السعودي قائلاً: “سنقول على البنوك في الرياض أن تنتقل وأن تذهب، فهل تقبلون بهذا وتعتبرونه شيئاً منطقياً؟ فلماذا تريدون فرضه على بلادنا؟”.

وفي حقيقة الأمر أن الجمهورية اليمنية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تلك الخطوات المجنونة التي تلحق الضرر الفادح بالمواطنين وحياتهم المعيشية، وتدمير الأوضاع الاقتصادية، وستتخذ الإجراءات اللازمة للمعاملة بالمثل، المطار بالمطار، والبنك بالبنك، والميناء بالميناء، وهي إجراءات عادلة لمواجهة أعمال عدائية بدأتها السعودية، وستتلقى الرد وبأشد قوة على ذلك.

في اليمن انتهى زمن تلقي الضربات خاصة بعد أن أصبحت القوات المسلحة تمتلك قوة جبارة قادرة على الرد إلى أي مكان في دول العدوان، وستجعلها لغة القوة تنصاع وتفكر أكثر من مرة في العدوان على الشعب اليمني.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

إصدار تقويم فعاليات المنظومة الثقافية لعام 2025

أصدرت وزارة الثقافة أمس تقويم فعاليات المنظومة الثقافية لعام 2025، متضمنًا باقة متنوّعة من الفعاليات والأنشطة والمهرجانات التي تُنظّمها المنظومة الثقافية، وتستهدف جميع الشرائح الاجتماعية في عموم مناطق المملكة، وذلك انطلاقًا من حرصها على تيسير وصول المحتوى الثقافي إلى جميع المهتمين، وضمان تفاعلهم مع المعروض الثقافي واستعدادهم له منذ وقت مبكر.

وأتاحت الوزارة التقويم على الرابط الإلكتروني: https://www.moc.gov.sa/-/media/Project/Ministries/Moc/Publications/Cutural-eventsV3_2025.pdf، واشتمل التقويم على فعالياتٍ نوعية، ومؤتمراتٍ متخصصة، وملتقياتٍ إبداعية، من أهمها فعالية "بين ثقافتين" التي تستضيف هذا العام الثقافة الصينية تزامنًا مع العام الثقافي السعودي الصيني 2025م، وفعالية "أطفال الثقافة" التي تقام في مدينة الجوف بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل وترتبط ارتباطًا مباشرًا بإستراتيجية ثقافة الطفل، إلى جانب مؤتمر الاستثمار الثقافي، ومعارض الكِتاب في أربع مدن، والحفل الختامي للجوائز الثقافية الوطنية، وحفل مسابقة المهارات الثقافية، وأسبوع الرياض للأزياء، ومنتدى الأفلام السعودي، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وغيرها من الفعاليات في مجالات الأدب، والفلسفة، والترجمة، وفنون العمارة، والمكتبات، والأزياء، والفنون البصرية، والتراث، والموسيقى، والمسرح والفنون الأدائية، والسينما، وفنون الطهي، والمتاحف.

وتضمن التقويم الفعاليات التي تُقام تزامنًا مع عام الحِرف اليدوية 2025، مثل الأسبوع الدولي للحِرف اليدوية "بنان"، بالإضافة إلى مشاركة مبادرة "عام الحِرف اليدوية 2025" في الفعاليات المحلية التي تُقام على مدار العام، وإقامة حفلها الختامي في نهاية العام.

واحتوى التقويم على رصد لمشاركة المنظومة الثقافية في عددٍ من الفعاليات الوطنية التي تنظمها مختلف الجهات الحكومية، ومن بينها المشاركة في ملتقى بيبان 2025، وكأس العالم للرياضات الإلكترونية، وغيرها من الفعاليات والمؤتمرات المحلية، التي تُسجل فيها الثقافة السعودية حضورها لتعكس غِنى ثقافة وفنون المملكة.

ويُعد تقويم الفعاليات الثقافية أحد إصدارات وزارة الثقافة، الذي يعكس زخم الحِراك الثقافي السعودي، ويوفّر مرجعًا موثوقًا للجهات والأفراد داخل المملكة، ويعرّف بأنشطة وفعاليات القطاع الثقافي ومواعيدها، ومواقع إقامتها، وذلك في خطوةٍ تعكس حرص الوزارة على توفير المحتوى الثقافي وتسهيل الوصول له، مع ما يتضمنه ذلك من إبراز لجهود المنظومة الثقافية في المساهمة بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، نحو تنمية مستدامة وشاملة للقطاع الثقافي بمختلف قطاعاته.

وزارة الثقافةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: المنظومة الصحية في غزة على حافة الانهيار
  • منظمة الصحة العالمية: المنظومة الصحية بغزة على شفا الانهيار
  • أعلن انتهاء المعركة ضد الجيش.. هل يتجه الدعم السريع لتأسيس دولة جديدة؟
  • توريد 450 طن قمح بصوامع الوادي الجديد
  • إصدار تقويم فعاليات المنظومة الثقافية لعام 2025
  • الدعم السريع تعلن انتهاء المعركة العسكرية على نحو مفاجئ بعد سيطرة واسعة للجيش السوداني
  • رئيس الوزراء يعلق على واقعة وقف معاش الفنان عبدالرحمن أبو زهرة
  • تحقيقات موسعة داخل لجنة الحكام لهذا السبب
  • في قلب المعركة الرقمية.. الأمن السيبراني العراقي نحو خط الدفاع الأول ويستعد لهجوم الـAI
  • الجزائر سترد بالمثل على قرار فرنسا إلغاء إعفاء الدبلوماسيين من التأشيرة