إقتراحان لنواب المعارضة لإنجاز الإستحقاق الرئاسيّ... ماذا في التفاصيل؟
تاريخ النشر: 9th, July 2024 GMT
صدر عن نواب قوى المعارضة التالي: تأكيدا على موقف نواب قوى المعارضة من مقاربة الاستحقاق الرئاسي، والتي تتضمن خارطة طريق بامكانها تذليل العقبات امام هذا الاستحقاق الدستوري، قد تساهم في اتمامه، وبالتالي اخراج لبنان من حالة الجمود السياسي الذي اصابه نتيجة التعطيل المستمر لمؤسسات الدولة.
وفي ظل ما يتهدّد لبنان من مخاطر متزايدة، واستمرار الشغور الرئاسي نتيجة للتعطيل الممنهج للاستحقاق، يؤكد نواب قوى المعارضة حرصهم على انتخاب رئيس للجمهورية يناسب هذه المرحلة من تاريخ لبنان، وفق الآليات الدستورية، وبعيدًا عن تكريس أية أعراف جديدة من خارج الدستور، تنسف الوفاق الوطني الذي تم في الطائف، ووتنسف مبدأ فصل السلطات، رئيسًا قادرًا على تمثيل لبنان ومصالحه العليا في المحافل والمفاوضات الدولية، رئيسا يصون الدستور والسيادة الوطنية، ويعمل على تطبيق القرارات الدولية ويجسد إرادة غالبية اللبنانيين، لا يفرض بالقوة خلافًا لإرادتها.
ان نواب قوى المعارضة، لم يتخلفوا يوما عن اي من جلسات الانتخاب السابقة، حضورا وتصويتا، وانتقلوا، في سعيهم الى ايجاد مخرج للازمة الرئاسية المفتعلة، من مرشحهم الرئيسي الى مرشح وسطي، وابدوا انفتاحهم على المبادرات التي دعت الى التشاور بضمان جلسة انتخابية مفتوحة بدورات متتالية، تلاقيا مع سعي اللجنة الخماسية وما عبرت عنه في بيانتها المتعاقبة، منذ البيان الاول لاجتماعها في الدوحة، والذي رسم خارطة طريق لحل الازمة الرئاسية، من خلال حث النواب على الالتزام بمسؤوليتهم الدستورية بانتخاب رئيس للبلاد يجسد النزاهة، ويوحد الأمة، ويضع مصالح لبنان في المقام الأول.
كما يؤكدون على ان المسؤولية والواجب الدستوريين للمجلس النيابي، كممثل للشعب اللبناني تكمن في انتخاب رئيس جمهورية لبنان، وبناءً على ذلك، ومن منطلق حرصهم على اجراء الانتخابات الرئاسية ضمن الإطار الدستوري السليم، ومن دون خلق سوابق واعراف من أي نوع كان، يتقدم نواب قوى المعارضة من اللبنانيين والكتل النيابية كافة برؤيتهم لخارطة طريق لانجاز الاستحقاق الرئاسي مبنية على الاقتراحين العمليين التاليين، كحل عاجل لوقف تعطيله وإنقاذ البلاد من أزمتها الدستورية: الاقتراح الأول:
يلتقي النواب في المجلس النيابي ويقومون بالتشاور في ما بينهم، دون دعوة رسمية أو مأسسة او إطار محدد حرصاً على احترام القواعد المتعلقة بانتخاب رئيس للجمهورية المنصوص عنها في الدستور اللبناني. على ان لا تتعدى مدة التشاور 48 ساعة، يذهب من بعدها النواب، وبغض النظر عن نتائج المشاورات، الى جلسة انتخاب مفتوحة بدورات متتالية وذلك حتّى انتخاب رئيس للجمهورية كما ينص الدستور، دون اقفال محضر الجلسة، ويلتزم جميع الأفرقاء بحضور الدورات وتأمين النصاب.
الاقتراح الثاني:
يدعو رئيس مجلس النواب الى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، ويترأسها وفقًا لصلاحياته الدستورية، فإذا لم يتم الانتخاب خلال الدورة الأولى، تبقى الجلسة مفتوحة، ويقوم النواب والكتل بالتشاور خارج القاعة لمدة أقصاها 48 ساعة، على ان يعودوا الى القاعة العامة للاقتراع، في دورات متتالية بمعدل 4 دورات يوميا، دون انقطاع ودون اقفال محضر الجلسة وذلك الى حين انتخاب رئيس للجمهورية، ويلتزم جميع الأفرقاء بحضور الدورات وتأمين النصاب.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: انتخاب رئیس للجمهوریة على ان
إقرأ أيضاً:
آخرهم مرشحو الدوائر الملغاة .. نواب ببرلمان 2020 يستعدون للرحيل بعد الخسارة
يستعد عدد من أعضاء مجلس النواب 2020 لمغادرة البرلمان بعد خسارتهم في السباق الانتخابي الذي أجريت اخر فعالياته في انتخابات الدوائر الملغاة بحكم المحكمة الإدارية العليا وعددها 30 دائرة.
خسائر النواب في انتخابات البرلمانوشهدت انتخابات مجلس النواب 2025 منذ بدايتها توديع العديد من أعضاء مجلس النواب الحالي، الذين يخوضون انتخابات البرلمان الحالية في مفاجئة لدى البعض.
وبالتزامن مع توديع نواب جدد وإن كان وفق الحصر العددي للدوائر الملغاة الـ 30، نستعرض أبرز تلك الأسماء.
محمد الحسيني، نائب بولاق الدكرور الذي كان عضوا في مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن لكنه خاص الانتخابات مستقلا وخسر بموجب الحصر العددي.
نواب يستعدون لتوديع البرلمانفي المقابل، يودع الذي خاض انتخابات الفردي عن حزب مستقبل وطن عن نفس الدائرة الانتخابات هو الآخر مجلس النواب وهو النائب محمود توشكى الذي خسر بموجب الحصر العددي.
من ضمن النواب الراحلين كذلك، النائب عمرو القطامي المرشح المستقل عن دائرة أكتوبر، ومعه النائب معتز محمود الذي خسر الانتخابات في قنا كمرشح فردي عن حزب الجبهة الوطنية.
كذلك المرشح المستقل عبد السلام قورة، يستعد لتوديع مجلس النواب بعدما أعلن خسارته للانتخابات رسميا.