خطة مصرية لتوطين صناعة التعهيد.. واتفاقات مهمة مع 74 شركة عالمية لتعزيز خدمات التدريب وإنشاء المراكز
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريرًا حول «صناعة التعهيد في مصر» أعدَّه الدكتور أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء.
صناعة التعهيد في مصروتناول التقرير بالشرح والتحليل صناعة التعهيد في مصر، موضحًا أنّ مصر تُعدُّ واحدة من أفضل مقاصد تقديم خدمات التعهيد، وخدمات تكنولوجيا المعلومات العابرة للحدود والمنوطة بها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقد تمكنت من اجتذاب العديد من الشركات العالمية لإنشاء فروع لها في مصر، نتيجة ما تتمتع به من سمات فريدة، ومنها توافر الكوادر الشابة التي تمتلك المهارات اللغوية، والرقمية، إضافة إلى البنية التحتية الداعمة لصناعة التعهيد في مصر، فضلًا عن المزايا التنافسية التي تمتلكها الدولة المصرية، والتي تدعم قدرتها على تحقيق ريادة عالمية في مجال صناعة التعهيد؛ مما عزز مكانتها كسوق جاذبة، ومستهدفة لصناعة التعهيد.
وأشار التقرير إلى أنه خلال العام المالي 2022-2023 بلغت القيمة المضافة لقطاع تكنولوجيا المعلومات في مصر 275.5 مليار جنيه، مُقارنة بـ209.5 مليار جنيه مصري للعام المالي 2021-2022، بنسبة نمو تصل إلى 31.5%.
وأضاف التقرير أنّ هيئة «إيتيدا» تعاونت مع الجمعية الألمانية للتعهيد لإطلاق «دليل مصر كمقصد لخدمات التعهيد»، ويشتمل الدليل على الإمكانات التي تتمتع بها مصر في هذا المجال، واستعراض الميزات التنافسية للدولة كوجهة جاذبة للاستثمارات.
إضافة إلى ما تقدَّم، أفاد التقرير بأنّ مصر وضعت قوانين وآليات تنظيمية واضحة، لإنشاء بيئة مواتية للاستعانة بمصادر خارجية، بهدف حماية مقدمي الخدمات وعملائهم، فضلًا عن اتخاذ العديد من الإجراءات؛ لدعم صناعة تكنولوجيا المعلومات، وتيسير الإجراءات، وكان من أبرزها: قانون الملكية الفكرية رقم (82) لسنة 2002، وقانون العمل رقم (12) لسنة 2003، وقانون تنظيم الاتصالات رقم (10) لسنة 2003، وقانون الاستثمار رقم 72 لسنة 2017، وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، وقانون حماية البيانات الشخصية رقم 151 لسنة 2020، وكذا توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة والهيئة العامة للرقابة المالية وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات في أبريل 2022، وإعادة تشكيل المجلس الأعلى للمجتمع الرقمي في أكتوبر 2022.
وأوضح التقرير أنّ صناعة التعهيد تُعد من الصناعات المهمة، كما أنّها ركيزة أساسية في استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية التي تهدف من خلالها إلى التوسع في الأسواق الخارجية، وتنمية الصناعة بشكل منهجي، ومُنظم من أجل زيادة الصادرات الرقمية، والمنافسة عالميًّا، ودعم عمليات التحول الرقمي.
مصر تخطط لتصبح مركزا عالميا في خدمات التعهيدوتستعد مصر لكي تصبح الوجهة التجارية الكبرى القادمة، ومركزًا عالميًا لخدمات التعهيد، من خلال استراتيجية مصر الرقمية لصناعة التعهيد (2022- 2026)، تستهدف جذب كبرى الشركات العالمية العاملة بهذه الصناعة للاستثمار بمصر، وتنمية صادرات مصر الرقمية، وتوفير فرص عمل للشباب في الاقتصاد الرقمي؛ لذا أطلقت مصر استراتيجيتها الرقمية لصناعة التعهيد في فبراير عام 2022، بالتعاون مع الشركات المحلية، والعالمية العاملة في هذا القطاع؛ لتحقيق المزيد من النمو في صناعة التعهيد بمصر.
أهداف استراتيجية صناعة التعهيدوترتكز الاستراتيجية على 3 أهداف رئيسة، هي: زيادة إيرادات صادرات مصر الرقمية بمقدار ثلاثة أضعاف بمعدل نمو سنوي مُركب 19% خلال الفترة (2026- 2022)، وخلق فرص عمل متزايدة ومستدامة في صناعة التعهيد مع التركيز على الخدمات ذات القيمة المضافة العالية ومن المستهدف خلق 215 ألف فرصة عمل لقطاع التعهيد، وأخيرًا إنشاء اسم تجاري معروف لمصر في الخدمات والتقنيات الرقمية الجديدة والناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبيانات التحليلية المتقدمة.
وأشار التقرير إلى أنّ قيمة صادرات مصر الرقمية بلغت 6.2 مليار دولار أمريكي خلال العام المالي 2022-2023، مقابل 4.9 مليار دولار في العام المالي 2021-2022، بنسبة ارتفاع 26.5%، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية لتعزيز ودعم صناعة التعهيد في مصر، وتتضمن مجالات الصادرات الرقمية في مصر تقديم خدمات التعهيد للشركات مثل خدمات الموارد البشرية، وخدمات مراكز الاتصال، كما تتضمن خدمات تطوير البرمجيات والدعم الفني، والنظم المدمجة وتصميم الإلكترونيات، وتصميم الدوائر الإلكترونية.
وأضاف التقرير أنّ معدل نمو قطاع خدمات التعهيد في مصر بلغ 54.2% في العام المالي 2022-2023، لتسجل قيمة مضافة للقطاع بنحو 3.7 مليار دولار، مقارنة بـ2.4 مليار دولار في العام المالي 2021-2022، والجدير بالذكر أنّ الدولة المصرية تستهدف الوصول بقيمة صادرات خدمات التعهيد إلى 9 مليارات دولار بحلول عام 2026.
199 مركزا لخدمات التعهيد في مصرولفت التقرير أيضًا إلى أنّ مراكز خدمات التعهيد في مصر بلغت 199 مركزًا خلال عام 2022/ 2023، مقابل 160 مركزًا في عام 2021/2020، بنسبة ارتفاع قدرها 24.4%، بالإضافة إلى ارتفاع عدد الشركات العاملة في مجال خدمات التعهيد لتسجل نحو 185 شركة في عام 2022/ 2023، مقابل 148 شركة في عام 2021/ 2020، بنسبة ارتفاع قدرها 25%.
وأوضح التقرير أنّ قيمة الاستثمارات المخصصة لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بلغت 83.3 مليار جنيه بخطة العام المالي 2024-2023، مقارنة بنحو 56 مليار جنيه في عام 2022-2023، وبمعدل نمو 48.8%، مع تخطي استثمارات القطاع الخاص نحو 52.3 مليار جنيه، بما يعادل 63% من الإجمالي، مقابل 31 مليار جنيه استثمارات عامة، بنسبة 37% من الإجمالي.
محاور تطوير صناعة التعهيدكما استعرض التقرير أهم محاور التطوير فيما يتعلق بصناعة التعهيد وهي «البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات»، ففي عام 2023 حقق الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات خطوات ملحوظة عبر العديد من الركائز الأساسية، حيث اعتمد الجهاز 6 أطر تنظيمية تتمثل في: الإطار التنظيمي لمراكز الاتصال، والإطار التنظيمي لخدمات الجيل الخامس (G5)، والإطار التنظيمي لإنترنت الأشياء، والإطار التنظيمي لمشغلي الأقمار الصناعية، والإطار التنظيمي للتأسيس، والإطار التنظيمي لتشغيل مراكز البيانات، وتقديم خدمات الاستضافة والحوسبة السحابية.
وتتضمن محاور التطوير أيضًا «بناء القدرات»، حيث إنّه في إطار السعي نحو بناء مصر الرقمية، أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عددًا من المبادرات والمشروعات التي تستهدف بناء الإنسان المصري، والتي تهدف إلى توفير فرص تدريبية للشباب لتأهيلهم لدخول سوق العمل المحلي والدولي، ما يسهم في بناء قاعدة من الكفاءات في تخصصات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبناء مجتمع رقمي قائم على العلوم والتكنولوجيا، ورفع القدرة التنافسية للكفاءات المصرية.
74 اتفاقية مع شركات عالمية ومحليةوأضاف التقرير أنّه في إطار اهتمام الدولة المصرية بتعزيز نمو صناعة التعهيد، وتدريب الكوادر البشرية، جرى توقيع 74 اتفاقية مع شركات عالمية ومحلية، للتوسع في إنشاء 85 مركز تعهيد، وتعيين 60 ألف متخصص في التعهيد منذ نوفمبر 2022، وخلال 3 سنوات أصبح هناك أكثر من 20 شركة تستثمر لأول مرة في مصر، فيما تتوسع الشركات الأخرى في أعمالها بمصر، ويوجد 12 شركة من كبرى الشركات عالميًا في صناعة التعهيد والتي لها مراكز للتعهيد خارج القاهرة، ومن المستهدف أن يبلغ عدد المتخصصين بصناعة التعهيد 336 ألف متخصص بحلول 2026، ومُستهدف أيضًا تنمية أعداد المهنيين المستقلين بنسبة 30% مُقارنة بنحو 15% على المستوى العالمي، في سبيل زيادة أعدادهم من 80 ألف مهني مستقل في 2022 إلى 220 ألف مهني مستقل في 2026.
واستعرض التقرير أهم المبادرات والمشروعات لتأهيل الكوادر البشرية في مجالات التكنولوجيا الرقمية وهي: مبادرة «مستقبلنا.. رقمي» (EGYPT FWD)، ومبادرة أجيال مصر الرقمية، ومنصة مهارة – تك، ودعم الإبداع الرقمي وتنمية الشركات الناشئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الحكومة الصادرات الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات تکنولوجیا المعلومات صناعة التعهید فی مصر الدولة المصریة خدمات التعهید العام المالی مصر الرقمیة ملیار دولار ملیار جنیه التقریر أن فی عام عام 2022 مرکز ا
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للاتصالات يشكر مصر على التزامها التام بشفافية الاتصالات
وجهت الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات «دورين بوجدان»، الشكر على التزام مصر التام بشفافية الاتصالات، باعتبار أن ذلك يساعد الاتحاد على متابعة تأثير التطورات المهمة، كإطلاق الجيل الخامس اليوم، وفيما تواصل مصر رحلتها نحو تنفيذ رؤية 2030 والتحول إلى مركز إقليمي رقمي فإن الاتحاد الدولي للاتصالات سيدعم كل خطواتها المقبلة نحو ذلك.
جاء في كلمة مسجلة لها خلال مشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، فعاليات الاحتفالية التي أقامتها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بمناسبة إطلاق خدمات الجيل الخامس للهاتف المحمول في مصر رسميا، والتي أقيمت عند سفح الأهرامات بمحافظة الجيزة، بحضور عدد من الوزراء، ومحافظ الجيزة، وعدد من الوزراء السابقين للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومجموعة من كبار المسئولين، ومسئولي الأجهزة المختصة بقطاع الاتصالات في مصر، ورؤساء وممثلي شركات المحمول في مصر.
ورحبت بوجدان، برئيس مجلس الوزراء ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والوزراء، والمسئولين الحضور.. وقالت: بالنيابة عن الاتحاد الدولي للاتصالات، يشرفني أن أهنئ مصر على الإطلاق الرسمي لخدمات الجيل الخامس، الذي يعد إنجازًا هائلًا في رحلة مصر نحو التحول الرقمي، وحدث تفخر به أسرة الاتحاد الدولي للاتصالات الذي انضمت له مصر عام 1876 بعد 11 عامًا فقط من تأسيس الاتحاد.
وقالت الأمين العام للاتحاد: «استثماركم الاستراتيجي في الجيل الخامس والتوصيل عبر الألياف الضوئية، من شأنه أن يدعم تمكين المجتمعات الريفية والحضرية ويسرّع الابتكار بالقطاعات الاقتصادية، والتي من بينها الرعاية الصحية، والتعليم، والخدمات المالية، وغيرها».
وتوجهت «دورين بوجدان» بالشكر للدولة المصرية على دعم تحالف الشراكة من أجل التوصيل، لافتة إلى أن المبادرة الرئاسية المصرية «حياة كريمة» لتطوير قرى الريف المصري تعتبر مثالا حيّا على تطبيق التنمية الرقمية الشاملة، حيث إن التطوير، وإدخال المهارات والخدمات والمرونة الرقمية لأكثر من 4500 قرية، يمكن الآن تسريع وتيرته عبر شبكات الجيل الخامس.
في حين، أكد المهندس محمد شمروخ، الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن إطلاق خدمات الجيل الخامس في مصر يعد لحظة محورية في مسيرة تطوير قطاع الاتصالات، ويمثل بداية لمرحلة جديدة من التحول الرقمي المتكامل.
وقال المهندس محمد شمروخ: تأتي هذه الخطوة تتويجًا لجهود استراتيجية بذلها الجهاز بالتعاون مع شركائنا من شركات المحمول، بهدف توفير بيئة تنظيمية وفنية متطورة تستوعب أحدث التقنيات العالمية.
وأشار إلى أن الجيل الخامس للمحمول لن ينعكس فقط على تحسين تجربة المستخدم، بل سيمكّن من تطبيقات المدن الذكية، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، بما يدعم الاقتصاد الرقمي ويجذب المزيد من الاستثمارات إلى السوق المصرية.
وأعرب المهندس محمد نصر، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، عن سعادته بمشاركته في هذه المناسبة التاريخية التي نشهد فيها إطلاق خدمات الجيل الخامس في مصر، واصفا إياها بأنها تعبر عن "لحظة فخر لنا جميعًا في الشركة المصرية للاتصالات، ولكل من أسهم في تحقيق هذا الإنجاز الوطني الكبير".
وقال المهندس محمد نصر: لطالما كانت المصرية للاتصالات شركة رائدة في تقديم خدمات متكاملة تلبي احتياجات عملائها، وتسهم في تمكين المجتمع المصري رقميًا، وذلك بالتوازي مع إتاحة بنية أساسية للاتصالات تدعم باقي شركاء النجاح من الشركات العاملة في السوق المصرية، مضيفا: منذ تأسيسنا، ونحن نؤمن بأن دورنا لا يقتصر على توفير خدمات الاتصالات فحسب، بل يمتد إلى بناء مستقبل رقمي يدعم التنمية المستدامة ويعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات: إننا اليوم نحتفل بخطوة نوعية جديدة، حيث كنا أول من حصل على ترخيص تشغيل خدمات الجيل الخامس فور طرحه، وهو ما يعكس التزامنا بتقديم أحدث التقنيات العالمية لعملائنا في أسرع وقت ممكن، لافتا في الوقت نفسه إلى أن الاستثمارات الضخمة للشركة على مدار سنوات، التي تجاوزت ٣٥ مليار جنيه خلال عام 2024، تعكس التزامنا بتطوير بنية تحتية متطورة وقوية تدعم مستقبل الاتصالات في مصر، وقال: لقد عملنا بلا كلل لتأهيل شبكاتنا لاستيعاب تقنيات الجيل الخامس، مما يضمن لعملائنا التمتع بتجربة رقمية متميزة تتوافق مع أعلى المعايير العالمية، متوجها بالشكر لرئيس مجلس الوزراء على دعمه المستمر، ولوزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على رؤيته الطموحة، وللجهاز القومي لتنظيم الاتصالات على شراكته الفعالة، ولجميع العاملين في الشركة المصرية للاتصالات على تفانيهم في العمل وجهودهم المخلصة.
كما ألقى المهندس ياسر شاكر، الرئيس التنفيذي لشركة أورنج مصر، كلمة وجه خلالها الشكر والتقدير لرئيس مجلس الوزراء ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على دعمهما الكبير والمتواصل في إتاحة رخصة خدمات الجيل الخامس، بالتزامن مع التحسن المستمر في المؤشرات الاقتصادية، وهو ما يعتبر خطوة استراتيجية نحو تمكين مصر من مواكبة التطورات العالمية في مجال الاتصالات.
وأشار شاكر إلى أن «أورنج» العالمية تعد من أوائل الشركات على مستوى العالم في إطلاق خدمات الجيل الخامس في إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا، وحاليا يتم إطلاق خدمات الجيل الخامس تدريجيًا في جميع المحافظات المصرية، في خطوة كبيرة تدعم التحول الرقمي وتمهّد الطريق لمستقبل أكثر تطورًا، موجها الشكر لجميع الشركاء في الحكومة والقطاع الخاص.
فيما عبر محمد كمال عبد الله، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة ڤودافون مصر، عن تقديم الشكر للقيادة السياسية، على دعمها المستمر لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، كما عبر عن شكره لرئيس مجلس الوزراء على رعايته لهذا الحدث المهم، والذي نحتفل فيه بإطلاق تكنولوجيا الجيل الخامس في مصر.. كما أعرب عن تقديره للدكتور عمرو طلعت على دعمه المستمر لقطاع الاتصالات والتكنولوجيا، فضلا عن تقديم امتنانه للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لدوره الكبير في تمهيد الطريق أمام شركات المحمول لتحقيق قفزات نوعية في هذا القطاع.
وعبر محمد عبد الله عن أن إطلاق تكنولوجيا الجيل الخامس أصبح ضرورة في ظل تطور الوعي الرقمي في المجتمع المصري الذي يزيد يوما عن يوم، مؤكدا أن ڤودافون مصر تؤمن بأن التحول الرقمي فرصة اقتصادية ضخمة قادرة على تحفيز الابتكار والنمو، مشيرا إلى أن الشركة على مدار أكتر من 25 سنة استطاعت أن تجتهد بشكل مستمر لفهم ودراسة احتياجات عملائها المتغيرة، وتقدم لهم حلولا تواكبها، مؤكدا أن إطلاقنا لتكنولوجيا الجيل الخامس لأول مرة يأتي أيضا في ضوء السعي الدائم لنقل خبرات مجموعة ڤودافون العالمية للسوق المصرية، لبناء مستقبل أكثر ابتكارًا، يليق بتطلعات المواطن المصرى.
فيما عبر المهندس حازم متولي، الرئيس التنفيذي لشركة "إي آند مصر"، عن سعادته بإطلاق خدمات الجيل الخامس في مصر، مؤكدا خلال كلمته في فعاليات الحفل، أن هذا الإطلاق يعتبر بداية لمرحلة جديدة تماما من التحول الرقمي للسوق، ومؤكدا في الوقت نفسه جاهزية «إي آند مصر» لتقديم الخدمة بكفاءة عن طريق ضخ ما يقرب من 18 مليار جنيه في البنية التكنولوجية للشركة خلال عام 2025 فقط.
وثمّن متولي جهود الدولة المصرية، ممثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، في تقديم الدعم لاطلاق خدمات الجيل الخامس 5G، من خلال رؤية واضحة تجسد الشراكة الناجحة بين جميع أطراف المنظومة داخل القطاع، كما أثنى على الدعم الذي قدمته مجموعة إي آند العالمية لشركة إي آند مصر، بما يتيح تقديم تجربة استثنائية لعملائنا في السوق المصرية.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: نمتلك عنصرا بشريا شديد التميز في مجال الاتصالات
رئيس الوزراء: تدريب 12 ألف شاب وفتاة سنويًا بتخصصات الأمن السيبراني وعلوم الفضاء
رئيس الوزراء: قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو قاطرة التنمية في القرن الـ21