أعلن الدكتور مكسيم ماسكين كبير أطباء مختبر "Hemotest" أن تناول الأدوية المسكنة لفترة طويلة ومن دون انضباط يلحق بالجسم أضرارا كبيرة.

إقرأ المزيد دراسة هامة حول إدمان مسكنات الألم لأوجاع الرقبة والظهر!



ويقول الطبيب في حديث لـ Gazeta.Ru: "إن تجاوز المدة المحددة في التعليمات مصحوب بعواقب سلبية - مثل اضطرابات في الجهاز الهضمي والقلب والأوعية الدموية والجهاز البولي.

ويضر الاستخدام المتكرر لهذه المجموعة من الأدوية ببطانة المعدة ويسبب التهابا مزمنا ويزيد من خطر الإصابة بالقرحة وبنزيف في الجهاز الهضمي. كما تؤثر هذه الأدوية في وظيفة الأوعية الدموية وتزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية - النوبات القلبية والجلطة الدماغية والتخثر. وأن الاستخدام الطويل الأمد للعقاقير غير الاستيرويدية المضادة للالتهابات يمكن أن يعطل وظائف الكبد والكلى، لذلك توصف بحذر لمرضى القصور الكلوي والكبدي".

ويضيف: "بالإضافة إلى المضاعفات، يمكن أن يؤدي الاستخدام الطويل الأمد للأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات إلى نشوء مقاومة لدى الجسم. أي أنه بمرور الوقت، تصبح جرعة الدواء التي كانت تسكن الألم بفعالية تصبح غير كافية. وكقاعدة عامة العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، لا تسبب الإدمان. ولكن في بعض الحالات، يمكن أن تسبب الإدمان النفسي - وفي هذه الحالة، يستخدم الشخص الأدوية ليس فقط لتخفيف الألم، ولكن أيضا للوقاية".

ووفقا له، قد يكون استخدام المسكنات على المدى الطويل في أحيان كثيرة عديم الفائدة: فمثلا إذا كان الألم يقلق الشخص خلال فترة طويلة، فمن الضروري الخضوع للفحص والبدء في علاج الأمراض التي تسبب عدم الراحة.

المصدر: Gazeta.Ru

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجلطة الدماغية الصحة العامة

إقرأ أيضاً:

علماء يحذرون من أدوية قد تساعد على انتشار الفيروسات

كشفت دراسة جديدة عن أن عائلة من الأدوية المضادة للالتهاب قد تساعد على انتشار العدوى الفيروسية، الأمر الذي يسلط الضوء على الحاجة إلى دراسة متأنية عند إعطاء هذه الأدوية للمرضى الذين يعانون من عدوى فيروسية نشطة، لأنها قد تسهل بشكل غير مقصود انتشار الفيروس.

وأجرى الدراسة باحثون من قسم الطب السريري والجزيئي في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا، ونشرت نتائجها في مجلة "إن إيه آر الطب الجزيئي" (NAR Molecular Medicine)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

يقول دينيس كاينوف، الأستاذ في قسم الطب السريري والجزيئي في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا والباحث المشارك في الدراسة: "لقد اكتشفنا أثرا جانبيا مفاجئا وخطيرا محتملا لفئة من الأدوية المضادة للالتهابات. يمكنها أن تُساعد الفيروسات على الانتشار بسهولة أكبر في الجسم".

تُستخدم هذه الأدوية، التي قد تزيد من خطر الإصابة بالعدوى الفيروسية، على نطاق واسع. وتُعرف باسم مثبطات جانوس كيناز (Janus kinase inhibitors) وتشمل عددا من الأدوية.

يقول كاينوف: "من بين الفيروسات التي تؤثر على الجسم بسهولة أكبر بمساعدة هذه الأدوية: فيروس حمى الوادي المتصدع، والإنفلونزا أ، والفيروس الغدي، وفيروس سارس-كوف-2، الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19″.

إعلان

هذه الفيروسات تسبب عدوى فيروسية خطيرة وشائعة، وقد تكون خطيرة للغاية دون مساعدة غير مقصودة من الأدوية.

إضعاف دفاعات الجسم

وصف كاينوف وزملاؤه كيف يُمكن لهذه الأدوية تعزيز العدوى الفيروسية. يقول إيرليند رافلو، الباحث في مرحلة الدكتوراه في جامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية والباحث المشارك في الدراسة: "غالبا ما تُوصف مثبطات جانوس كيناز لأمراض المناعة الذاتية والحالات الالتهابية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي".

لكنها تُضعف أيضا دفاعات الجسم الطبيعية ضد الفيروسات. ويضيف رافلو: "على وجه الخصوص، تُثبط هذه الأدوية مسارا مهما للإشارات المناعية يُساعد على حماية الخلايا السليمة من الهجمات الفيروسية".

وجد الباحثون أن أدوية مثل باريسيتينيب (baricitinib) تُبطئ الجينات التي تستجيب للعدوى الفيروسية. وقال ألكسندر إيانيفسكي، الباحث في جامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية والمؤلف المشارك في الدراسة الجديدة: "تلعب هذه الجينات دورا حاسما في استجابة الجسم للعدوى الفيروسية".

ومن خلال إيقاف أو إبطاء مسار الإشارة هذا، تُزيل مثبطات جانوس كيناز الدرع المضاد للفيروسات في الجسم. ومن ثم، يُمكن للفيروسات أن تستقر وتنتشر بسهولة أكبر.

استخدم الباحثون تقنيات متقدمة في علم الفيروسات وتكنولوجيا الأعضاء وتحليل التعبير الجيني. وفحصوا خلايا من الرئتين والعينين والدماغ، بالإضافة إلى أعضاء صغيرة مُصنّعة في المختبر.

ويقول رافلو: "رغم فعالية مثبطات جانوس كيناز في علاج الالتهاب، فإن هذا يُظهر أنها قد تُشكل خطرا خفيا على المرضى المصابين بعدوى فيروسية كامنة أو نشطة".

تشير النتائج إلى ضرورة توخي العاملين في مجال الرعاية الصحية الحذر عند وصف مثبطات جانوس كيناز، خاصة أثناء تفشي الفيروسات.

ويأمل الباحثون زيادة الوعي بين الأطباء والباحثين حول آثار هذه الأدوية. ويقول إيانيفسكي: "نوصي بإجراء المزيد من الدراسات لفهم كيفية استخدام هذه الأدوية على النحو الأمثل، خاصة أثناء تفشي الفيروسات أو الأوبئة".

إعلان

مقالات مشابهة

  • أستاذ أمراض القلب: 1.2 مليار شخص بالعالم يعانون من ارتفاع ضغط الدم
  • هل يمكن لفنجان من الشاي أو القهوة أن يحمي من السكري وأمراض القلب؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول فص من الثوم على الريق؟
  • علماء يحذرون من أدوية قد تساعد على انتشار الفيروسات
  • استشاري: 5 عوامل تسبب جلطة القلب
  • طبيب قلب يكشف: 5 مواقف قد تسبب لك جلطة قاتلة دون أن تدري
  • فوائد كبيرة يمكن تحقيقها بمجرد الإقلاع عن التدخين.. استشاري يوضح
  • دراسة: الجلوس الطويل يوميًا يُهدّد صحة الدماغ حتى مع ممارسة الرياضة
  • تكررت بين الشباب.. سبب توقف عضلة القلب بشكل مفاجئ وطرق الوقاية
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الرمان يوميا؟.. فوائد مذهلة